تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جادت بأدمعها ليلى وأعجلني ** وَشْكُ الفِراق فما أُبقي وما أَدَعُ

وقال:

ديارٌ لليلى إذ نَحُلُّ بها معًا ** وإذ نحن منها بالمودّة نَطْمَعُ

وقال:

ودُوْرَكِ يا ليلى وإن كُنَّ بعدنا ** بَلِينَ بِلىً لَمْ تَبْلَهُنَّ رُبُوعُ

وقال:

أمضروبةٌ ليلى على أن أزورها ** ومُتَّخَذٌ ذنبًا لها أن ترانيا

هي السِّحرُ إلا أنَّ للسحر رقيةً ** وإنيَ لا أُلفي لها الدهرَ راقيا

أُحِبُّ من الأسماء ما وافق اسمها ** وأشبهه أو كان منه مُدانيا

وقال:

مَلِلْنَ ولَمْ أَمْلَلْ وما كنتُ سائمًا ** لأجمالِ سُعدى ما أنخْنَ بِجَعْجَعِ

وقال:

عَفا بَرِدٌ مِن أُمّ عمرٍو فَلَفْلَفُ ** فأَدْمانُ منها فالصَّرائمُ مَأْلَفُ

وبَرِدٌ ولفلف وأدمان: أسماء مواضع.

وقال في القصيدة نفسها:

أأنْ هتفَتْ وَرْقاءُ ظَلْتَ سفاهةً ** تُبَكّي على جُمْلٍ لورقاء تَهتِفُ

ظَلْت بمعنى: ظللت.

وقال في القصيدة نفسها:

أمُنْصِفَتي جُمْلٌ فتعْدِلَ بيننا ** إذا حَكَمَتْ والعادلُ الحُكْمِ يُنصِفُ

تعلّقتُها والنفس منّي صحيحةٌ ** فما زال يَنْمي حُبُّ جُمْلٍ وتَضْعُفُ

...

شُغِفتُ بجُمْلٍ بعد إذ كنتُ ساليًا ** ومثلُ الذي ألقى من الحُبّ يَشْعَفُ

شعفه الحب: غشي قلبه وغَلَبَه.

...

عليكِ سلام الله أمّ مُطرَّفٍ ** وإن كان هذا الحب لا يتصرّفُ

...

تكلّفتُ جُمْلاً وهي عنك بخيلةٌ ** فهيهات منك اليوم ما تتكلّفُ

وقال:

ألا إنني راضٍ بما فعلتْ جُمْلُ ** وإنْ كان لي فيه الصَّبابةُ والخَبْلُ

وقال:

يفوحُ علينا المِسكُ منه وإنما ** به المسكُ إنْ جَرَّتْ به ذيلها جُمْلُ

منه أي: من المكان الأبطح، وهو المتسع يسيل فيه الماء فيخلّف فيه التراب والحصى.

وقال:

فما روضةٌ بالحَزْن جاد قرارُها ..

بها قُضُب الريحان تَنْدى وحَنْوةٌ ..

بأطيبَ من أردانِ عَزّةَ مَوْهِنًا ** ألا بل لريّاها على الروضة الفَضْلُ

والحَنوة: الريحان الصغير الطيّب الرائحة.

وقال:

لَئِن أَمْسى خلاءً بعد جُمْلٍ ** فقد يَغْنى به الإنسُ الحلولُ

وقال:

خليليَّ عُوجا بالمَحلّة مِن جُمْلِ ** وأترابها بين الأصيفر والحَبْلِ

وقال:

عاودتُ مِن جُمْلٍ قديمَ صبابتي ** وأخفيتُ مِن وجدي الذي كان خافيا

وقال:

لقد ظَنَّ هذا القلبُ أَنْ ليس لاقيا ** سليمى ولا أُمَّ الجسيرِ لحينِ

أرجو أن أكون وفقت للوقوف على جواب شافٍ، والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير