[وا أهل النحو]
ـ[النظام الأعرج]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 04:40 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
من لهذا الكلام يشرحه:
((وأما من زعم عن سيبويه أنه قال خرجت فإذا زيد قائم بالرفع لا غير فباطل وكيف ينسب إليه وهو علمنا أن الظرف إذا كان مستقرا للاسم المخبر عنه نصب الخبر وإذا كان مستقرا للخبر رفع الخبر ونحن نقول خرجت فإذا زيد فيتم الكلام ونظرت فإذا الهلال طالع فيتبعه الخبر رفعا كما تقول في الدار زيد قائم وقائما و اليوم سيرك سريع وسريعا ولكن الخبر إذا كان الظرف له ولم يتعلق إلا به لم يكن إلا رفعا كقولك اليوم زيد منطلق وغدا عمرو خارج لأن الظرف لا يكون مستقرا للاسم المخبر عنه إذا كان زمانا والمخبر عنه جثة وكذلك المفاجأة إذا كانت للخبر لم يكن إلا مرفوعا معرفة كان أو نكرة فإذا كانت للمخبر عنه والخبر نكرة انتصب على الحال)
ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 07:12 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي، لمن هذا الكلام؟ ومن أي مرجع أو مصدر استقيته؟
ـ[النظام الأعرج]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 02:21 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
هذا الكلام ذكره الأعلم الشنتمري في (رسالة القضاء بين سيبويه والكسائي والفراء في المسألة الزنبورية المقرونة بالشهادة الزورية) وهذا الكلام مذكور في نفح الطيب للمقري.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 04:39 ص]ـ
نعم ورد هذا النص في كتاب (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) للتلمساني، محمد بن محمد بن أبي بكر القرشي التلمساني المشهور بالمقري.
وهو يشير إلى المسألة الزنبورية التي كانت بين سيبويه والكسائي أو الفراء، و يروى فيها أن الكسائي أو الفراء قال لسيبويه بعد أن أجاب برفع الضميرين على ما يوجبه القياس:
(كيف تقول يا بصري خرجت فإذا زيد قائم، أو قائماً؟ فقال سيبويه: أقول قائم ولا يجوز النصب، فقال الكسائي: أقول قائم وقائماً، والقائم والقائم، بالرفع والنصب في الخبر مع النكرة والمعرفة)
فإبطاله لمن زعم أن سيبويه قال: (خرجت فإذا زيد قائم بالرفع لا غير) لما نسب إلى سيبويه في أنه يرى أن الظرف إن كان مستقرا للخبر، وجب رفع الخبر، نحو " خرجت فإذا زيد " فهنا الظرف مستقر لزيد، وزيد خبر لمبتدأ محذوف تقديره " هو " وحق زيد الرفع.
وإذا كان الظرف مستقرا للاسم المخبر عنه نصب الخبر، نحو " خرجت فإذا زيد قائم " فالظرف هنا مستقر للمخبر عنه " زيد " والخبر " قائم " يكون فيه الرفع والنصب
فكيف يكون منه القول بالرفع لاغير، وهو من علمناذلك.
هذا هو ماوصلت إليه من فهم النص، ولعل أستاذي " الحامد " يصوب خطئي أو سوء فهمي لهذا النص فما أنا إلا تلميذ أتعلم منه بارك الله فيه وفي جميع الأساتذة هنا و ونفع بعلمهم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 05:17 ص]ـ
وهنااسمحوا لي أنقل لكم ما جاء في كتاب نفح الطيب وأرجو ان يكون فيه بغيتكم.
وسأل بعضُ الأدباء الأستاذَ الأعلم المذكور عن المسألة الزنبورية، المقترنة بالشهادة الزورية، الجارية بين سيبويه والكسائي أو الفراء، والقضاء بينهم فيها، وهي «ظننتُ أنَّ العَقْرَبَ أشدُّ لسعةً من الزنبور، فإذا هو هي، أو إياها» وعن نسب سيبويه: هل هو صريح أو مَولًى؟ وعن سبب لزومه الخليل بعد أن كان يطلب الحديث والتفسير، وعن علّة تعرضه لمناظرة الكسائي والفراء، وعن كتابه الجاري بين الناس: هل هو أولُ كتاب أو أنشأهُ بعد كتاب أولَ، ضاع كما زعم.
فأجاب:
أما المسألة الزنبورية المأثورة بين سيبويه والكسائي، أو بينه وبين الفراء على حسب الاختلاف في ذلك، بحضرة الرشيد، أو بحضرة يحيى بن خالد البرمكي فيما يروى، فقد اختلفت الرواة فيها: فمنهم من زعم أنَّ الكسائي أو الفراء قال لسيبويه: كيف تقول «ظننت أنَّ العقربَ أشدُّ لسعةً من الزنبور، فإذا هو هي، أو إياها»؟ فأجاب سيبويه ــــ بعد أن أطْرَقَ شيئًا ــــ «فإذا هو إياها» في بعض الأقاويل، وزعم آخرون أنه قال «فإذا هو هي» ففيها من الاختلاف عنهم ما ترى،
¥