تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب القرآن]

ـ[مشرف العمري]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 03:51 م]ـ

ما أعراب قوله تعالى (قل هو الله أحد)؟

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 07:12 م]ـ

السلام عليكم ...

قل: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت).

والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.

الله: لفظ الجلالة مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

أحد: خبر للمبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ الأول. وجملة (هو الله أحد) في محل نصب مقول القول.

وفق الله الجميع.

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 02:45 م]ـ

بارك الله فيكم0

ـ[مشرف العمري]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 05:42 م]ـ

جزاك الله خيراً يا عبدالعزيز ووفقك لكل مايحبه الله ويرضاه

وأسعدك في الدنيا والآخرة

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:05 ص]ـ

ألا يجوز إعراب أحد نعت

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 02:44 م]ـ

سلام عليكم ... مرحبًا أخي راكان

أهلا بك يا صاحب كل جديد مفيد.

لم يمر علي في كتب إعراب القرآن أن عالمًا أعربه نعت.

والله أعلم.

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 05:36 م]ـ

ألا يجوز إعراب أحد نعت

لا يجوز لأنها نكرة ولفظ الجلالة معرفة، والنعت يتبع منعوته في التعريف أو التنكير.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:49 م]ـ

في قوله تعالى:

هو؛ فيه وجهان:

1 ـ أنه ضمير الشأن؛ لأنه موضع تعظيم، كأنه قيل:

الشأن هو، وهو أن الله واحد لا ثاني له، والجملة بعده خبر مفسّرة له.

2 ـ أنه ضمير عائد على ما يفهم من السياق؛ لأنه يروى في الأسباب التي دعت إلى نزولها، أنهم قالوا:

صفْ لنا ربك، وانسبه، وقيل: قالوا له:

أمن نحاس هو، أم من حديد!!؟

فنزلت؛ فحينئذ يجوز أن يكون الله مبتدأ، وأحد خبره، والجملة خبر الأول، ويجوز أن يكون أحد خبر مبتدأ محذوف؛ أي:

هو أحد،،

وعبارة الزمخشريّ:

هو ضمير الشأن؛ كقولك:

هو زيد منطلق؛ كأنه قيل: الشأن هذا، وهو أن الله واحد لاثاني له،

فإن قلت: ما محلّ هو!؟

قلت: الرفع على الابتداء، والخبر الجملة،

فإن قلت: فالجملة الواقعة خبرا لا بدّ فيها من راجع

إلى المبتدأ، فأين الراجع!؟

قلت: حكم هذه الجملة حكم المفرد، في قولك:

زيد غلامك، في أنه هو المبتدأ في المعنى،

وذلك: أن قوله:

الله أحد؛ هو الشأن الذي هو عبارة عنه، وليس كذلك:

زيد أبوه منطلق، فإن زيدا والجملة يدلان على معنيين مختلفين، فلا بد مما يصل إليهما.

وأحد بدل من قوله الله، أو على هو أحد، أو خبر ثان.

الله الصمد: مبتدأ وخبر ...

(عن كتب إعراب القرآن)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:47 م]ـ

سلام عليك دكتورَنا الفاضل ...

ما أجمل مقدمَك في هذه النافذة!

لقد - والله - زدتها جمالا وروعة بمداخلتك النافعة، وهكذا تبدو - أنت - دائمًا.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 05:28 ص]ـ

سلام عليك دكتورَنا الفاضل ...

ما أجمل مقدمَك في هذه النافذة!

لقد - والله - زدتها جمالا وروعة بمداخلتك النافعة، وهكذا تبدو - أنت - دائمًا.

شكرا لك أخي الحبيب الغالي

الأديب عبدالعزيز بن حمد العمار

بارك الله فيك

وأحسن إليك

ودمت أخا حبيبا سالما غانما

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير