[المصدر هل يثنى ويجمع؟]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 12:39 ص]ـ
سلام عليكم - أيها الفضلاء - ورحمة الله وبركاته:
يقول العلماء: (المصادر لا تثنى ولا تجمع)، ونحن نقول:
قراءة قراءات.
نجاح نجاحات.
إعادة إعادات.
فهذه مصادر قد جمعت. فمن يفيدنا جزاه الله خيرًا؟
ـ[المعلم22]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 01:35 ص]ـ
أستاذي صريخ الحيارى يقول ابن مالك (وما لتوكيد فوحّدأبدا ... وثن واجمع غيره أبدا) لايجوزتثنية المصدر المؤكد لعامله ولاجمعه بل يجب افراده وأماغير المؤكد وهو المبين للعدد كأمثلتك فيجوزجمعه وتثنيته بلاخلاف والمبين للنوع المشهور تثنيته وجمعه نحو (سرت سيري زيد الحسن والقبيح) اذااختلفت أنواعه
ـ[منصور مهران]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 01:43 ص]ـ
إذا دل المصدر على جنس الفعل لا يجوز جمعه لخلوه من إفادة التكثير.
وإذا دل المصدر على عدد فجمعه جائز باتفاق، مثل:
ضربته ضربتين أو ضرَبات
وإذا دل على نوع فبعض النحاة يمنع جمعه، ولكن المشهور جوازه استنادا إلى قوله تعالى: (وتظنون بالله الظنونا)،
وكقول الشاعر:
ثلاثة أحباب: فحب علاقة = وحب تملاق وحب هو القتل
ونص أبو البقاء العكبري في كلياته على جواز جمع المصدر الدال على الأنواع.
ثم قال: ويجوز جمع المصادر وتثنيتها إذا كان في آخرها تاء التأنيث كالتلاوات والتلاوتين.
وبهذا قرر مجمع اللغة بالقاهرة قاعدة جمع المصادر.
انظر: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ج 6 ص 76
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:13 ص]ـ
سلام أيها الأحبة
ليتك أخي ترفق لنا رابط المجلة ليعم النفع بها مشكورا مأجورا
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 02:32 م]ـ
ونص أبو البقاء العكبري في كلياته
أستاذنا الفاضل، السلام عليكم. أ قصدت أبا البقاء الكفوي، فسبق الأصبع، أم للعكبري أيضا كليات؟
لو كان الكاتب غيرك لما كنت في حاجة إلى هذا السؤال، لكن علمي بسعة علمك بالكتب ومؤلفيها وشؤونها أوقعني في شك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 02:42 م]ـ
لعل أخانا الأستاذ المتميز عبد العزيز العمار يقصد المصادر في نحو قولك: له نشاط واسع في الدعوة، مثلا، هل يجوز القول: له نشاطات ... ،وفي نحو: له اطلاع واسع على الكتب، مثلا، ونحو قولنا: هذا ادعاء باطل، مثلا، قل يجوز: اطلاعات، وادعاءات، كما يكثر في وسائل الإعلام الحديثة؟ لا خلاف أن الأصل في استعال العرب الإفراد، ولكن هل سمع استعمال الجمع في ذلك؟ أرجو أن أكون فهمت السؤال.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 03:40 م]ـ
ما قولكم دام فضلكم؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 04:17 م]ـ
الأخ الكريم الدكتور سليمان خاطر، بكرم نفسٍ طيبة وأدبٍ أغبطك عليه جاء تنبيهُك جليلا مثلك؛ وشهرة العكبري طغت على قلمي بينما ذهني يبحث عن الجواب في كليات الكفوي، فوقع السهو دون حول مني ولا قوة، فالحمد لله أن جعل بيننا أهل فضل ينبهون ولا يجرحون، ثم شكرا لك وشكرا لمن تلقيت منهم هذا الفضل.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 05:14 م]ـ
لله أنت، يا أستاذ منصور، يأبى كرم طبعك وأصالة معدنك وكثير حبك الخير للغير إلا أن تعلمنا في كل مشاركة لك أدبا جديدا، زادك الله من فضله العميم.
أما من تلقيت منهم هذا الفضل وتعلمت منهم هذا الأدب وأحاول الاقتداء بهم فأنت واحد منهم، ولعلك تذكر أسئلتنا الكثيرة لك وإجاباتك الوافية لنا عن مؤلفات العلامة المحقق محمد محيي الدين عبد الحميد، في أيامنا الأولى مع الفصيح، فالحمد لله الذي جمعنا بأمثالكم في الفصيح؛ لنتعلم من علمهم وأدبهم وحسن سمتهم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:33 م]ـ
سلام عليكم ... بارك الله فيكم يا إخواني على ما تفضلتم به من الإجابات.
نعم، لقد فهمت سؤالي يا دكتورنا وشيخنا الحبيب سليمان خاطر.
ألا هل من إجابة شافية وافية؟
فلقد أعياني التطبيق على هذه القاعدة حيث يذكر العلماء بعض الاحترازات في المنع فيقولون: (ويستثنى المختوم بتاء الوحدة نحو ضربة).
وذكروا أيضًا بعض المستثنيات.
فهل من مفصل بذكر المصدر و المثال جوازًا ومنعًا؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 11:19 م]ـ
أما المنع فهو ما نعرفه ولا يحتاج إلى دليل؛ لاتفاقنا على استعمال المفرد وكثرة وروده عن العرب وفي القرآن والحديث كثيرا فاشيا، ولك أن تنظر في كتاب (دراسات لأسلوب القرآن الكريم) للعلامة الأستاذ الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة-رحمه الله-لتعرف كثرة وروده في القرآن.
وإنما الخلاف في التثنية والجمع على الوجه الذي أسلفت ذكرته، هل ورد عن العرب ما يدل على جواز ذلك؟ لا أعرف، وليتكرم علينا من يعرف ذلك مشكورا، والعربية لا يحيط بها إلا نبي، وأظن ظنا -وهو لا يغني من الحق شيئا- أنه من الاستعمالات الحديثة التي لا تعرفها العربية، والله أعلم.
¥