تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هاوي نحو]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 04:46 ص]ـ

قد يذكر المتكلم من اللفظ ماهو مفهوم مما هو قبله، وذلك ليس مذموما على كل حال

أخي أبا علي الفارسي أشكرك جزيل الشكر على التوضيح، و كما قلتَ أن الزيادة ليست مذمومة على كل حال، و ضربت مثلا بآيات من الذكر الحكيم، و الأمر هنا يختلف كل الاختلاف، حيث أن الغرض من الإعراب علمي بحت، أما في القرآن فأغراض تثبيت المعنى و ترقيق القلب و زيادة الغشوع و غيره تقتضي ما ذكرتَ آنفاً و جزاك الله خيرًا.

و كذلك أخي السلفي لك مثله من الشكر و التعليق على عدم الإطلاق.

عموما ورد في الأثر: خير الكلام ما قل و دل.

أما بالنسبة لعبارة: أن من عيوب البيان إدخال كلمة يكتمل المعنى بحذفها فقد سمعتها من الشيخ الطنطاوي رحمه الله و جزاه خيرا بما علمنا.

ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 05:33 م]ـ

فليكن الأمر كما قلت إنه: علمي، أليس من مقتضى التعليم التوضيح والتبيين، ثم إنه ليس من غرض الآيات ثبيت المعنى بل فيه زيادة في المعنى، فإن قوله تعالى: وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ حصر لمعنى الطائر في الحيوان الطائر لأن لفظ الطائر لفظ مشترك، فإنهم قد يستعملون لفظ طار في غير ما يسبق إليه الذهن ويتبادر من معنى حقيقي، بل إن في القرآن استعمال آخر للفظ الطائر وإن كان أصله من الطائر الحيواني، قال تعالى: {فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} الأعراف131،فتعدد الدلالة على نحو الاشتراك يقتضي من المتكلم أن يأتي بقرينة تحدد أحد المعاني. أما قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} الأحزاب7فإنما أفرد النبي محمد (ص) ونوحا (ع) لأن لهما من الميثاق ما ليس لغيرهما فالنبي محمد (ص) سيد الأنبياء والنبي نوح (ع) هو شيخهم، وهذه الآية تشبه قوله تعالى شأنه: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} المعارج4،أليس الروح من الملائكة، فلم ذكره مفردا عنهم؟ أما قولك: إنه ورد في الأثر: خير الكلام ماقل ودل، فهو كلام ليس من كلام الله ولا كلام رسول الله، وإنما هو كلام ينسب لبعض الأدباء وهو أبو عبد الله كاتب المهدي كما في خاص الخاص للثعالبي، ونسب إلى غيره في بعض المصادر، غير أنه كلام فيه نظر عندي، والحق أن يقال: إن خير الكلام ما ناسب فيه المقام المقال، فقد يناسب المقام الإطالة كما هو الحال في آيات الأحكام الشرعية كآية الدين وآية الإرث، وقد يناسب المقام عدم الإطالة، فانظر الجزء الثلاثين من كتاب الله عزوجل تجده كفيلا بما أقول، فليس الكلام القليل على كل حال دال، وليس الكلام الكثير غير دال أوهو ضرب من الهذر. والله أعلم

ـ[هاوي نحو]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 02:37 ص]ـ

هنا تتوقف مؤهلاتي للنقاش.

جزاك الله خيرا على الرد.

ـ[السلفي1]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 01:07 م]ـ

هنا تتوقف مؤهلاتي للنقاش.

جزاك الله خيرا على الرد.

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أخي الكريم ,وبارك الله تعالى فيك ,وزادك علمًا ,

فليس عيبًا أبدًا ما ذكرت ,بل هو من العلم , والنبي صلى الله عليه وسلم سئل

عن مسائل فقال لا أدري ,

ومن ثم قرر أهل العلم أن العلم قال الله وقال رسوله ولا أدري ,

وعليه: سأبين - إن شاء الله تعالى - بعض ما في كلام أخي أبي علي - وفقه

الله تعالى - بما يزيل عنك الإشكال ,فتابع.

والعلم لله تعالى.

ـ[العاشر]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 03:06 م]ـ

قولنا: على آخره، فيه مزيد بيان للدارسين المبتدئين، فإنّ من مارس التعليم يعلم أن الطالب المبتدئ إذا قلتَ له أنّ (عمر) في نحو: قام عُمرُ، مرفوع بالضمة الظاهرة، أشكل عليه أي الضمتين تعني، فيحسن حينئذ البيان لإزالة الإشكال.

والله الموفق

هذا كلام منطقي جدا.

فالكلام مع المبتدئين يحتاج إلى توضيح و إطناب في مواطن معينة، و تكرار كلمة (على ءاخره) يرسخ عندهم مفهوم الإعراب أكثر. و ليس في هذه الأمور خاصة بل إن الإطناب مع الأحداث و صغار العقول عامة و في مواطن كثيرة ليس من البلاغة في شيء نظرا لقلة خبرتهم التي لا تؤهلهم لفهم كثيرا من المعاني إذا كانت موجزة في ألفاظها.

أما مع غير المبتدئين فهو كما قال صاحب الموضوع لا داعي للتفصيل، و يسوغ الإيجاز في القول اختصارا.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 03:17 م]ـ

جزى الله الأساتذة خير الجزاء

أليس النبي (ص) من الأنبياء

انظر - غير مأمورٍ - إلى قول ابن باز عليه رحمة الله:

حكم من كتب (صلعم) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ( http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=475)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير