[أرجو الاجابة]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 07:39 م]ـ
سؤال:
من المعلوم أنه لا يفصل بين أن المصدرية والمضارع بـ (لا) النافية ... ولكن لماذا نصب المضارع في قوله تعالى (ما منعك ألا تسجد) حيث أن المضارع سبق بلا النافية
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 09:36 م]ـ
برأيي هذا السؤال فيه لبس. أرجوك يا أخي وضح.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:47 ص]ـ
هناك آيات أخرى نصب فيها المضارع
{وَحَسِبَوا أَلاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا}
أعتقد أن هناك كثير من الشواهد التي يفصل بين أن ومعمولها لا النافية ما الضير في ذلك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:35 م]ـ
السلام عليكم ... أخي هاني، الآية التي ذكرت (أن) فيها لها وجهان:
1 - مخففة من الثقيلة: وهذه غير ناصبة للفعل المضارع. ويكون التقدير (وحسبوا أنه لا تكون فتنة) الهاء اسم أن وجملة لا تكون فتنة خبر أن.
2 - ناصبة للفعل المضارع: ويكون المضارع بعدها منصوبًا.
والقاعدة تقول: إذا سُبقت أن بظن فيجوز وجهان أن تكون ناصبة أو مخففة من الثقيلة، وإذا سُبقت بـ (عِلم) فهي المخففة من الثقيلة نحو قوله تعالى: (علم أن سيكونُ منكم مرضى).
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:13 ص]ـ
هنا لا زائدة (ما منعك ألا تسجد) فنلاحظ أنه أصل الكلام ما منعك تسجد و يستقيم المعني بهذا الشكل ثم دخلت لا فصارما منعك لا تسجد ثم دخلت الهمزة فصار الكلام ما منعك ألا تسجدفبحذف لا (و بالطبع الهمزة أيضا ذائدة) فالمعنى لم يتأثر إذا هي ذائدة و قد تأتي لا نافية مثل.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 06:31 ص]ـ
سؤال:
من المعلوم أنه لا يفصل بين أن المصدرية والمضارع بـ (لا) النافية ... ولكن لماذا نصب المضارع في قوله تعالى (ما منعك ألا تسجد) حيث أن المضارع سبق بلا النافية
الإخوة الكرام:
"لا" زائدة في الآية للتأكيد كما ذكر الأخ محمد سعد ولست معه في باقي مشاركته الغريبة وكأن أحدا غيره كتبها. ولكن لا أرى ما يمنع فصل أن الناصبة والفعل المنصوب بها بلا النافية كما قال الأخ هاني السمعو واستشهد بقوله تعالى: "وَحَسِبَوا أَلاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا".
تفسير الجلالين:
قال تعالى ما منعك أن لا زائدة تسجد إذ حين أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين.
تفسير البيضاوي:
قال ما منعك أن لا تسجد أي أن تسجد ولا صلة مثلها في لئلا يعلم، مؤكدة معنى الفعل الذي دخلت عليه، ومنبهة على أن الموبخ عليه ترك السجود. وقيل الممنوع عن الشيء مضطر إلى خلافه فكأنه قيل: ما اضطرك إلى ألا تسجد. إذ أمرتك دليل على أن مطلق الأمر للوجوب والفور.
تفسير البغوي:
قال، الله تعالى يا إبليس: ما منعك أن لا تسجد إذ أمرتك، أي: وما منعك أن تسجد و (لا) زائدة كقوله تعالى: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون (الأنبياء،95).
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 08:26 ص]ـ
الأخوة محمد سعد، أبا ماجد، صريخ الحيارى بارك الله بكم حقيقة يستقيم المعنى عندما تكون لا زائدة للتوكيد هنا، الأخ صريح الحيارى أنا عندما أوردت الآية ذكرت الفعل بعدها بالنصب ولم أذكره بالضم لأدل أن الفعل منصوب هنا بارك الله فيك على إفادتنا بالوجه الثاني
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:23 م]ـ
وأشكر الجميع ففي مداخلاتهم فائدة وبركة وما كانت لولا الله ثم سؤال أخي محمد