تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التفضل بإعراب ما تحته خط (ولكم الشكر والامتنان)]

ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 05:19 ص]ـ

إذَا نَفْدِيه بِالدُّنْيا ~~ فَأسْمَى الحُبِّ إيثَارُ

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 05:55 ص]ـ

ولك الشكر والامتنان.

هذه محاولة:

إذا: أداة شرط غير جازمة، وهي مضاف.

نفديه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل لاشتغال المحل بحركة آخر الفعل المعتل: "نفدي"، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: نحن، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة في محل جر مضاف إليه.

ودخول "إذا" على المضارع، خلاف الأصل، ومن شواهده:

والنفس راغبة إذا رغبتها ******* وإذا ترد إلى قليل تقنع.

فالأصل فيها دخولها على الفعل الماضي.

فَأسْمَى: الفاء لربط جواب الشرط بجملته، و: "أسمى": مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة ألف المد، وهو مضاف.

الحُبِّ: مضاف إليه.

إيثار: خبر المبتدأ.

وجملة جواب الشرط هي عامل النصب في "إذا".

والله أعلى وأعلم.

ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 06:55 ص]ـ

ولك الشكر والامتنان.

هذه محاولة:

إذا: أداة شرط غير جازمة، وهي مضاف.

نفديه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل لاشتغال المحل بحركة آخر الفعل المعتل: "نفدي"، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: نحن، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة في محل جر مضاف إليه.

ودخول "إذا" على المضارع، خلاف الأصل، ومن شواهده:

والنفس راغبة إذا رغبتها ******* وإذا ترد إلى قليل تقنع.

فالأصل فيها دخولها على الفعل الماضي.

فَأسْمَى: الفاء لربط جواب الشرط بجملته، و: "أسمى": مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة ألف المد، وهو مضاف.

الحُبِّ: مضاف إليه.

إيثار: خبر المبتدأ.

وجملة جواب الشرط هي عامل النصب في "إذا".

والله أعلى وأعلم.

~~~~~~~~~~~~

:::

أخي المكرم / مهاجر .. أسعدكم الرحمن

ودخول "إذا" على المضارع، خلاف الأصل، ومن شواهده:

والنفس راغبة إذا رغبتها ******* وإذا ترد إلى قليل تقنع.

فالأصل فيها دخولها على الفعل الماضي

أشكركم كل الشكر على المرور

والتفضل بماجدتم

وأحسنتم

وبخصوص إذا: أداة الشرط الغير جازمة

فالأصل في دخولها كما تفضلتم على على الفعل الماضي

ولكنها وكما تفضلتم أيضاً تدخل على المضارع، كما استشهدتم في البيت عاليه

وتأييداً لكم أيضاً أذكر ما جاء في قوله تعالى: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) صدق الله العظيم

أشكركم كل الشكر

وبارك الله فيكم

أخوكم / محمد جنيدي

ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 09:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

اخي المهاجر وفقك الله.

نفديه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل لاشتغال المحل بحركة آخر الفعل المعتل

حسبما فهمت من سياق كلامك أنك تعني بالمحل هنا ما قبل الياء ..

وعليه فهنا استدراك ينبغي الانتباه إليه:

محل الإعراب هو الياء نفسها، وليس ما قبلها، فالياء من أصل الفعل، وهي آخره.

أما حركة ما قبل حرف العلة في الفعل الناقص فلا علاقة لها بالإعراب، وإنما تدل في حالة الجزم على نوع حرف العلة المحذوف؛ نحو: لم يسعَ، لم يغزُ، لم يرمِ.

فالفتحة في المثال الأول دلت على أن الحرف المحذوف هو الألف.

والضمة في المثال الثاني دلت على أن الحرف المحذوف هو الواو.

والكسرة في المثال الأخير دلت على أن الحرف المحذوف هو الياء.

ثم إن إعراب أخينا وأستاذنا المهاجر وفقه الله، صحيح وكامل قبل هذه الجملة التي لا داعي لها. ألم يقل "منع من ظهورها "أي علامة الإعراب" الثقل؟، وأين يقع الثقل؟ يقع في الياء نفسها، فهي محل الإعراب إذن، لا ما قبلها.

وذكرتني هذه الجملة (الملونة) بإعراب الاسم المضاف إلى ياء المتكلم، ولعل الالتباس جاء إلى أخينا من ذلك.

فَأسْمَى: الفاء لربط جواب الشرط بجملته، و: "أسمى": مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة ألف المد،

الملاحظة نفسها، ولكن المعرَبَ هنا هو اسم مقصور، وعلامة الإعراب مقدرة على الألف نفسها، فما دخل ما قبلها في الإعراب؟؟.

فأصل الكلمة "أسمَى" هو "أسمَوُ" مصاغة أفعل تفضيل، أعلتْ لتحرك الواو وانفتاح ما قبلها، فقلبت ألفا.

وباختصار: يُكتفى في إعراب الاسم المقصور بعد ذكر الحكم الإعرابي بذكر العلامة مقدرة للتعذر، ومثله الفعل الناقص الألفي رفعا ونصبا.

وفي الاسم المنقوص المرفوع أو المجرور يكتفى بتقدير العلامة للثقل، ومثله الفعل الناقص الواوي أو اليائي رفعا.

فلو حذفنا هذه الجملة (الملونة) فباقي الإعراب كامل وصحيح.

تقبل تحيتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير