تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لو سمحت وضحوا بارك الله فيكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 07:12 م]ـ

السلام عليكم:

قرأت في أحد الكتب:

سادَ محمد خالد بالعلم,,,إذا أسند الفعل (ساد) للمتكلم نقول: سُدتُ, هذا مع المبني للمعلوم وكذلك عندما نبنيه للمجهول نقول: سُدتُ, وكذلك اذا بنينا الفعل للمجهول مع ضمير المخاطب الكاف (سادك) فنقول عند بنايته للمجهول: سُدتُ, ولذلك منعوا ضم الأول في مثل هذه الأفعال فيجب الكسر أو الاشمام,

سؤالي هذا الأمر ملتبس عندي قليلاً فمن يوضح لي الاشكال ويشرح لي ماسبق .. مع العلم أن ماسبق موجود في النحو الوافي؟؟؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 11:50 م]ـ

مرحبا أخي العزيز

إذا علمنا أن معتل العين إذا بني للمجهول جاز في فائه ثلاثة أوجه: الكسر الخالص، الضم الخالص، الإشمام .. إذا علمنا ذلك علمنا أن إسناد المبني للمجهول من (ساد) إلى ضمائر الرفع المتحركة لا يؤدي إلى لبس إلا عند من يضم ضما خالصا فيقول عند الإسناد إلى الظاهر (سُودَ بنو فلان، بُوع حصان فلان). أما عند من يقول: سَيدَ بنو فلان، بيع حصان فلان (وهو الأشهر) فلا يقع اللبس في الواوي الذي من باب (فعل يفعُل) وعليه لا يصح التمثيل بمثل (سدتُ، عقتُ) على وقوع اللبس كما مثل عباس حسن، وبيان ذلك أن الفرق واضح بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول فأنت إذا أسندت (ساد) إلى تاء الفاعل حذفت الألف وطرحت على السين حركة تناسب أصل الألف المحذوفة (الواو) أي ضمة فتقول (سُدتُ) فهذا مبني للمعلوم، وإذا أسندت المبني للمجهول (سِيد) إلى تاء المتكلم حذفت الياء وتركت السين على حالها بالكسر (سِدتُ) فهذا مبني للمجهول ولا لبس.

غير أنه قد يقع اللبس في الواوي الذي من باب (فعل يفعَل) مثل خاف يخاف لأن فاءه مكسورة عند الإسناد للفاعل مثل (خِفتُ كذا) وعند البناء للمجهول (خيف) فإذا حذفت الياء وجعلت التاء نائب فاعل وقع اللبس لأن الخاء مكسورة في الحالين، لذلك يحسن الضم (خُفتُ) أو الإشمام وهذا الأخير لا يظهر إلا في النطق.

وأما اللبس الحقيقي فإنما يكون في اليائي مثل (باع، جاء) فعند البناء للمعلوم والإسناد إلى ضمير متحرك تحذف الألف وتكسر الفاء لمناسبتها لأصل الألف المحذوفة وهو الياء فتقول: بِعتُ كذا، جِئتُ فلانا، فإذا بنيت للمجهول قلت: بيع جيء، وإذا أسندته إلى ضمير متحرك حذفت الياء وأبقيت الفاء على كسرها فوقع اللبس، لذلك يحسن ضم الفاء فتقول (بُعتُ، جُئت) أو الإشمام؛ لتكون هذه المخالفة دليلا على البناء للمجهول، وما يحدث مع تاء المتكلم يحدث مع تاء المخاطب و (نا) المتكلمين، ونون النسوة.

مع خالص الود.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 11:13 م]ـ

السلام عليكم أستاذي الفاضل ورحمة الله وبركاته لا عدمنا إطلالاتك البهية ولفتاتك الذكية وتعليقاتك السخية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير