جادت بأدمعها ليلى وأعجلني ** وَشْكُ الفِراق فما أُبقي وما أَدَعُ
وقال:
ديارٌ لليلى إذ نَحُلُّ بها معًا ** وإذ نحن منها بالمودّة نَطْمَعُ
وقال:
ودُوْرَكِ يا ليلى وإن كُنَّ بعدنا ** بَلِينَ بِلىً لَمْ تَبْلَهُنَّ رُبُوعُ
وقال:
أمضروبةٌ ليلى على أن أزورها ** ومُتَّخَذٌ ذنبًا لها أن ترانيا
هي السِّحرُ إلا أنَّ للسحر رقيةً ** وإنيَ لا أُلفي لها الدهرَ راقيا
أُحِبُّ من الأسماء ما وافق اسمها ** وأشبهه أو كان منه مُدانيا
وقال:
مَلِلْنَ ولَمْ أَمْلَلْ وما كنتُ سائمًا ** لأجمالِ سُعدى ما أنخْنَ بِجَعْجَعِ
وقال:
عَفا بَرِدٌ مِن أُمّ عمرٍو فَلَفْلَفُ ** فأَدْمانُ منها فالصَّرائمُ مَأْلَفُ
وبَرِدٌ ولفلف وأدمان: أسماء مواضع.
وقال في القصيدة نفسها:
أأنْ هتفَتْ وَرْقاءُ ظَلْتَ سفاهةً ** تُبَكّي على جُمْلٍ لورقاء تَهتِفُ
ظَلْت بمعنى: ظللت.
وقال في القصيدة نفسها:
أمُنْصِفَتي جُمْلٌ فتعْدِلَ بيننا ** إذا حَكَمَتْ والعادلُ الحُكْمِ يُنصِفُ
تعلّقتُها والنفس منّي صحيحةٌ ** فما زال يَنْمي حُبُّ جُمْلٍ وتَضْعُفُ
...
شُغِفتُ بجُمْلٍ بعد إذ كنتُ ساليًا ** ومثلُ الذي ألقى من الحُبّ يَشْعَفُ
شعفه الحب: غشي قلبه وغَلَبَه.
...
عليكِ سلام الله أمّ مُطرَّفٍ ** وإن كان هذا الحب لا يتصرّفُ
...
تكلّفتُ جُمْلاً وهي عنك بخيلةٌ ** فهيهات منك اليوم ما تتكلّفُ
وقال:
ألا إنني راضٍ بما فعلتْ جُمْلُ ** وإنْ كان لي فيه الصَّبابةُ والخَبْلُ
وقال:
يفوحُ علينا المِسكُ منه وإنما ** به المسكُ إنْ جَرَّتْ به ذيلها جُمْلُ
منه أي: من المكان الأبطح، وهو المتسع يسيل فيه الماء فيخلّف فيه التراب والحصى.
وقال:
فما روضةٌ بالحَزْن جاد قرارُها ..
بها قُضُب الريحان تَنْدى وحَنْوةٌ ..
بأطيبَ من أردانِ عَزّةَ مَوْهِنًا ** ألا بل لريّاها على الروضة الفَضْلُ
والحَنوة: الريحان الصغير الطيّب الرائحة.
وقال:
لَئِن أَمْسى خلاءً بعد جُمْلٍ ** فقد يَغْنى به الإنسُ الحلولُ
وقال:
خليليَّ عُوجا بالمَحلّة مِن جُمْلِ ** وأترابها بين الأصيفر والحَبْلِ
وقال:
عاودتُ مِن جُمْلٍ قديمَ صبابتي ** وأخفيتُ مِن وجدي الذي كان خافيا
وقال:
لقد ظَنَّ هذا القلبُ أَنْ ليس لاقيا ** سليمى ولا أُمَّ الجسيرِ لحينِ
أرجو أن أكون وفقت للوقوف على جواب شافٍ، والله أعلم.