[كيف يكون]
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 10:14 م]ـ
جلس لتناول طعامَ الأكل
وعندما انتهى من تناول الأكل_
كيف جاءت الكلمة الأولى بعد المصدر تناول في الجملة الأولى منصوبة
بينما في الجملة الثانية مجرورة
ألم يكن من حق الاسمين التاليين للمصدر الجر حسب أحوال المصدر
مع الشكر لمن يتفضل بالتعليق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 08:36 م]ـ
أخي نبيل
الجملة غير سليمة
والصواب: جلس لتناول طعامِ الغداءِ , أو طعام العشاء ...
فطعام ,مضاف إليه مجرور (وليس منصوبا) , وهو مضاف , والعشاء مضاف إليه
والجملة الثانية مثلها
وقد أضيف المصدر إلى معموله لأنّه غير منون وليس محلىً بأل , ولم يفصل بينه وبين معموله ,
ولك أن ترجع إلى باب عمل المصدر , فهناك البيان الشافي
ـ[الراجي علما]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 08:52 م]ـ
المصدر اسم يدل على حدث مجرد من الزمان، و هو أصل جميع المشتقات.
· مصادر الأفعال الثلاثية كثيرة غير قياسية، و لا تعرف إلا بالسماع، إلا أن هناك بعضا منها يدرك بالقياس مثل:
- فِعَالة: فيما يدل على حرفة
- فَعْلان: فيما يدل على حركة و اضطراب
- فُعْلَة: فيما يدل على حركة واضطراب
- فَعِيلٌ أو فُعَالٌ: فيما دل على صوت
- فُعَال: فيما على داء
- فِعَال: فيما دل على امتناع
- فعيل: فيما دل على سير
· مصادر الأفعال الرباعية و الخماسية و السداسية قياسية لها ضوابط ثابتة:
· يعمل المصدر، إذا أريد به بيان من وقع منه الحدث، أو من وقع عليه، و في هذه الحالة يستعمل مضافا و يكون له فاعل و مفعول، و له ثلاث حالات:
أ- يضاف إلى فاعله مع عدم ذكر المفعول به (صنع صانع).
ب- يضاف إلى مفعوله (إنجاز الدرس).
ت- يضاف إلى فاعله ثم يأتي المفعول به منصوبا، و هو الأكثر شيوعا (إنجازه الدرس).
· يشترط في عمل المصدر أن يصلح تقديره بأن و الفعل أو ما و الفعل.
· قد يحذف الفعل وجوبا، و يقوم مقامه و يعمل عمله.
يقول الناظم:
بفعله المصدر الحق في العمل مضافا أو مجردا أو مع أل
إن كان فعل مع أن أم ما يحل محله و لاسم مصدر عمل
و بعد جره الذي أضيف له كمل بنصب أو برفع عمله
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 06:47 م]ـ
شكرا جزيلاً لكما أيها الأخوين الكريمين ... لقد جلي الأمر، وقطعتما الشك باليقين ... أتمنى لكما التوفيق