ـ[السلفي1]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 06:13 م]ـ
[ quote= عطية الرسلان;352019]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
وعلى أية حال، فهذه نقول تقابل هذا النقل - إن كان حقا نقلا-:
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
يفهم من قوله: " تقابل " أن النقلين يضعفان بعضهما البعض , وهذا كلام
غلط , فالنقلان صحيحان لا إشكال فيهما.
ومن مسالك الجمع بين هذه الروايات قولهم:
أن النبي صلى الله عليه وسلم حدث به مرّات , وفي كل مرة على وجهٍ , وذلك
لتعدد الطرق والأسانيد.
وعليه: فالضم والجر صحيحان خارجان عن النبي صلى الله عليه وسلم ,
ولكن ما هو الأفصح منهما؟
ما كان موافقًا القرآن , وهو الضم. وإن كان الثاني فصيحًا باعتباره عن
النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن الضم أفصح منه , والكل يعلم معنى أفعل
التفضيل " أفصح ".
وهنا أشير إلى أصل من أصول الاستدلال:
لا بد أن نفرق بين الدليل الأصل العمدة , والدليل الفرع المُستأنس به الذي يكون
من باب الشواهد والمتابعات ,
فالأول يصح الاستدلال به بمفرده , فيصح أن استدل بالآية بمفردها , وهي
تتغلب على ما دونها إن خالفها.
الثاني لا يصح الاستدلال به بمفرده , بل مع غيره والعمل للغير لا له , وعليه
إن خُولف فلا يتأثر الاستدلال , لأن الاستدلال لا يتوقف عليه بل على الغير الذي
معه.
والله الموفق ,7
ـ[السلفي1]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 06:34 م]ـ
[ quote= عطية الرسلان;352019]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
وعلى أية حال، فهذه نقول تقابل هذا النقل - إن كان حقا نقلا-:
7 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ (صحيح البخاري)
4153 - ............. وَزَادَ عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي فُلَانٌ وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تَحُجَّ عَامًا وَتَعْتَمِرَ عَامًا وَتَتْرُكَ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْ عَلِمْتَ مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ إِيمَانٍ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالصَّلَاةِ الْخَمْسِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ قَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَلَا تَسْمَعُ مَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} (صحيح البخاري)
21 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَاصِمٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ (صحيح مسلم)
¥