تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحتاجكم .. أهلَ التوجيه.

ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 05:23 م]ـ

:::

إخوتي ..... سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

قرأ الجمهور (فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آَلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28)) الأحقاف:28 مصدرًا.

وقرئت في الشواذ (وذلك أَفَكَهم) فعلاً ماضياً.

ما السبيل إلى توجيه هذه القراءة نحويًا. وكيف أنطلق من كونها فعلاً ماضياً مقابل المصدر للجمهور.

ودمتم ذخرًا.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:10 م]ـ

هل هو فعل ماض، لعله يكون مصدرا، فقد قال صاحب القاموس: ((أَفَكَ كضرب و علم إفْكًا بالكسر، والفتح و التحريك)) أي أن مصدر أفك: إفكا - بكسر الهمزة و سكون الفاء -، و أفكا - بفتح الهمزة و الفاء -.

و إن وجد نص يفيد أنها فعل ماض في هذه القراء فلعل المادة تكون عند ذلك بمعنى صرف أي ذلك صرفهم. ثم هلا رجعت إلى المحتسب، و إعراب العكبري لشواذ القراءات لعل أحدهما ذكر عنها شيئا. و الله أعلم

ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:23 م]ـ

لفتة رائعة أخي سليمان، شكر الله سعيك.

لكنه مع فتح الكاف يترجح الفعل الماضي, على المعنى الذي أوردتَ -مشكورًا-، وهذا نص من البحر:" وعلى قراءة من جعله فعلاً معناه: وذلك الاتخاذ صرفهم عن الحق ".وكذلك في شواذ العكبري.

المسألة هي توجيه عدة قراءات شواذ ضمن رسالة علمية، وتحيرت هل سأقف عند هذا التوجيه فقط، أم أخرج إلى الفرق في التعبير بين الاسمية والفعلية، أم ماذا؟

جزاكم الله خيرًا.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 10:44 م]ـ

أرى أنه لابد من توجيه المعنى و بيان الفرق بين الوجهين. و الله أعلم.

ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:43 م]ـ

شكر الله لك أخي.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:56 م]ـ

قال القرطبي: ((وقيل: (أفكهم) مثل (أفكَهم) الإفك و الأفك كالحِذْر و الحَذَر قاله المهدوي)) الجامع 16/ 210

قلت لعل الصواب: (قيل: (إفكهم) مثل (أفكهم) - بضم الكاف -)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير