ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:23 ص]ـ
إخوتاه
رفعنا الموضوع عله يلقى اهتماما
وما ذاك إلا لأن تسجيل تجاربكم له ما له من أثر فاعل لطالب العلم فيستحث الخطا، ويستلهم القوى .. فهلا تشاركونا الرأي والتجربة؟!
ننتظر تفاعلكم
ـ[مسعود]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 07:06 ص]ـ
السلام عليكم،
أما أنا فسأحكي قصتي مع النحو على أني غير متخصص فيه.
كنت قبل ست سنوات لا أعرف شيئا عن النحو ولا أهتم له، وكنت أنسى أن الفاعل بالضمة والمفعول به بالفتحة فأخلط بينهما. بوصف موجز، كنت خرّيج ثانوي.
ثم إني درست على أستاذي الفاضل - جزاه الله خيرا - الدكتور الأمين المبارك في جامعة الملك فهد. فحبّب إلي النحو بل العربية وعلومها جميعا. وكان يقتصر من النحو على ما نعرف به إعراب الكلام الذي نصادفه في حياتنا فقط، وهو ما يقال له النحو الوظيفي، فنحن غير متخصصين في العربية.
وهنا أمر مهم، هو أنه يجب أن نفرق بين المتخصص وغير المتخصص في طرق تدريس النحو. وأنا أعرف أناسا قد درسوا "قطر الندى وبل الصدى" وما زالوا لا يعرفون الأسس.
بعد ذلك، قرأت "القواعد الأساسية للغة العربية" لأحمد الهاشمي - رحمه الله - وشأنه في هذا الكتاب وكتبه جميعا التبسيط والأسلوب الجميل المُحبّب. ثم قرأت "قطر الندى وبل الصدى" واستصعبته أول الأمر في بعض مواضيعه. وأرى أن "النحو الأساسي" و"الكفاف" و"جامع الدروس العربية" أفضل الكتب لاكتساب أساس متين، مع بساطة أساليبها.
توقفت بعد ذلك عن الخوض أكثر في النحو، وأصبحت أقرأ في علوم العربية الأخرى، وأعود إليه أحيانا لمعرفة جديد ممتع أو إذا أشكل علي شيء، فأسأل أو أبحث في الكتب المتخصصة.
تحية طيبة:).
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الزاوية
كان علينا تركيز كبير على القواعد النحوية منذ الابتدائية، ونحن في السودان سابقا كان للمرحلة الابتدائية امتحانات شهادة مركزية شأنها شأن الثانوية
أما في الجامعة فأكرمني الله بالدراسة في كلية دار العلوم المصرية وهي أم الكليات العربية، وأكرمنا الله بأساتذة علماء في شتى المجالات، أما في النحو فالكتاب ذو التأثير الأكبر والذي مازلت أرجع إليه إلى يومنا هذا هو " النحو المصفى " للدكتور محمد عيد، جزاه الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 06:55 م]ـ
بعد ذلك، قرأت "القواعد الأساسية للغة العربية" لأحمد الهاشمي - رحمه الله - وشأنه في هذا الكتاب وكتبه جميعا التبسيط والأسلوب الجميل المُحبّب. ثم قرأت "قطر الندى وبل الصدى" واستصعبته أول الأمر في بعض مواضيعه. وأرى أن "النحو الأساسي" و"الكفاف" و"جامع الدروس العربية" أفضل الكتب لاكتساب أساس متين، مع بساطة أساليبها.
فالكتاب ذو التأثير الأكبر والذي مازلت أرجع إليه إلى يومنا هذا هو " النحو المصفى " للدكتور محمد عيد، جزاه الله خيرا
أكرمكما المولى أخوي الكريمين على تفاعلكما، وكنت وددت لو أسهبتما قليلا، وأبحرتما في السرد ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
من تجربتي أجد كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ليس له منافس ....
وله مكانته الخاصة بمكتبتي ...
حينما قررت د. النحو لدينا المرجع الأساسي أوضح المسالك لابن هشام كنت أخذ العنوان المطلوب وأعتمد في الأستذكار على كتاب ابن عقيل ...
ولكن هناك مشكلة ... هو أنني أذاكر وأختبر واستمتع بالمذاكرة وأنجح في النحو بأمتياز ولكن بمجرد ما تأتي الإجازة أنسى كل شيء ألا مسائل الأختلاف أنساها بمجرد الخروج من قاعة الأختبار ... ( ops
وهناك كتاب النحو الأساسي أستفدت منه كثيراً في التربية العملية واضح وسهل وبعيد عن التعقيد ....
.....
أما كتاب أوضح المسالك أعتقد أنه مختصر جداً وبعض الجمل فيه تحتمل أكثر من تأويل ...
ودمتم سالمين .. :)
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 09:33 ص]ـ
بينما كنت أستعدّ لزيارة معرِض الكتاب يوماً استشرت معلّمي وأستاذي ووالدي، عن شيء ينفعني كمبتدئ ومدرّرس في المستقبل، فأشار عليّ بجامع الدّروس العربيّة، وقد نقل لنا أستاذنا الدّكتور عبد الإله النّبهان عن الأستاذ سعيد الأفغاني رحمه الله قولَه في هذا الكتاب: "من أتقن جامع الدّروس كفاه" أو كما قال.
وقد وجدت الكتاب موسوعة في الدّروس العربيّة، يذكر المسائل الدّقيقة بأسلوبٍ مبسّطٍ جميلٍ.
فكلما أعود إليه أجد ضالّتي، إضافةً إلى أنّي قرأته على والدي فانتفعت به انتفاعاً جمّاً.