تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[متى]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 06:50 م]ـ

متى يجب تقديم الفاعل على فعله ومتى يجوز ذلك في (الفعل المبني للمجهول)؟؟

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 07:02 م]ـ

السلام عليكم

كيف هو مبني للمجهول وكيف فاعل

ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 07:09 م]ـ

جمهور الكوفيين ذهبوا إلى أنه يجوز تقديم الفاعل على الفعل: فـ زيد قام , عندهم زيد فاعل

هند قامت , عندهم هند فاعل.

دليلهم: استشهدوا بجواز تقديم الفاعل على الفعل قول الشاعر:

ما للجمال مشيها وئيدا .... أجندلا يحملن أم حديدا

وجه الاستشهاد:

مشيها: فاعل مرفوع ,

وئيدا: وصفٌ عامل عمل الفعل؛ فتقدم الفاعل على العامل.

بأما البصريون فلم يسلموا بهذا القول:

فقالوا: مشيها: مبتدأ خبره محذوف ,

وئيدا: حال من الفاعل المحذوف؛

فكأنها قالت: ما للجمال مشيها يئد وئيدا.

قال البصريون: و إن لم يقبل هذا التخريج فنقول قدم الفاعل هنا من أجل الضرورة الشعرية.

الخلاصة: الفاعل لابد أن يكون بعد المسند و لا يجوز أن يتقدم فلو تقدم لأصبح مبتدأ و على هذا جرى كلام البصريون و خالف الكوفيون في ذلك كما ذكرنا.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 07:47 م]ـ

شكرا أخي محمد سعد وكنت أقصد نائب الفاعل

ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 08:03 م]ـ

جمهور الكوفيين ذهبوا إلى أنه يجوز تقديم الفاعل على الفعل: فـ زيد قام , عندهم زيد فاعل

هند قامت , عندهم هند فاعل.

دليلهم: استشهدوا بجواز تقديم الفاعل على الفعل قول الشاعر:

ما للجمال مشيها وئيدا .... أجندلا يحملن أم حديدا

وجه الاستشهاد:

مشيها: فاعل مرفوع ,

وئيدا: وصفٌ عامل عمل الفعل؛ فتقدم الفاعل على العامل.

بأما البصريون فلم يسلموا بهذا القول:

فقالوا: مشيها: مبتدأ خبره محذوف ,

وئيدا: حال من الفاعل المحذوف؛

فكأنها قالت: ما للجمال مشيها يئد وئيدا.

قال البصريون: و إن لم يقبل هذا التخريج فنقول قدم الفاعل هنا من أجل الضرورة الشعرية.

الخلاصة: الفاعل لابد أن يكون بعد المسند و لا يجوز أن يتقدم فلو تقدم لأصبح مبتدأ و على هذا جرى كلام البصريون و خالف الكوفيون في ذلك كما ذكرنا.

كلام أبحث عنه منذ زمن. هل هذا الاختلاف راجع إلى الاختلاف في تصنيف الجمل؟ وهل تستطيع أستاذي الفاضل أن تفيدني في هذه المسألة لأني أحتاجها وبشدة؟ بوركت.

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 05:54 م]ـ

أين أنت أستاذي الفاضل محمد سعد؟

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 07:04 م]ـ

يقول ابن الأنباري في أسرار العربية في باب الفاعل

فإن قيل: فلم لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل؟

قيل: لأن الفاعل ينزل منزلة الجزء من الفعل والدليل على ذلك من سبعة أوجه أحدها: أنهم يسكنون لام الفعل إذا اتصل به ضمير الفاعل قال الله تعالى (و إذ وعدنا موسى أربعين ليلة) لئلا يتوالى أربعة متحركات لوازم في كلمة واحدة إذ ليس من كلامهم توالي أربعة متحركات لوازم في كلمة واحدة إلا أن يحذف من الكلمة شيء للتخفيف نحو عجلط وعكلط وعلبط فلو لم ينزلوا ضمير الفاعل منزلة حرف من سنخ الفعل وإلا لما أسكنوا لامه ألا ترى أن ضمير المفعول لا يسكن له لام الفعل إذا اتصل به لأنه في نية الانفصال قال الله تعالى (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورًا) فلم يسكن لام الفعل إذ كان في نية الانفصال بخلاف قوله تعالى (و إذ وعدنا موسى) لأنه في نية الاتصال.

والوجه الثاني: أنهم جعلوا النون في الخمسة الأمثلة علامة للرفع وحذفها علامة للجزم والنصب فلولا أنهم جعلوا هذه الضمائر التي هي الألف والواو والياء في يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين يا امرأة بمنزلة حرف من سنخ الكلمة وإلا لما جعلوا الإعراب بعده.

والوجه الثالث: أنهم قالوا قامت هند فألحقوا التاء بالفعل والفعل لا يؤنث وإنما التأنيث للاسم فلو لم يجعلوا الفاعل بمنزلة جزء من الفعل وإلا لما جاز إلحاق علامة التأنيث به.

والوجه الرابع: أنهم قالوا في النسب إلى كنت كنتي قال الشاعر

(فأصبحت كنتيا و أصبحت عاجنا ... وشر خصال المرء كنت وعاجن) - من الطويل - فأثبتوا التاء ولو لم تتنزل منزلة حرف من سنخ الكلمة وإلا لما جاز إثباتها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير