تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما اوجه اعرابها]

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 10:16 م]ـ

ما اوجه اعراب ما تحته خط

قال الله تعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 10:36 م]ـ

سلام عليكم أبا روان:

الوجه الأول:

اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. وحرك بالكسر لتفادي التقاء الساكنين.

الوجه الثاني:

اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل من (الناس). وحرك بالكسر لتفادي التقاء الساكنين.

ودمت أخي.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 10:39 م]ـ

عفوًا نسيت (استطاع):

يكون إعرابها على الوجه الأول:

فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو). والجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.

والوجه الثاني:

صلة الموصول لا محل له من الإعراب.

ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 10:46 م]ـ

وفي الحالة الأولى، يكون جواب الشرط محذوفا، فيقدر بـ: من استطاع إليه سبيلا فليفعل، أو ليحج.

والله أعلى وأعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 09:59 ص]ـ

وفيه وجه آخر لم يذكرْ، وهو أن "من" اسم موصول مبني على السكون في محل رفع، فاعل المصدر "حج".

وفائدة هذا الوجه: أنه لا يحتاج إلى تقديرمحذوف.

ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 02:51 م]ـ

وقد يَرِدُ على الوجه الذي ذكره الأستاذ الحامدي حفظه الله وسدده:

ما ذكره النحاة من أن الكلام يؤول إلى: ولله على الناس أن يحج البيت من استطاع، وفي هذا إيجاب للحج على كل مستطيع كل عام، وهذا خلاف المشروع، فحجة واحدة تجزئ، وإن كان ترك حج النافلة حال السعة من الخذلان الكبير، نسأل الله العافية والسلامة.

والله أعلى وأعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:22 م]ـ

وقد يَرِدُ على الوجه الذي ذكره الأستاذ الحامدي حفظه الله وسدده:

ما ذكره النحاة من أن الكلام يؤول إلى: ولله على الناس أن يحج البيت من استطاع، وفي هذا إيجاب للحج على كل مستطيع كل عام، وهذا خلاف المشروع

أخي الفاضل وأستاذي الكريم وفقك الله ورعاك.

ويرد على هذه الحجة التي أتوا بها بأنها لا تنهض، لأنه يصلح الاحتجاج بها في كل وجوه الإعراب الأخرى؛ حيث لم يقيد الأمر بالحج بزمن بل قيد بالاستطاعة، والاستطاعة تتجدد، وتنقطع وتستمر.

ثم إن هذه المسألة أصولية لا علاقة لها بالنحو؛ وهي: هل الأمر يفيد التكرار في أصله أم لا؟.

فإذا أعربناها اسم شرط في محل رفع بالابتداء، جوابه محذوف،

ألا يمكن أن نقول إن أسلوب الشرط والجزاء يفيد التكرار أيضا؟، فلو قلنا: من جاءني أكرمته، ألا يعني أنه لو تكرر المجيء تكرر الإكرام.

وفي الوجه الآخر (البدلية)، وتقدير الكلام على ضوئه: (ولله على المستطيع حج البيت)، نجد أنه لم يقيد بزمن بل قيد بالاستطاعة التي تتعدد وتنقطع وتستمر، فيتعدد الأمر بالفعل بتعددها وبعودتها بعد الانقطاع ...

هذه كما قلت مسألة أصولية أطالوا الكلام فيها إثباتا، ونفيا، وتفصيلا، ولا علاقة لها بالنحو من قريب أو من بعيد.

وعلى كل حال نصوص السنة النبوية قد بينت حقيقة الحج وأنه يجب مرة واحدة في العمر، فلا جدوى من بحث مسألة أصولية في نقاش نحوي.

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 01:50 م]ـ

تحليل موفق أخي الحامدي

بارك الله فيك وزادك فطنة

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 09:50 م]ـ

لم تتركوا لي ما اضيف اليه فقد اغنيم الموضوع كفاية

احسنتم واجدتم ورب الكعبة

زادكم الله من علمه اكثر واكثر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير