من منكم يحلُّ خلافنا
ـ[ابن رشيق]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 07:55 م]ـ
بسم الله نبدأ
سألني أحد العامة ما هو إعراب (ماتَ الرجلُ) الجملة من النظرة الأولى تبدو خاطئه ثم تبدو لك إنَّها محيرة عندما تخرِّجها على عدة تخريجات فلا أعلم أيَّهم الأصح وأرجو منكم أن تفيدوني يا أهل النحو
أما عني فقد كان تخريجي للجملة كالتالي
ماتَ/ فعل ماضٍ مبني على الفتح
الرجلُ/خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديرهُ (هذا)
إذ إن الجملة في أصلها (مات هذا الرجل)
أما عن أحد زملائي فقد خرَّجها كالتالي ...
مات/ فعل ماض مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الرجل/ خبر مرفوع.
أيُّ الجملتين ترونها الأصح وإن كانت بمجملها خاطئه فماذا يرى أهل النحو منكم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:04 م]ـ
لا أنت ولا هو.
مات - فعل ماض لازم.
الرجل - فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ولعلكما احترتما في الفاعل الإعرابي والفاعل المعنوي, فالفاعل الإعرابي هو \الرجل\ والفاعل المعنوي هو \الله\ الذي توفى الرجل.
ـ[الخريف]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 10:25 م]ـ
جزاك الله خير أستاذنا ضاد.
ـ[الأخفش]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:07 م]ـ
الفاعل كما عرفه النحاة هو: ما كان صادر منه الفعل أو قائم به.
والموت قائم بالرجل لا صادر منه. وفرق بين من قام به الفعل ومن وقع عليه الفعل
ولكم تحياتي
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 09:19 م]ـ
عندما طرحت السؤال ونظرت اليه وجدته سهلا
واعراباكم له فيه حيرة
فاعرابه كما قال اخي الضاد واضح الدلاله جزاه الله وانتم خيرا لما تنفعوا الامه به
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 09:42 م]ـ
باختصار: الفاعل هو من أوجد الفعل أو قام الفعل به (من أوجد الفعل مثل ضرب محمد زيدا)
(قام الفعل به مثل: مات الرجل, فالفعل هنا هو الذي قام بالفاعل وجعله مرفوعاً كما عرف عن الفاعل نحوياً)
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 12:44 ص]ـ
الفاعل اسم (أو مَا فِي تَأويلهِ)، أُسنِدَ إليه فِعلٌ تَامٌ مُقدَّمٌ عليه أصلِيّ المحَلّ والصيغَة (أو ما في تأويله).
فالمسألة مسألة إسناد.
فلو قلنا "لم يذهب الرجل" فالرجل فاعل مع أنه لم يفعل شيئا.
ولو قلنا "انكسر الزجاج" فالزجاج فاعل سواء كسره أحد أو انكسر من تلقاء نفسه.
ولو قلنا "كان الرجل صالحا" فالرجل ليس بفاعل لأن الفعل ناقص.
ولو قلنا "الرجل مات" فالرجل مبتدأ لا فاعل لأن الفعل لم يتقدمه، والفاعل ضمير مستتر.
ولو قلنا "أمجتهدٌ الرجلُ" لم يكن الرجل فاعلا لاسم الفاعل "مجتهد" لأن تقدمه ليس أصليا فهو نكرة.
ولو قلنا "كُسر الزجاج" لم يكن الزجاج فاعلا لأن الفعل ليس أصلي الصيغة.
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 08:30 ص]ـ
ولو قلنا "أمجتهدٌ الرجلُ" لم يكن الرجل فاعلا لاسم الفاعل "مجتهد" لأن تقدمه ليس أصليا فهو نكرة.
عفوا ففي هذا المثال ساغ الابتداء بالنكرة لأجل الاستفهام
فيكون "الرجل" فاعلا سد مسد الخبر
أما الذي لا يجوز فهو "مجتهد الرجل" بغير استفهام