تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:36 ص]ـ

يجوز بكم في محل نصب مفعول به بفعل محذوف اشتغالا مفسر والتقدير فكم ليلة قضيت قضيتها فما المانع من المفعول به اشتغالا وقضيتها تفسيرية

ثم إن قول المهندس بجم كلام بليغ على الفاعلية وهذا فهم البلغاء الفصحاء من باب الاستعارة المكنية فكأن المتاعب الجمة إنسان منع عيني الشاعر من النوم

ويجوز جم حالا لمن لايملك هذا الفهم فكأن الشاعر يخاطب نفسه ويقول ولم تطبق عينيك يا أنا حالة كونك كثير التعب ويجوز لا المفعولية لأجل بل نصب بنزع الخافض ولم تطبق الأجفان لجم المتاعب بسبب ولأجل المتاعب الجمة

أما ما تفضلت به يا سيادة المهندس من التمييز المنصوب بهذه الحالة موضوع البحث فلا لن يضمن لك به طلوع صباح الحقيقة باستباب الإحماد بعد سراك الفكري هذا المتصف بالجماد فإن علماء النحو على أن الخبرية التكثيرية لا ياتي بعدها إلا مضاف إليه مجرور وهو تمييز كم الخبرية لكن لا يعرب تمييزا بل مضاف إليه مجرور فمن أين خلقت طفل النصب هذا الآتي من رحم الخيال واللاأدلة فتفضل بالدليل ياسيدي إن كنت من الصادقين أو أثارة من علم أوكتاب من قبل هذا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 05:38 ص]ـ

فلا أدري على أي وجه أعرب الأخ صريخ كلمة "جم" حالا.

وأما عن إعراب الأخ أبي تمام لها مفعولا لأجله، فالمانع منه هو المعنى.

مرحبا أخي المهندس

وجه الحالية هنا جيد، وهو على أساس أن فاعل (تطبق) مستتر فيه يعود على المخاطب، كأنه قال: ولم تطبق (أنت) الأجفانَ، فتم الكلام ثم جاء بالفضلة (جمَّ المتاعب) بمعنى: (متعباً) لبيان الهيأة.

وأما المفعول لأجله فأوافقك في امتناعه هنا، وأزيد على ما ذكرتَ أمرا آخر هو أنه حتى لو عددنا (جم) مصدرا فإنه لا يصح انتصابه لكونه مفعولا لأجله؛ لأنه لا يشارك عامله في الفاعل حيث إن العامل (تطبق) فاعله مستتر يعود على المخاطب، و (جم) فاعله من حيث المعنى (المتاعب)، وباختلاف الفاعلين يمتنع وجه المفعول لأجله. والله أعلم.

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 08:24 ص]ـ

الإخوة الكرام:

اعتبار جم فاعلا غريب لو نظرنا إلى سياق الكلام في القصيدة فالالتفاتة غريبة تفقد البيت بلاغته وإن كان هذا الوجه أول ما خطر ببالي قبل قراءة بقية الأبيات. أرى وجه اعتبارها حالا أسلم وأفصح في سياق الأبيات. والله أعلم.

الأبيات لمحمد الأخضر السائحي:

أبي - يا وقاك الله - شر النوائب ... لأنت أحق الناس بالمدح يا أبي

تعهدتني طفلا ومازلت عاكفاعلى ... العطف ترعاني وترعى مطالبي

إذا اعترضتني في طريقي نوائب ... تعرضت تحميني شرور النوائب

فكم ليلة قضيتها لم تذق كرى ... ولم تطبق الأجفان جم المتاعب

تعاني هموما قاتلات ... ويبتني ... خيالك لي مجدا رفيع المراتب

إذا نابني حزن حزنت لأجله ... وقارعت حتى ينجلي من مصائبي

ومازلت حتى إذ كبرت وطوحت ... بي الريح والأقدار في كل جانب

وعاشرت أقواما وجبت مواطنا ... عرفتك، لكن بعد وقتي المناسب

فيا أيها القلب الرحيم تحية ... وسقيا لعهد كنتت فيته بجانبي

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 10:48 ص]ـ

أخي أبا ماجد والأخوة الكرام بارككم الله جميعاً أرجو فقط منكم ضبط جمّ هل هي منصوبة أم مرفوعة فإن كانت منصوبة فهي بلا شك حال وإن كانت مرفوعة فأظنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنت (وهذه وجهة نظر لا أكثر)

ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 01:56 م]ـ

بعيد مازعمته يا سيد هاني كل البعد فالصياغة تصير ركيكة

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:47 م]ـ

بعيد مازعمته يا سيد هاني كل البعد فالصياغة تصير ركيكة

يا أخي (لا سيدي) أنا سألت أولاً فحبذا لو أفدتني بسؤالي وهو الضبط الصحيح للكلمة المختلف عليها عموما ًًأشكرك

ـ[حااجي]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 03:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يا صريخ الحيارى ...

ألا تسمع صراخي ...

ألا تهب لصرخاتي ...

أجرني من حيرتي ...

أجرني من فلتاتي ....

انتظرتك طويلا ...

فلم تات ...

هذه كم استوقفتني ... !

فباتت داء ينخر ذاتي ...

كم الإخبارية صدعتني ...

وطيرت النوم من عيني ...

فكن بلسما شافيا ...

لكل نزواتي ...

ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 03:47 م]ـ

يا أخي (لا سيدي) أنا سألت أولاً فحبذا لو أفدتني بسؤالي وهو الضبط الصحيح للكلمة المختلف عليها عموما ًًأشكرك

لا داعي للإفادة بالضبط الصحيح وحتى لو كان الضبط بالضم لما جاز الوجه الذي ذكرته الخبري الحذفي لأننا لو افترضنا صحة كلامك لصارت الجملة المؤلفة من المبتدأ المحذوف وخبره المزعوم حالية لكن بعمري لم أجد أن هناك جملة حالية اسمية فيها المبتدأ محذوف فلتتفضل بأدلة تؤكد صدق زعمك إن استطعت

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:26 م]ـ

السلام عليكم: أنقل لكم أول مشاركة للأخ " صريخ الحيارى "

وللأمانة لا أرى من جاء بجديد بعده، ومن فعل فقوله مردود.

الفاء: بحسب ما قبلها.

كم: خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ وهي مضاف.

ليلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.

قضيتها: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والتقدير (ليال كثيرة قضيتها)

وجملة (لم تذق الكرى) في محل نصب حال.

وجملة (ولم تطبق الأجفان) معطوفة في محل نصب.

جمَّ: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

فإن سألتني وقلتَ: لماذا لم نعربها أي جملة " قضيتها " في محل جر نعت؟ قلتُ لك: لأنه لم يتم المعنى بعدُ.

وأضيف: قد تكون كم: مفعولا به على الاشتغال كما قال الصياد.

أما كونها تمييزا فلا.

وأما كونها ظرفا فلا؛ فلو حذفنا كم لما أعربت " ليلة " ظرفا بل مفعولا به.

وأما جم فليست إلا حالا؛ فلا اللفظ ولا المعنى يتحمل غير ذلك.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير