تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>


(1) لغةً: منصوب على التمييز لا على نزع الخافض لأنه سماعي إلا أن يقال إنّ المؤلفين أجروه مجرى القياسي لكثرته في كلامهم.
(2) ويقال فيه الكلام لغة ما أفاد من كتابة وإشارة وعُقَدٍ ونُصُبٍ ولسان حال.
(3) اللفظ: لغة الطرح والرمي يقال أكلت التمرة ولفظت النواة، واصطلاحا الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي أولها الألف وآخرها الياء.
(4) المركب: لغة تركيب شئ على شئ كوضع متاع على آخر، واصطلاحا ما تركب من كلمتين فأكثر نحو قام زيد، وزيد قام أبوه.
(5) المفيد: لغة ما أفاد أي فائدة كانت، واصطلاحاً ما أفاد فائدة تامة يحسن سكوت المتكلم والسامع عليها حيث لا يكون السامع منتظراً لشئ آخر.
(6) الوضع: لغة الحط والولادة، واصطلاحاً جَعْل اللفظ دليلاً على المعنى.
(7) زيد قام أبوه: [زيد] مبتدأ [قام] فعل ماض [أبو] فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الستة [أبو] مضاف و [الها] ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
(8) استقم: فعل أمر، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
(9) اسم الجنس نوعان: اسم جنس، جمعي واسم جنس افرادي، فاسم الجنس الجمعي ما دل
على الماهية بقيد الجمع فإنه يقع على القليل والكثير ولا يقع على أقل من ثلاثة على الأصح وهو ثلاثة أنواع الأول ما يمتاز عنه واحده بتاء التأنيث وهو الأكثر نحو تمر وتمرة ونخل ونخلة وكَلِم وكلمة، الثاني ما يمتاز عن واحده بالتاء عكس ما قبله وهو نادر نحوكمأة بالتاء واحدها كمء بدون تاء، والثالث ما يمتاز واحده عنه بياء النسب وهو كثير نحو عرب وعربي وعجم وعجمي.
واسم الجنس الافرادي مادل على الماهية بلا قيد أي من غير دلالة على قلة أو كثرة نحو لبن، وماء، وتراب، وثَمَّ نوع رابع هو اسم الجمع وهو ما يدل على الآحاد المجتمعة الغير المتعاطفة باعتبار الكمية وهو نوعان: الأول مالا واحد له من لفظه نحو: قوم، ونساء، ورهط، والثاني ماله واحد من لفظه نحو: صحب، وركب، وطير، في جمع صاحب، وراكب، وطائر.
(1) زيد قام أبوه: تقدم إعرابه

ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 09:35 م]ـ
@ الْكَلِمَةُ (2) @
تطلق الكلمة على الجمل المفيدة كقولهم في لا إله الا الله كلمة الإخلاص (3).
وفي اصطلاح النحاة اللفظ الموضوع لمعنى مفرد، وأقسام الكلمة ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى (4) فاتضح مما سبق أن بين الكلام والكلم عموماً وخصوصا من وجه فنحو
قام زيد كلام فقط (5) ونحو
إن قام زيد كَلِمٌ فقط (1) ونحو: زيد قام أبوه كلام وكَلِمٌ (2) والقول يعم الجميع إذ يقال للكلام قول، وللكلمة قول، وللكَلِمِ قول، وقد تقدم أ نّ الكلمة أيضاً تطلق على الجمل المفيدة.

يقول الناظم
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثم حرف الكلم
واحده كلمة والقول عم ... وكلمة بها كلام قد يؤم
قول الناظم كلامنا ليعلم أن التعريف إنما هو للكلام في اصطلاح النحويين.
وقد استغنى الناظم بقوله "استقم" عن التركيب، والوضع لأنه مركب من فعل أمر وفاعله المستتر فيه وجوباً وقد وضعته العرب دليلاً على المعنى وهو الأمر بالاستقامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2) الكلمة: بفتح الكاف وكسر اللام هذا هو الأفصح، ويجوز فيها فتح الكاف وكسرها مع سكون اللام "كَتَمْرَة" و "سِدْرَة".
(3) ومنه قوله تعالى {كلا انها كلمة هو قائلها} إشارة إلى قوله {رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت}.
(4) قوله جاء لمعنى قيد به الحرف لإخراج حروف التهجي فليس كل واحد منها كلمة لعدم دلالته على معنى.
(5) لأنه أقل من ثلاث كلمات

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير