ـ[أبو باسل]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 08:01 م]ـ
أستاذي العزيز / خالد الشبل
بما أنك أوردت قصيدة جميل فسؤالي يدور حول البيت:
وهل ألقين سعدى من الدهر مرة وما رث من حبل الصفاء جديد
ونعلم أن محبوبة هي بثينة، فلماذا أبدلها بسعدى؟
أم يقصد بها السعادة؟ وفي هذه الحالة هل تعامل على أنها مصدر ككلمة سعادة؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 08:09 م]ـ
أين أنت
أستاذي العزيز / خالد الشبل؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 08:39 م]ـ
أين أنت
أستاذي العزيز / خالد الشبل؟
اشتقت إلى سماعك
ـ[أبو باسل]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 08:57 م]ـ
وهل ألقين سعدى من الدهر مرة وما رث من حبل الصفاء جديد
ونعلم أن محبوبة هي بثينة، فلماذا أبدلها بسعدى؟
أم يقصد بها السعادة؟ وفي هذه الحالة هل تعامل على أنها مصدر ككلمة سعادة؟
ـ[أبو باسل]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 06:36 م]ـ
قلقت عليك اخي وأستاذي
خالد الشبل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 04:14 م]ـ
الأستاذ الفاضل أبا باسل
أشكرك على نبل أخلاقك، ولطف كلامك، لكني لا زلت أبحث عن إجابة لسؤالك، وهو ما دعاني أقرأ الديوان، فإذا تبين لي الجواب جئتك به، إن شاء الله.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 04:41 م]ـ
الأستاذ أبا باسل
لَمّا أفرُغْ بعدُ من قراءة الديوان، ولكني وقفت على بيت يقول فيه جميل:
وأَكْنِي بأسماءٍ سواكِ وأتّقي ** زيارَتَكُم والحُبُّ لا يتغيّرُ
تكملة الإعراب:
5 - خليليّ ما أخفي من الوَجْد ظاهرٌ ** ودمعي بما أخفي الغداةَ شَهيدُ
خليلي: منادى محذوف الأداة منصوب، لأنه مضاف، وعلامة نصبه الياء، لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة. والمضاف إليه هو الياء الثانية، ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر.
ما أخفي: اسم موصول مبتدأ. أخفي: مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).والجملة صلة الموصول، لا محل لها من الإعراب.
من الوجد: جار ومجرور. متعلقان بمحذوف حال من (ما).
ظاهرٌ: خبر المبتدأ (ما) مرفوع.
فدمعي: الفاء استئنافية، ودمع: مبتدأ مضاف، والياء مضاف إليه.
بما: جار و (ما) موصول في محل جر، وهما متعلقان بـ (شهيد).
أخفي: كسابقتها.
الغداةَ: ظرف زمان منصوب متعلق بـ (شهيد).
شهيدُ: خبر المبتدأ (دمعي)
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 10:41 م]ـ
لله أنت يا أستاذ خالد.
أخي (ياعرب) أرجو أن تكون قريبا من هذا النهر تغترف من معينه الثرّ.
يبدو لي ـ والله أعلم ـ أن (سعدى) في قوله:
وهل ألقين سعدى من الدهر مرة وما رث من حبل الصفاء جديد
وصف مؤنث من الفعل (سعد) فكأنّي به هنا يتمنى شيئين اثنين:
أولهما: سعد بلقاء المحبوب0
ثانيهما: عود ما أوشك على التصرم من أيّام الصفاء0
ـ[أبو باسل]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 07:37 م]ـ
الشكر الجزيل لأخوي
الأستاذ خالد الشبل، والأستاذ بديع الزمان
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 01:51 ص]ـ
الأستاذ الأمجد بديع الزمان
إذا كانت (سعدى) وصفًا لمؤنث، فكيف يكون تقدير الموصوف؟
الأستاذ الكريم أبا باسل
مما قرأته - بعد استعراض الديوان كاملاً - تبين لي أنه يكني عنها بغيرها خوفًا عليها، قبل الخوف على نفسه، وقد سلف قوله:
وأَكْنِي بأسماءٍ سواكِ وأتّقي ** زيارتَكم والحُبُّ لا يتغيّرُ
وقد ذكر أن غير بثينة ربما عرضت عليه الوصل، لكنه لا يستبدل بها غيرها. وفي هذا يقول:
أبثينَ إنكِ قد ملكْتِ فأَسْجِحي ** وخذي بحظكِ من كريمٍ واصلِ
فَلَرُبّ عارضةٍ علينا وصلها ** بالجدّ تخلطه بقول الهازِلِ
فأجبتها بالقول بعد تستّرس ** حبّي بثينةَ عن وصالكِ شاغلي
لو كان في صدري كقَدْرِ قُلامةٍ ** فَضْلٌ وصلْتُكِ أو أتتكِ رسائلي
وقال:
شهدتُ بأني لم تَغَيَّرْ مودتي ** وأني بكم حتى الممات ضنينُ
وأن فؤادي لا يلين إلى هوى ** سواكِ وإن قالوا: بلى سَيَلينُ
وقال:
ضمنتُ لها ألا أَهيمُ بغيرها ** وقد وثقت مني بغير ضمانِ
وقال في حب بني سعد، قوم بثينة:
يغور - إذا غارت - فؤادي وإن تكنْ ** بنجدٍ يَهِمْ منّي الفؤادُ إلى نجدِ
أتيتُ بني سعدٍ صحيحًا مُسَلَّمًا ** وكان سَقامُ القلبِ حُبَّ بني سعدِ
يكني عنها بليلى، وأحيانًا يذكر ليلى صاحبتها، وأم منظور وأمّ الجسير أختها، وكانت تحت جَوّاس بن قُطبة.
ومما وقفت عليه من أبياته يكني فيها بغيرها قوله:
¥