تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل صباح هنا ظرف زمان أم مبتدأ؟؟]

ـ[أوراق منسية]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 06:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

- الجملة هي: صباح اليوم الشمس مشرقة.

- هل نعربها ظرف زمان أم مبتدأ؟؟

- وهل لابد أن يكون ظرف الزمان أو المكان منصوب دائماً ولكم جزيل الشكر.

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 06:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

- الجملة هي: صباح اليوم الشمس مشرقة.

- هل نعربها ظرف زمان أم مبتدأ؟؟

- وهل لابد أن يكون ظرف الزمان أو المكان منصوب دائماً ولكم جزيل الشكر.

عليك السلام

أعتقد أن صباح هنا ظرف زمان منصوب

أما سؤالك الثاني فظرفا الزمان والمكان منصوبان دائما إن لم يكونا مبنيين

ولكن أحيانا تكون الكلمة من ألفاظ الزمان والمكان ولكن لا تكون ظرفا

مثل: الصباح جميل ...... الصباح هنا مبتدأ

والله أعلم

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 06:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

شكرًا أخي هانئًا. إليك الجواب أختي الفاضلة:

صباح: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.

اليوم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.

الشمس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

مشرقة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 06:58 م]ـ

أعتذر لأخي وحبيبي هانئ على التدخل في الإجابة، ولكننا إخوة نتعلم من بعضنا.

أما عن سؤالك الآخر. يُعرِّفُ العلماءُ الظرفَ بأنه بمعنى في.

إذاً إذا كان يصلح أن تضعي في قبل الظرف ويستقيم الكلام؛ فاعلمي أنه ظرف، وإن لم يصلح فليس ظرفًا.

دعواتي لكم جميعًا.

ـ[أوراق منسية]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 04:14 ص]ـ

ألف شكر .. بارك الله فيكم

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 07:44 ص]ـ

أعتذر لأخي وحبيبي هانئ على التدخل في الإجابة، ولكننا إخوة نتعلم من بعضنا.

أما عن سؤالك الآخر. يُعرِّفُ العلماءُ الظرفَ بأنه بمعنى في.

إذاً إذا كان يصلح أن تضعي في قبل الظرف ويستقيم الكلام؛ فاعلمي أنه ظرف، وإن لم يصلح فليس ظرفًا.

دعواتي لكم جميعًا.

لا عليك أخي صريخ ولماذا الاعتذار بارك الله فيك ولكنني حاولت أن أعطي أختنا السائلة الجواب بأسلوب مبسط دون إدخالها في القاعدة العامة

ـ[المفصاح]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:14 ص]ـ

يُعرِّفُ العلماءُ الظرفَ بأنه بمعنى في.

أظنّ أن الأمرَ ليس كذلك، بل (ما يحل قبل الظرف في)، وعلى قولكَ أستاذي يكون الأمر مشكلاً، إذ ليس (في) = (الظرف).

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:08 م]ـ

سلام عليك ورحمة الله وبركاته ...

أخي المفصاح إليك ما قال العلماء:

يقول الأشموني في شرحه 2/ 217: (الظرف اصطلاحًا: وقت أو مكان أي: اسم وقت، أو اسم مكان (ضمنا) معنى في دون لفظها (باطراد كهنا امكث أزمنا). أهـ

ويقول ابن هشام في أوضح المسالك 2/ 189 (الظرف ما ضمن معنى في باطراد) أهـ

ويقول ابن مالك في شرح التسهيل 2/ 129 (باب المفعول المسمى ظرفا ومفعولا فيه: وهو ما ضمن من اسم وقت أو مكان معنى في باطراد) أهـ

دمت موفقا، وأسأل الله لك ولي وللجميع التوفيق.

ـ[عبدالكريم محمد]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 04:55 م]ـ

باب المفعول المسمى ظرفا ومفعولا فيه: وهو ما ضمن من اسم وقت أو مكان معنى في باطراد) أهـ

هل يتعدى الفعل إلى الظرف

أي هل نقول:

ينتظر المحبوسون صباحا مشرقا

أن صباح ظرف زمان منصوب؟

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 07:01 م]ـ

مرحبًا أخي عبدالكريم، حياك الله وبياك. سعدت كثيرًا بك أخي أبا محمد.

هذه الجملة لا علاقة لها بالظرف؛ فإعراب صباحًا:

مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ولقد تذكرت آية من كتاب الله - عز وجل - تشبه مثالك. قال تعالى: (إن نخاف من ربنا يومًا).وأيضًا تعرب يومًا مفعول به.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 10:36 م]ـ

تصويب الآية (إنا نخاف ... )

ـ[المفصاح]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 02:14 ص]ـ

أستاذي عبد العزيز ..

التعاريفُ التي ذكرتها لا تدلُ على أن (الظرف) = (في) بل غاية ما تدل أن الظرف تضمن معنى في.

وأما كوني استفسرتُ من جنابكم لسبب أنه لو فرضنا أنهما بالتساوي لأحل أحدهما محلّ الآخر واستقام المعنى في حال أن الأمر ليس كذلك، فمثلاً (جئتُكَ صباحَ اليوم) فلو قلنا أن (الظرف -صباح-) = (في) لصحّ أن نقول (جئتُكَ في اليوم) وهذا مشكلٌ في المعنى.

نعم، لو نقول بالتضمن يُرفع الاشكال حينئذٍ، لأن التضمن لا يدل على أن الظرف = في، بل إن الظرف يبقى وضمن قبله (في).

أستاذي، اعذرني على قولي هذا فمنكَ أستفيد

وما أنا إلا تلميذٌ أطلبُ العلم منكم إن شاء الله تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير