تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المصدر المؤول بعد لو]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 09:47 م]ـ

يكثر أنْ تتلو لو " أنّ"وصِلَتُها، نحو: "ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم"

ويعرب المصدر المؤول "مبتدأ" لخبر محذوف (1) وفاعل لفعل محذوف عند المبرِّد والكوفيين. وهو الرأي الأرجح؛ لأنّ (لو) الشرطية مختصة بالفعل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سيبويه (الكتاب 1/ 470 بولاق).

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:06 م]ـ

انتقاءات ولا أروع.

ما شاء الله تبارك الله!

ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 02:06 ص]ـ

جزاك الله خيرا د. محمد، باعتبار ما سيكون إن شاء الله، فهو مجاز مرسل أسأل الله، عز وجل، أن يُصَيِرهُ حقيقة!!!!:):)

ويمكن أن يكون تقدير الكلام على ما اختاره المبرد والكوفيون: ولو ثبت، أو: ولو حصل، أو: ولو وقع .............. إلخ، أنهم صبروا، أي: ولو ثبت صبرهم، أو: ولو حصل صبرهم، أو: ولو وقع الصبر منهم حتى تخرج إليهم.

وعلى اختيار البصريين يكون تقدير الكلام: ولو صبرهم ثبت، أو حصل أو وقع حتى تخرج إليهم.

وهذا التقدير قد يصح على مذهب الكوفيين الذين يجيزون تقدم الفاعل على الفعل، فيكون الفاعل: "صبرهم" مقدما على عامله: "ثبت".

ولو قيل بأن معنى التوكيد على الصبر مراد في مثل هذا الموضع، لجاز، والله أعلم، اختيار هذا الوجه، لأن الصبر هنا قد ذكر مرتين: مصرحا به في أول الكلام، ومضمرا في: "ثبت" ففاعله ضمير مستتر عائد على الصبر، فضلا عن كون الجملة الاسمية أدل على التوكيد من الفعلية، لأنها تفيد الثبوت والدوام.

بخلاف ما لو قدر بـ: ولو صبرهم ثابت، فهو لا يصح إلا على قول البصريين، لأن الخبر "ثابت" اسم، وقد يستفاد التوكيد هنا، أيضا، من كونه اسما مشتقا، اسم فاعل من "ثبت"، يتحمل ضميرا، فيكون الصبر، أيضا، قد ذكر مرتين.

والله أعلى وأعلم.

ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 09:34 ص]ـ

أحسن الله إليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير