تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مامعنى المخالفة عند الكوفين]

ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 11:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مالمقصود بالمخالفة عند الكوفين في قولهم زيد عندك

اريد المساعدة من أهل الخبرة والأختصاص

ودمتم سالمين

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 12:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

عندك: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. والكاف في محل جر بالإضافة. وشبه الجملة في محل رفع خبر.

الرفع خلاف النصب.

الكوفيون يقولون نصب (عندك) لأنه خالف المبتدأ المرفوع. لأن (عندك) لا علاقة لها بالمعنى في (زيد). ولهذا انتصب.

وربما تقول لي وضح أقول:

المبتدأ - أحيانا - يكون هو الخبر مثل: الله ربنا.

وربما يكون - أحيانا - شبه الخبر مثل قوله تعالى: (وأزواجه أمهاتهم).

الكوفيون يقولون نصب (غندك) لأن يخالفه.

ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 11:58 ص]ـ

جزاك الله خيراً ونفع بك الأمه

ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 06:57 م]ـ

جزاك الله خيرا وأحسن إليك.

هل المقصود أن:

"عندك" يخالف: "زيد" في المعنى والمبنى، لأن الأول: اسم والثاني: ظرف، فعدل إلى نصب الثاني علامة على هذه المخالفة.

بينما في: الله ربنا: المبتدأ هو عين الخبر، وإن اختلف معنى الألوهية عن معنى الربوبية، فلا مسوغ للمخالفة.

وفي قوله تعالى: (وأزواجه أمهاتهم): الخبر شبه المبتدأ من جهة أن كليهما جمع وإن كان الأول: تكسير، والثاني: مؤنث سالم، فضلا عن اختلاف معنى الزوجية والأمومة، وإن كانت المقصودات واحدة في كليهما وهن: أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.

هذا ما فهمته من مداخلتك الكريمة، فهل أصبت؟

ـ[درجة]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 11:49 م]ـ

:::

أخي الكريم (الخالفة) وليست (المخالفة):) وهو عامل معنوي عند الكوفيين وأنصحك لمعرفته بقراءة معجم مصطلحات النحو الكوفي للدكتور عبدالله الخثران

ـ[منصور مهران]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 01:02 ص]ـ

(المخالفة)

و (الخِلاف) وأحيانا: النصب على الخلاف

و (الصرف) وأحيانا: النصب على الصرف

و (الخروج)

كلها ذات دلالة واحدة عند الكوفيين،

فهي عندهم عامل معنوي ناصب ل:

1 - المفعول معه، نحو: سِرْتُ والنهرَ.

2 - الظرف الواقع خبرا، نحو: البحرُ وراءَك.

3 - الفعل المضارع المنصوب بعد الواو، أو الفاء، أو أوْ؛

المسبوقة بنفي أو طلب. وأوردوا عليه قول الشاعر:

لا تَنْهَ عن خلق وتأتيَ مثله ............ البيت

وأحد النحاة الأجلاء في أيامنا هذه كتب دراسة جادة في ذلك لعلها تُنْشَر قريبا إن شاء الله.


انظر: موسوعة علوم اللغة العربية 5/ 377

ـ[منصور مهران]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 01:18 ص]ـ
أما مصطلح الخالفة فالمقصود به اسم الفعل؛ لأنه يخلف الفعل وينوب عنه في المعنى والعمل والزمن: من غير أن يقبل علامته أو يتأثر بالعوامل.
وهذه التسمية لا يختص بها الكوفيون.
وجعله قوم من النحاة قسما رابعا للكلمة: الاسم والفعل والحرف والخالفة.
ذكر ذلك السيوطي في الهمع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير