تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ياجماعة من يجيب]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 07:58 م]ـ

السلام عليكم:

أيها الفصحاء أنا في حيرة من أمري فمن يجيب!!

يقول أ. د. في النحو والصرف في أحد الجامعات العربية يجوز أن نقول: الطلاب حضرت وحضروا .. فما رأيكم أنتم؟؟

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:05 م]ـ

ومن هو هذا أ. د.؟ وما دليله؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا خطأ في مثال الدكتور، ولا يضر خلو جملة الخبر (حضرتُ) من الرابط لأنه عطف عليها جملة أخرى (حضروا) تشتمل على ضمير يعود على المبتدأ، وهذا نوع من أنواع الربط، ولعل الدكتور ساق المثال لبيانه.

مع أزكى تحياتي.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:55 م]ـ

ما عناه هو الأخ هو أن هذا الأستاذ يقول بجواز معاملة جمع العاقل معاملة غير العاقل في تصريف الفعل إذا جاء بعد الاسم: \الطلاب حضرت\ = \الطلاب حضروا\

ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 09:29 م]ـ

ربما قصد الأخ محمد، جواز معاملة جمع التكسير معاملة المؤنث على تأويل الطلاب بـ: "الجماعة"، فيكون تقدير الكلام: جماعة الطلاب حضرت كما في: "قالت الأعراب"، أي: قالت جماعة الأعراب، على اختلاف بين الجملتين في التقديم والتأخير.

والله أعلى وأعلم.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 03:09 ص]ـ

الذي أقصده معاملة الجمع العاقل معاملة المؤنث فنقول الطلاب حضرتْ ,,,,هل كلام الدكتور صحيح؟؟

ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 10:05 ص]ـ

ربما إذا كانت اسما أو بدلا, مثل أسماء الجماعات: "طالبان قالت", " (جماعة\نقابة) الطلاب حضرت". والله أعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 10:57 م]ـ

أخي الحبيب محمد الغزالي

أعتذر عن فهمي السؤالَ على غير مرادك، فلقد انصرفتُ بعد مشاركتي ولم أعُدْ إلا الآن لأجدَ تنبيه أخي العزيز ضاد ثم تعقيبك الأخير فضحكتُ من جوابي الذي كان في واد والسؤال في واد آخر!!

وعلى العموم أحسب أنْ لا إشكال لديك لو أنه قال: (حضرت الطلاب) بجعل جمع التكسير الذي للعاقل فاعلا ظاهرا، لكنك ـ على ما يبدو ـ استشكلتَ تأنيث الفعل مع الفاعل المستتر العائد على جمع تكسير للعاقل، لذلك لم تجد في الاستشهاد بـ (قالت الأعراب) شاهدا قطعي الدلالة على صحة كلام الدكتور.

لكني أؤكد لك مجددا أن كلامه صحيح غير أن تأنيث الفعل مع الفاعل المستتر العائد على جمع تكسير لعاقل أقل استعمالا في كلام العرب لكنه صحيح فصيح، وهذا شاهد يحضرني الآن وهو قطعي الدلالة من شعر عنترة العبسي:

إذا الأبطال فرَّتْ خوف بأسي ... ترى الأقطار شبرا أو ذراعا

فلتقس (الطلاب حضرت) إلى (الأبطال فرّتْ) أو (الأبطال ترى ... )

ولك أزكى تحياتي.

ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:15 ص]ـ

قال المبرد في المقتضب:

فأما الآدميون فإن المذكر منهم يجري على جمعه التذكير، لأن فعله على ذلك. تقول: هم يضربون زيداً، وينطلقون، فلذلك تقول: مسلمون ومنطلقون، ونحوه، وعلى هذا تقول: هم الرجال، ولا يقع مثل هذا على ما لا يعقل.

فإن قلت: هي الرجال. صلح على إرادتك هي جماعة الرجال، كما تقول: هي الجمال. فأما هم فلا يكون إلا لما يعقل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير