تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أنواع الاسم المتمكن وغير المتمكن.]

ـ[الصرخة]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 03:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى مساعدتي في معرفة:

- الاسم المتمكن وغير المتمكن وأنواعهما.

- متى يكون الاسم المتمكن أمكن ومتى يكوت المتمكن غير أمكن.

- ما معنى الاسم الممنوع من الصرف.

- متى يكون غير المنصرف منصرفاً.

- وأخيراً فضل اللعلل المانعة للأسم نت الصرف.

وأكون لكم من الشاكرين والداعين لكم بالخير ..

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 04:25 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وجعل الله، عز وجل، لك من دعائك أوفر نصيب.

غير المتمكن: هو المبني كالضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة، فهي مقصورة على صورة واحدة في جميع مواقع الإعراب.

والمتمكن هو: المعرب فإما أن يكون:

متمكن أمكن: وهو المصروف كـ: "محمد" فيقال: جاء محمدٌ، ورأيت محمداً، وسلمت على محمدٍ، فيعرب بالحركات الثلاث ويقبل التنوين، وهذا علامة تمكنه في باب الاسمية.

ومتمكن غير أمكن: وهو الممنوع من الصرف لعلتين أو علة تقوم مقامهما كـ: "أحمد"، فيقال: جاء أحمدُ، ورأيت أحمدَ، وسلمت على أحمدَ، فيجر بالفتحة ولا يقبل التنوين في حالات الإعراب الثلاثة، وهذا علامة عدم تمكنه في باب الاسمية.

والممنوع من الصرف هو الاسم الذي اجتمعت فيه:

علتان كـ: "أحمد"، فهو ممنوع من الصرف لكونه علما على شخص بعينه، وكون وزنه الصرفي على وزن الفعل: "أفعل"، فضعف في باب الاسمية وقوي في باب الفعلية، فصار كالفعل لا يقبل الكسر والتنوين، لثقله باجتماع علتين فيه.

أو علة واحدة تقوم مقام العلتين كـ: "لمياء"، فألف التأنيث الممدودة، تقوم مقام علتين، و "مصابيح": فصيغة منتهى الجموع على وزن: "مفاعيل"، تقوم، أيضا، مقام علتين، فيكون الاسم هنا، أيضا، ثقيلا لتركب دلالته، فلا يقبل الكسر والتنوين كالفعل المركب الدلالة من: حدث وزمن.

ولكن إذا ورد عليه ما يقويه في باب الاسمية كـ:

دخول "أل" كما في قوله تعالى: (وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ)

والإضافة كما في قوله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)

فهما من خصائص الاسم الأصيلة، صار متمكنا في بابه، فيقبل الكسر كباقي الأسماء المنصرفة.

وأما العلل فهي تنقسم إجمالا إلى:

علل مزدوجة: فلا يمنع الاسم من الصرف إلا باجتماع علتين فيه، كما تقدم في: "أحمد"، بخلاف نحو: "محمد": فهو علم فقط، فلم تنضم إلى هذه العلة علة أخرى تمنع صرفه.

أو علل مفردة: كـ: "لمياء" فالعلة فيه من القوة بحيث تقوم مقام علتين.

ويمكنك مراجعتها بالتفصيل في كتاب "التحفة السنية" للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، فقد لخصها تلخيصا موجزا وافيا، كعادته، رحمه الله.

والله أعلى وأعلم.

ـ[الصرخة]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 06:54 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

مشكور أخي الكريم ما قصرت ورحم الله والديك والله ييسرلك أمورك

ممتنا إلك فقد أفدتني كثيراً ...

وأتمنى من الذين ليهم معلومات أخرى أن لا يبخلوا علينا

مشكور أخي المهاجر مرة أخرى

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 09:22 م]ـ

ما شاء الله لم يبق شيء جزاه الله خيرا

ـ[الصرخة]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 04:05 م]ـ

:::

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

شكراً لكم جزيل الشكر ما قصرتوا

أتمنى أعرف شيئاً واحد وأكون من الممتنين لكم

متى يكون غير المنصرف منصرفاُ؟؟؟؟

ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 05:09 م]ـ

:::

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

شكراً لكم جزيل الشكر ما قصرتوا

أتمنى أعرف شيئاً واحد وأكون من الممتنين لكم

متى يكون غير المنصرف منصرفاُ؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كنت قد فهمت سؤالك أختي الفاضلة كما ينبغي ,فأظنك قصدت جر الممنوع من الصرف بالكسرة.

وذلك إذا اتصلت به أل التعريف, أو أضيف. (وقد ذكرها الأستاذ مهاجر ,بارك الله بعلمه)

وقد ينون الممنوع من الصرف للضرورة الشعرية.

والله تعالى أعلم.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:46 م]ـ

متى يكون غير المنصرف منصرفاُ؟؟؟؟

قال ابن مالك رحمه الله:

وَلاِضطِرارٍ أو تَنَاسُبٍ صُرِف * ذُو المَنعِ وَالمَصرُوفُ قد لاَ يَنصَرِف

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير