[الراجي علما]
ـ[الراجي علما]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 06:19 م]ـ
الأشياء التي ينعت بها أربعة،
1المشتق والمراد به مادل علي حدث وصاحبه، ك ضارب، ومضروب، وحسن، وأفضل،
2 - الجامد المشبه للمشتق في المعني، كاسم الإشارة، وذي بعني صاحب، وأسماء النسب تقول: مررت بزيد هذا، وبرجل ذي مال، وبرجل دمشقي،
3 - الجملة، والنعت بها ثلاثة شروط: شرط في المنعوت، وهو أن يكون نكرة إما لفظا ومعني، نحو: واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله، أومعني لافظا وهو المعرف بال الجنسية،
وشرطان في الجملة. أحدها أن تكون مشتملة علي ضمير
والثاني أن تكون خبرية، أي محتملة للصدق والكذب
4 - المصد ر، قالوا هذا رجل عدل،
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... جزاك الله خيرًا على هذه المعلومات القيمة فلقد أعجبتني.
وإليك مشاركتك بثوبها الجديد:
الأشياء التي ينعت بها أربعة:
-1المشتق: والمراد به مادل على حدث وصاحبه نحو: ضارب ومضروب وحسن وأفضل.
2 - الجامد المشبه للمشتق في المعنى: كاسم الإشارة وذي بمعنى صاحب وأسماء النسب تقول: مررت بزيد هذا، وبرجل ذي مال، وبرجل دمشقي.
3 - الجملة: وللنعت بها ثلاثة شروط: شرط في المنعوت، وهو أن يكون نكرة إما لفظا ومعنى نحو قوله تعالى: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله). أومعنى لافظا وهو المعرف بال الجنسية.
وشرطان في الجملة:
أحدها: أن تكون مشتملة على ضمير
والثاني: أن تكون خبرية أي محتملة للصدق والكذب.
4 - المصد ر: قالوا: هذا رجل عدل،
ودمت برعاية الله أخي الراجي علمًا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 06:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام.
ومن باب الفائدة:
من الجامد المؤول بالمشتق:
أسماء الأجناس كـ: "أسد" للرجل الشجاع، فيقال: جاء محمد الأسد، على تأويل: "الشجاع"، وهو في هذه الحالة يتحمل ضميرا عائدا على الموصوف بالإجماع، يكون هو الرابط بينهما، لأن العبرة بما آل إليه، لا بأصله، وقد آل إلى اسم وصف يتحمل ضميرا بلا خلاف، بخلاف الاسم الجامد غير المؤول بمشتق، فإن البصريين يمنعون تحمله الضمير، والكوفيون يجوزون ذلك مطلقا، فصار محل الإجماع بينهما: الصورة محل البحث: "الجامد المؤول بالمشتق" فهو يتحمل الضمير بلا خلاف كما تقدم آنفا.
ومنه أيضا:
أسماء الأعلام التي اشتهر أصحابها بأوصاف غلبت عليهم حتى صاروا علما عليها، كـ: "حاتم" للجواد، فيصح الوصف به باعتبار ما آل إليه، لتضمنه وصف الكرم، لا باعتبار أصله، ويتحمل هو الآخر ضميرا يرجع إلى الموصوف.
وشرط الخبرية في جملة النعت محل خلاف يتفرع على الخلاف في جواز الإخبار عن المبتدأ بجملة إنشائية نحو: محمدٌ رحمه الله، فقد أجاز الجمهور، خلافا لابن الأنباري رحمه الله، وقوع الخبر جملة إنشائية، والنعت كالخبر، فكلاهما وصف في المعنى، فيصح وقوع النعت جملة إنشائية، كما في البيت الشهير:
حتى إذا جن الظلام واختلط ******* جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط
فجملة: "هل رأيت الذئب قط" في محل جر نعت لـ: "مذق"، ومن منع فإنه يقدر قولا محذوفا يكون هو النعت، فتقدير الكلام عنده: جاءوا بمذق لبن مقول فيه: هل رأيت الذئب قط.
وأما النعت بالمصدر:
فإما أن يكون على أصله، فيفيد المبالغة في الوصف، فكأن الذات الموصوفة قد تلبست بالمعنى حتى صح وصفها أو الإخبار به عنها.
أو بتقدير "ذو"، فتؤول جملة: جاء جاء محمد العدل إلى: جاء محمد ذو العدل، أو بتأويله باسم وصف مشتق، فتوؤل الجملة إلى: جاء محمد العادل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:38 م]ـ
سلام عليكم ... بارك الله فيك يا مهاجر دائمًا رائع.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 07:06 م]ـ
السلام عليكم
ومن باب الافادة ايضا
ان النعت يطابق منعوته (افرادا وتذكيرا وتأنيثا وجمعا وتثنية) الا المصدر فانه يلازم الافراد والتذكير