تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حكاية جواز ووجوب إضمار أنْ

ـ[بوجاسم]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 11:28 ص]ـ

السلام عليكم ..

أيها الأخوة حاولت أفهم الغاية من اعتقاد وجوب أو جواز إضمار أن في نواصب الفعل المضارع.

أليست (لام كي أو لام التعليل) التي تُضمر "أن" جوازا فيها؛ و .. أليست (لام الجحود وحتى والفاء أو الواو في الجواب وأو) التي تُضمر "أن" وجوبا فيها؛ أليست كافية لاعتبارها ناصبة بنفسها؟ ثم نتخلص من هذه العقد؟؟؟؟

وإذا أصر النحويون على حكاية الإضمار الجائز والواجب؛ فأنا لم أفهم الموضوع إطلاقا .. حاولت أجد شرحا من البداية لحكاية الإضمار هذه ولكني لم أجد.

فهل يستطيع أحد الأخوة أن يحيلني إلى شرح يبدأ من الصفر؛ لأنني لم أفهم حكاية الإضمار هذه نهائيا!!

ولكم جزيل الشكر

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 01:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أهلا أبا جاسم، مرحبًا بك فأنت في شبكة الفصيح ... لا بأس عليك يا صاح، ما طلبته سهل جدًّا، وأنا أوضح لك المسألة، فأرعني انتباهك سددك الله.

وضع العلماء قاعدة وهي:

(الحرف إذا كان مختصًّا عمل فيما يختص به، وإذا لم يكن مختصًّا لم يعمل). أ. هـ

سؤال: ما معنى هذا الكلام؟

الجواب: الحرف إذا كان مختصًّا بالأسماء يعمل بالأسماء فقط، وإذا كان مختصًّا بالأفعال يعمل بالأفعال فقط، وإذا لم يكن مختصًّا بالأسماء والأفعال فإنه يدخل على الأسماء والأفعال، ولكن لا يؤثر فيها بالعمل. وإليك الأمثلة:

لام كي: هي أصلا حرف جر؛ فتعمل بالأسماء فقط، ولا تعمل في الأفعال؛ لأنها مختصة في الأسماء، ومثلها: لام التعليل و لام الجحود و حتى لأن حتى حرف جر.

أما الواو والفاء و أو، فهذه غير مختصة فتدخل على الأسماء والأفعال ولا تؤثر فيها بالعمل.

ولهذا السبب قال العلماء ينصب الفعل المضارع بعد لام التعليل أو كي أو لام الجحود أو حتى بأن المضمرة.

تحذف جوازًا: إذا كان ذكرها وعدمه لا يؤثر في الجملة.

أما الوجوب فلأسباب منها:

تذكر (أن) وجوبًا لئلا يتوالى حرفان مثل:

جلس محمد لئلا يتعب. (أصل لئلا) لأن لا. ركبتا مع بعضها فصارتا (لئلا)

لو حذف أن من (لئلا) صارت للا. فيتوالى حرفان؛ ولهذا ذكرت وجوبًا.

أنا هنا أتوقف لأنتظرك - أخي الحبيب - هل فهمت أم لا؟

كما أتمنى من الأخوة أن يضيفوا فيفيدوا السائل والمجيب.

والله يتولى شكر ما تعملون.

ـ[بوجاسم]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 07:11 م]ـ

أولا: جزاك الله خيرا

ثانيا: أنت ضربت مثالا لوجوب إظهار (أنْ).

لا عليك .. سأعطيك مثالا ..

(لا ترتكبْ معصيةً فتندمَ)

الفعل (تندمَ) ما سبب نصبه؟ حسب رأي سيبويه وأتباعه وعشيرته من أهل اللغة أن سبب نصبه أنْ المضمرة وجوباً!!!!!!!!! يا أخي ليش؟ لماذا؟ أنْ ما دخلها في الموضوع؟؟؟!!!

لولا فاء السببية قبل الفعل (تندم)؛ هل يفكر أحدا في نصبه؟؟ طبعا لا.

إذن هذا سؤالي .. لم لا نقول أنَّ (تندم) فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامـ ..... إلخ؟ وقس على ذلك، و .. الله يرحم والدينا ووالديك.

يا أخي السهالة حلوة:) أليس كذلك؟

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 07:17 م]ـ

بوجاسم, جوابك البسيط هو الذي حير العلماء. الإضمار والتقدير في العربية موضوع شائك جدا جدا. لأن العلماء لم يصفوا ما وجدوا ولكن وضعوا أو استقرؤوا قواعد وألزموها وعندما لا يجدونها يقدرونها ويقولون بالإضمار.

موضوع صعب.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 07:21 م]ـ

وضع العلماء قاعدة وهي:

(الحرف إذا كان مختصًّا عمل فيما يختص به، وإذا لم يكن مختصًّا لم يعمل). أ. هـ

أشكرك أستاذي, هذه القاعدة شيبت رأسي, وهي حسب وجهة نظري خاطئة. هناك ما يسمى بتعدد الوظائف أو تعدد الأعمال, وهذا ميزة الحروف أو الأدوات, فمن الممكن أن يكون الحرف ناصبا حينا وجارا حينا آخر ويدخل على الاسم كما يدخل على الفعل, ومن ذلك \حتى\ فهي جارة للاسم ناصبة للفعل ولا حرج من قول ذلك دون تقدير \أن\ تعسفا حسب رأيي.

موضوع صعب.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:41 م]ـ

:::

إضمار أن وجوبا أو جوازا

الأستاذ بو جاسم،

الأستاذ ضاد،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير