تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[09 - 07 - 2009, 02:16 ص]ـ

يتحرك آخر الفعل الماضي إن كان مسندًا لضمير ساكن (حرف علة)

دكتورنا العزيز سعدت والله بوجودك في هذا المنتدى الرائع

منذ صغري و أنا مغرم باللغة العربية و أحب الخوض في المناقشات التي تدور حولها لا سيما النحوية منها وقد من الله علي بأن ألقى من أحسبه مبدعا فيها كي يتصدى لما يجيش في نفسي من أسئلة لا أهتدي فيها إلى جواب فتذهب أدراج الرياح ;)

لا أطيل عليك دكتورنا الفاضل و أبدأ معك بأول إشكال واجهني فيما كتبته:

قولك فيما اقتبسته: يتحرك ...

يفيد بأنه كان ساكنا , أليس كذلك؟؟

و لكن الفعل الماضي كما نعلم متحرك الآخر " مبني على الفتح " ما عدا المختوم بالألف , فكيف يسوغ أن تقول يتحرك؟؟!!

أليس الصواب أن نقول: يظل آخر الفعل الماضي متحركا إذا كان مسندا إلى ساكن؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 07 - 2009, 01:31 م]ـ

دكتورنا العزيز سعدت والله بوجودك في هذا المنتدى الرائع

منذ صغري و أنا مغرم باللغة العربية و أحب الخوض في المناقشات التي تدور حولها لا سيما النحوية منها وقد من الله علي بأن ألقى من أحسبه مبدعا فيها كي يتصدى لما يجيش في نفسي من أسئلة لا أهتدي فيها إلى جواب فتذهب أدراج الرياح ;)

لا أطيل عليك دكتورنا الفاضل و أبدأ معك بأول إشكال واجهني فيما كتبته:

قولك فيما اقتبسته: يتحرك ...

يفيد بأنه كان ساكنا , أليس كذلك؟؟

و لكن الفعل الماضي كما نعلم متحرك الآخر " مبني على الفتح " ما عدا المختوم بالألف , فكيف يسوغ أن تقول يتحرك؟؟!!

أليس الصواب أن نقول: يظل آخر الفعل الماضي متحركا إذا كان مسندا إلى ساكن؟

أخي الحبيب أبا الطيب النجدي طيب الله أحواله وأنجده في كل أمر.

سؤالك ذكي وفي مقامه. وهو يرد على من يرى الأصل في الفعل الماضي أن يبنى على الفتح. أما قولي يتحرك ويسكن فهو وصف محايد لا ينطلق من ذلك التأصيل بمعنى أني أصف الماضي بأن له حالين فحال يتحرك فيها وحال يسكن فيها، وبعد استقرار هذا الوصف أذهب إلى التأصيل وهو ما اخترته من قول أستاذنا د. داود عبده وهو أن الأصل السكون، ولمن يتابع هذا المذهب أن يقول يتحرك الفعل، فترى أخي الحبيب أن قولي (يتحرك) صحيح في حالين.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 06:12 م]ـ

بارك الله فيك أبا أوس، و الذي أعرفه أن "أبوأوس" هو اسم لك لا كنية!!؟؟

فكيف أعامله ,أمعاملة الاسم أم معاملة الكنية؟؟

ثم إني لأعجب من رأيكم أستاذنا في أن الأصل في الماضي هو السكون؟؟؟

الأصل فيه يتبين إذا خلا من الزوائد الطارئة عليه لا بدخولها عليه

أما العلة في كونه يسكن مع الضمائر المتحركة فلم لا يكون مثلا لاستساغتهم إياها أو لشيء آخر لم نهتد إليه بعد أو أنهم هكذا كانوا يتكلمون!!؟؟

ولنفترض أن الأصل هو السكون

لم لا نجدهم يقولون: ذهبْ زيد , بإسكان الباء على الأصل!!؟؟

و كما نلاحظ لا ثقل في إسكان الباء ولا سبب يدعوهم إلى العدول عن الأصل بفتحها!!؟؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 08:03 م]ـ

[ quote= أبو الطيب النجدي;356940] بارك الله فيك أبا أوس، و الذي أعرفه أن "أبوأوس" هو اسم لك لا كنية!!؟؟

فكيف أعامله ,أمعاملة الاسم أم معاملة الكنية؟؟

ثم إني لأعجب من رأيكم أستاذنا في أن الأصل في الماضي هو السكون؟؟؟

الأصل فيه يتبين إذا خلا من الزوائد الطارئة عليه لا بدخولها عليه

أما العلة في كونه يسكن مع الضمائر المتحركة فلم لا يكون مثلا لاستساغتهم إياها أو لشيء آخر لم نهتد إليه بعد أو أنهم هكذا كانوا يتكلمون!!؟؟

ولنفترض أن الأصل هو السكون

لم لا نجدهم يقولون: ذهبْ زيد , بإسكان الباء على الأصل!!؟؟

و كما نلاحظ لا ثقل في إسكان الباء ولا سبب يدعوهم إلى العدول عن الأصل بفتحها!!؟؟ [/ quo

أخي الحبيب أبا الطيب النحوي

أبوأوس كنيتي فابني الكبير اسمه أوس.

أما الرأي الذي تعجب منه فهو رأي الدكتور داود عبده متع الله بعمره.

أما مسألة أصالة السكون فهو اختيار من أمرين القول بالحركة أو القول بالسكون والقول بالسكون أسهل تفسيرًا؛ ولذا كان الجنوح إليه.

أما قولك إن سكونه يتبين بخلوه من الزوائد فأنى يخلو منها فهو إن أسند إلى المذكر الغائب لحقته لاحقة الفتحة، أما لم لا نجدهم يقولون: ذهبْ؛ فلأن الفتحة علامة إسناده إلى المذكر الغائب.

والغرض في نهاية الأمر محاولة التفسير اليسير.

سعدت بمحاورتك.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[11 - 07 - 2009, 07:59 ص]ـ

بارك الله فيك و في شيخك شيخنا أبا أوس

إنما أناطالب بين يدي أستاذه , فلا تحسبني أناظرك أو أحاول إبطال ما ذهبت إليه , وأنى لمثلي أن يناظر مثلك؟؟

و لكنّ ما طرحتُه يستظل تحت ما يطرحه متعلم على معلمه - من باب الاستزادة و طرد الالتباس - لا تحت سقف المناظرات!!

وقد كان لي ما أردتُ بتعقيبك الأخير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير