[العسر و يسران]
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: ((إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا))
لماذا كان العسر واحدا، و اليسر اثنين مع أن لفظهما تكرر.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: ((إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا))
لماذا كان العسر واحدا، و اليسر اثنين مع أن لفظهما تكرر.
أخي سليمان حياك الله، موضوعاتك جميلة: قرأت ما يلي:
ذكر بعض أهل اللغة أن (العسر) معرّف بأل، و (يسراً) منكر، وأن العرب إذا أعادت ذكر المعرفة كانت عين الأولى، وإذا أعادت النكرة فكانت الثانية غير الأولى, وخرجوا على هذا قول ابن عباس: لن يغلب عسر يسرين.
وفي الآية إشارة بديعة إلى اجتنان الفرج في الشدة والكربة مع أن الظاهر أن الرخاء لا يزامن الشدة، وإنما يعقبها، وذلك لتطمين ذوي العسرة وتبشيرهم بقرب انجلاء الكرب.
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:21 ص]ـ
ولعل معنى العموم في النكرة هو الذي سوغ القول بتعددها بخلاف المعرفة، فالأصل فيها أن تدل على معين.
والله أعلى وأعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:40 م]ـ
هل هذا مطرد؟
لو قلت: إن مع الفارس سيفا إن مع الفارس سيفا فهل يكون معه سيفان أم سيف واحد، و لو قلت إن محمدا رجلا إن محمدا رجلا، فهل المعنى: محمد واحد و هو رجلان؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:34 م]ـ
هل هذا مطرد؟
و لو قلت إن محمدا رجلا إن محمدا رجلا، فهل المعنى: محمد واحد و هو رجلان؟
معذرة. الصواب: إن محمدا رجل إن محمدا رجل
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 07:07 م]ـ
نعم، أخي الكريم، يطرد في مثل أسلوب الآية الكريمة، لا في مثل مثاليك المختلفين كليا عن الآية الكريمة، فهما من باب التكرار بغرض التوكيد. والعسر واليسر من المعاني، وليس كذلك الرجل ومحمد والفارس والسيف. والله أعلم.
والقاعدة أن النكرة إذا تكررت معرفة كانت الأولى بخلاف ما إذا تكررت نكرة فهي أخرى، فإذا قلت: اشتريت كتابا ثم قرأت الكتاب كان المقروء هو عين ما اشتريته، وليس كذلك إذا قلت: اشتريت كتابا ثم قرأت كتابا. وتأمل قوله عز وجل:"إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ... "
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:58 م]ـ
نعم، أخي الكريم، يطرد في مثل أسلوب الآية الكريمة، لا في مثل مثاليك المختلفين كليا عن الآية الكريمة، فهما من باب التكرار بغرض التوكيد. والعسر واليسر من المعاني، وليس كذلك الرجل ومحمد والفارس والسيف. والله أعلم.
والقاعدة أن النكرة إذا تكررت معرفة كانت الأولى بخلاف ما إذا تكررت نكرة فهي أخرى، فإذا قلت: اشتريت كتابا ثم قرأت الكتاب كان المقروء هو عين ما اشتريته، وليس كذلك إذا قلت: اشتريت كتابا ثم قرأت كتابا. وتأمل قوله عز وجل:"إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ... "
بارك الله فيك.
و لكن الكتاب كذلك ليس من المعاني.