تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فكر معي *]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 11:29 م]ـ

إذا الرجل حاضت زوجته ...

ولوْ أَنَّ واشٍ بِالْيَمَامَةِ دَارُهُوَدَارِي بأعْلَى حَضْرَمَوْتَ اهْتَدَى لِيَا

فأبت إلى فهم وما كدت آئبا ... وكم مثلها فارقتها وهي تصفر

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 12:26 ص]ـ

السلام عليكم أخي محمد عبد العزيز

مرحبا بك وعودا حميدا

1 - حسب قواعد إعراب الاسم المرفوع بعد إذا الشرطيّة فهوعلى أقوال أشهرها اثنان:

أ- أن يكون فاعلا لفعل محذوف يفسّره الفعل التالي

ب - أن يكون مبتدأ وما بعده خبر

ولكن على القول الأول كيف يكون التقدير؟

أرى أن نعيد صياغة الجملة بشكل آخر بحيث تحافظ على المعنى مع تقدير محذوف, كما يلي:

إذا حاظت امرأةُ رجلٍ (حاظت زوجته) ....

لذلك أرى أن يكون المحذوف الفعل مع فاعله الحقيقي

أمّا الرجل فالأصل فيه أنّه مضاف إلى الفاعل , ولكن لمّا حذف ارتفع مجازا لا حقيقة

والله أعلم

2 - في بيت الشعر:

ولوْ أَنَّ واشٍ بِالْيَمَامَةِ دَارُهُوَدَارِي بأعْلَى حَضْرَمَوْتَ اهْتَدَى لِيَا

الأصل في "واش"أن يكون منصوبا " واشيا" ولكن سكّن للضرورة

3 - في الشاهد الثالث:

فأبت إلى فهم وما كدت آئبا ... وكم مثلها فارقتها وهي تصفر

الأصل في خبر كاد أن يكون جملة فعليّة (أءوب) ولكن جاء به مشتقا للضرورة الشعريّة كذلك

والله أعلم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 11:01 م]ـ

وعليكم السلام أخي الحبيب الفاتح ورحمة الله بركاته.

أعلى الله قدرك ورفع شأنك ونفع بك، ولك خالص تحياتي.

ردك مقنع ولكني أنتظر تعقيب الإخوة إثباتا أو نفيا؛ فلعل هناك جديدا.

تقبل خالص احترامي.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 12:33 ص]ـ

مرحبا أخي محمد

أما (إذا الرجل حاضت زوجته ... ) فقد طرحتُ المسألة نفسها، ومثلت بالمثال نفسه، وذكرت وجهة نظري فيه في هذا المنتدى في زمن مضى، وهي تكاد تطابق قول أخينا الفاتح حفظه الله.

وأما (ولو أن واشٍ) فلعل أخانا محمدا يريد إثبات الياء (واشيا) والحق أن من النحاة من يرى الفتحة مقدرة للضرورة، ومثل ذلك قول القائل: (كأن أيديْهنّ بالقاع القَرقْ)، وزعم آخرون أنها لغة فصيحة وخرجوا عليها قراءة (من أوسط ما تطعمون أهاليْكم).

وأما (وما كدت آئبا) فأظن المقصود مجيء خبر كاد (آيبا) مفردا، وأكثر النحاة يمنع ذلك في خبر كاد وعسى، ومع ذلك جاء خبراهما مفردين نادرا، ومن مجيء خبر عسى مفردا قول القائل: (لا تَلْحني إنِّي عَسِيتُ صَائِما)، ولعل الشاعرين في هذين البيتين قد اضطرا إلى ذلك لإقامة النظم، أو أنه على لغة ضعيفة. والله أعلم.

أمّا الرجل فالأصل فيه أنّه مضاف إلى الفاعل

أخي الفاتح، لعلك تريد أن الفاعل المحذوف مضاف إلى الرجل في الأصل، أي (زوجة الرجل).

مع خالص الود.

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 09:58 ص]ـ

السلام عليكم أخي محمد عبد العزيز

مرحبا بك وعودا حميدا

1 - حسب قواعد إعراب الاسم المرفوع بعد إذا الشرطيّة فهوعلى أقوال أشهرها اثنان:

أ- أن يكون فاعلا لفعل محذوف يفسّره الفعل التالي

ب - أن يكون مبتدأ وما بعده خبر

ولكن على القول الأول كيف يكون التقدير؟

أرى أن نعيد صياغة الجملة بشكل آخر بحيث تحافظ على المعنى مع تقدير محذوف, كما يلي:

إذا حاضت امرأةُ رجلٍ (حاضت زوجته) ....

لذلك أرى أن يكون المحذوف الفعل مع فاعله الحقيقي

أمّا الرجل فالأصل فيه أنّه مضاف إلى الفاعل , ولكن لمّا حذف ارتفع مجازا لا حقيقة

والله أعلم

2 - في بيت الشعر:

ولوْ أَنَّ واشٍ بِالْيَمَامَةِ دَارُهُوَدَارِي بأعْلَى حَضْرَمَوْتَ اهْتَدَى لِيَا

الأصل في "واش"أن يكون منصوبا " واشيا" ولكن سكّن للضرورة

3 - في الشاهد الثالث:

فأبت إلى فهم وما كدت آئبا ... وكم مثلها فارقتها وهي تصفر

الأصل في خبر كاد أن يكون جملة فعليّة (أءوب) ولكن جاء به مشتقا للضرورة الشعريّة كذلك

والله أعلم

وجزاك الله خيراً

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 10:53 ص]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي أبا روان

استاذي الكريم وأخي الحبيب على المعشي , أنا لا أذكر هذه المسألة , طرحت في المنتدى , وحبّذا لو تكرّمت علينا بعرض وجهة نظرك مفصّلة , لأنّك قلت:

فقد طرحتُ المسألة نفسها، ومثلت بالمثال نفسه، وذكرت وجهة نظري فيه في هذا المنتدى في زمن مضى، وهي تكاد تطابق قول أخينا الفاتح حفظه الله.

وهذا يعني أنّ عندك المزيد من التوضيح , والتفصيل , والفوائد النافعة

وعندما قدّرت الفعل المحذوف رأيت أن أسند الفعل إلى فاعله الحقيقي ,فقلت ما قلت

ولقد أشكل عليّ إعراب الاسم بعد هذا التقدير للفعل وفاعله الحققيقي , فهل نقول: فاعل غير حقيقي (مجازي) لفعل محذوف وجوبا يفسّره الفعل الذي بعده؟

أرجو التوضيح استاذنا المعشي الفاضل الحبيب

ولك منّا كل الود

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير