ـ[قمر لبنان]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 12:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا أخيتي وكذلك للأخ أبي محمد
نعم طلب مني الأستاذ أبو محمد أن أوضح المقصود في هذه الآية " ادخلوا الأولُ فالأولُ "، لكنني كنت بعيدا عن البيت وعن مكتبتي لذلك لم أجب عن هذا الاستفسار.
جاء في كتاب سيبويه أن " عيسى بن عمر الثقفي " قرأ الآية برفع الكلمتين الأخيرتين على تقدير أنهما مرفوعتان بفعل مضارع محذوف تقديره " ليدخل ".
وعذرا لكما مرة أخرى
أخوكم قمر لبنان
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 11:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم ليست آية من القرآن الكريم، وأرجو من الله أن يغفر لي هذا الخطأ غير المقصود، والذي أوقعني في هذا الخطأ التسرع أولا، ونقلي لآية سبقت " ادخلوا الأول فالأول ".
وقد وجدت تخريجا آخر لسيبويه، وهو أن "الأول "الأولى تعرب بدلا من الضمير
عذرا شيخي العزيز وكذلك للأخت الكريمة.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 10:50 م]ـ
من العبارات الشائعة قولهم: " ادخلوا الأولَ فالأولَ "، فما إعراب هذه العبارة؟
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 10:50 م]ـ
من العبارات الشائعة قولهم: " ادخلوا الأولَ فالأولَ "، فما إعراب هذه العبارة؟
الجواب - بعون الملك الوهاب -:
* ادخلوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
* الأولَ: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
* فالأولَ: الفاء: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
والأول: معطوف على " الأول " منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فإن قلتَ: كيف أُعربت " الأول " حالا، وهي معرفة، وقد ذكروا من أوصاف الحال أنها نكرة؟ قلتُ: ذلك الوصف غالب لا لازم، وإذا جاءت الحال معرفة أُوِّلَتْ بنكرة، نحو: " ادخلوا الأولَ فالأول " أي: مترتِّبين، و " جاؤوا الجماءَ الغفير " أي: مجتمعين، و" جاء وحدَه " أي: منفردا، و" أرسلها العراكَ " أي: معتركة.
انظر: أوضح المسالك لابن هشام / باب (الحال).
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 10:16 م]ـ
في الأيام الماضية اطلعت على هذه العبارة في الصحف كثيرا
فماإعراب هذه العبارة؟
يداً: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
بيد: الباء حرف جر ويد اسم مجروربالكسرة
نبني: فعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن
الغد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
..............
يدا بيد كمانرى حال
قال سيبويه: (وبعض العرب يقول: كلمته فوه إلى في كأنه يقول كلمته وفوه إلى في أي كلمته وهذا حاله فالرفع على قوله كلمته وهذه حاله والنصب على قوله كلمته في هذه الحال، فانتصب لأنه حال وقع فيه الفعل وأما بايعته يدا بيد فليس فيه إلا النصب لأنه لايحسن أن تقول: بايعته ويدوبيد ولم يرد أن يخبر أنه بايعه ويده في يده ولكنه أرد أن يقول يايعته يالتعجيل ولايبالي أقريبا كان أم بعيد)
كتاب سيبويه الجزء الأول ص391
الحال هنا أتت جامدة، والأغلب أن تكون منتقلة مشتقة، يقول ابن مالك:
وكونه منتقلا مشتقا ... يغلب ولكن ليس مستحقا
يعني ليس واجبا أن تكون منتقلة مشتقة مثل قولنا جاء زيد راكبا، بل من الممكن أن تكون جامدة، ومعنى الانتقال: ألا تكون ملازمة للمتصف بها نحو جاء زيد راكبا فراكبا وصف منتقل لجواز انفكاكه عن زيد بأن يجيء ماشيا، فزيد لا يوصف دائما بأنه راكب.
ومن الممكن أن تأتي الحال مشتقة ولكن غير منتقلة مثل قوله تعالى (وخلق الإنسان ضعيفا) فضعيفا صفة لازمة للإنسان.
ومن الممكن أن تأتي الحال جامدة غير مشتقة كما في عبارتنا: يدا بيد نبني الغد
...............
هنا الحال تقدم على عامله (نبني)
هل يجوز تقدم الحال على العامل كما في هذه العبارة؟
نعم يجوز تقديم الحال على ناصبها، إذا كان فعلا متصرفا أوصفة تشبه الفعل المتصرف كاسم الفاعل واسم المفعول.
مثال التقديم:
قال تعالى (خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر)
يخرجون فعل متصرف ونبني فعل متصرف أيضا