تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ولا ينفع ذا الجد]

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 07:13 م]ـ

في دعاء دبرالصلاة: " ولا ينفع ذا الجد منك الجد "

ما نوع (ذا) وما إعرابها؟ وكيف يكون المعنى؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 07:38 م]ـ

أكرمك الله أيها الرفيق

الدعاء كما ورد في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه كتب إلى معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

والجد: المشهور فيه فتح الجيم وهو الحظ والغنى والعظمة والسلطان. قال النووي رحمه الله "أي لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه، أي لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح ..

وعليه فالإعراب فرع المعنى هنا، وما دام المعنى قد اتضح، فليجد أحد الفاعلين به:)

ـ[دعدُ]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 07:49 م]ـ

علها تشفع عن غيابي:)

ذا: مفعول به مقدم منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ,وهو مضاف.

الجد: مضاف إليه مجرور.

الجد الثانية: فاعل مؤخر.

والله أعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:20 م]ـ

شفعت أخية:)

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:15 م]ـ

علها تشفع عن غيابي:)

ذا: مفعول به مقدم منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ,وهو مضاف.

الجد: مضاف إليه مجرور.

الجد الثانية: فاعل مؤخر.

والله أعلم.

شكر الله لك أخي العزيز مغربي، وشكر الله لك أختي:

ولكن ألا ترين أن جملة (منك الجد) جملة مستقلة من مبتدأ وخبر، لبيان أن الحظ والنصيب من الله، وعلى إعرابك لا يتأتى هذا المعنى الذي هو المراد، فأين فاعل (ينفع) على هذا الإعراب؟

ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:25 م]ـ

لا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ

لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

ينفع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ذا: (بمعنى صاحب) مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.

الجدّ: (الحظ أو الغنى) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

منك: من، حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جرّ بحرف الجرّ.

الجدّ: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والمعنى أنه لا ينفع ذا الحظ والغنى عند الله حظه ولا غناه، بل ينفعه عمله الصالح.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:26 م]ـ

وشبه الجملة (منك) متعلقة بالفعل (ينفع)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:26 م]ـ

يا سلام

ـ[دعدُ]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:48 م]ـ

جزى الله أستاذنا محمدًا خيرًا على إتمام الفائدة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير