ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهرة إليك الأسئلة
السؤال الأول: ابني الأفعال التالية لما لم يُسم فاعله:
- هابكم الناس.
- قادهن زيد.
- زادك محمد فضلا.
- سامهما عمرو.
- هداهم دينهم.
وبالله التوفيق
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
الإجابة وبالله التوفيق: ـ
1 ـ هِبتُم .... هُبتم .... يجوز في فاء الفعل الماضي الثلاثي المعتل الوسط عند بنائه للمجهول ثلاثة أوجة .... هذا إن أمن اللبس .... وإن لم يؤمن اللبس في أحدهما وجب علينا تركه ....
(الأولى إخلاص الكسر .... الثانية إخلاص الضم .... الثالثة الإشمام وهي حركة ما بين الضم والكسر وعند قراءنا الأفاضل تسمى روماً) وهي التي تظهر بالنطق وليس بالكتابة.
2 ـ قِدْنَ .... قُدْنَ ... قيدن ... قودن
3 ـ زُدتَ فضلاً ... زِدتَ فضلاً ... زيدتَ فضلاً ...
4 ـ سِيما ... سُوما ... سِما
5 ـ هُدِيتُم .... هِدْتم .... هُدتم
أشعر الكلام غير سوي في هذه الإجابة
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 03:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا كتبت لزهرة " شمري ساعديك " وسقط حرف الجر" عن " سهوا.
أشكرك زهرة على تصويبك لأخطائي وجزاك الله خيرا وفتح عليك، أفدتِني أفادك الله.
أمّا عن الأسئلة:
فالسؤال الأول والثاني من أيام الكلية، وقد طرحت موضوعا منذ فترة هنا شمل بعضا من أسئلة اختباري في الفرقة الثالثة وقام أستاذنا السلفي بإجابة أول سؤال.
أمّا الثالث والرابع فوضعتهما سريعا، ولم أرد الصاع صاعين إنما كانت الشطة هي الحارة ولم أفعل شيئا!!
أكملي الإجابة وفقك الله وسأنتظر حتى تنتهي ثم آتي بالقلم الأحمر.
أستاذي الكريم السلفي ,
جزاكم الله خيرا على متابعتنا وتصويب أخطائنا ولكم خالص شكري فهذا ما نريده ونسعى إليه.
أما عن سؤالكم لي عن جملة " سيرَ وراءُك " وشرحي لمعنى التركيب
فالمعنى أن فلانا سار وراءك فحذفنا هذا الفاعل وقلنا سير وراءُك، وإن كان الظرف هنا يلزم النصب على الظرفية فلماذا جاز لنا رفعه؟ إذ أنه لو لزم النصب على الظرفية باعتباره اسم جهة لما صح لنا رفعه وهو هنا رُفع وصح لفظه مرفوعا، خاصة أنه غير مقطوع عن إضافته بل هو مضاف والكاف بعده مضاف إليه.
أنتظر تقويمكم لما أجبته.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 02:37 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
الإجابة وبالله التوفيق: ـ
1 ـ هِبتُم .... هُبتم .... يجوز في فاء الفعل الماضي الثلاثي المعتل الوسط عند بنائه للمجهول ثلاثة أوجة .... هذا إن أمن اللبس .... وإن لم يؤمن اللبس في أحدهما وجب علينا تركه ....
(الأولى إخلاص الكسر .... الثانية إخلاص الضم .... الثالثة الإشمام وهي حركة ما بين الضم والكسر وعند قراءنا الأفاضل تسمى روماً) وهي التي تظهر بالنطق وليس بالكتابة.
2 ـ قِدْنَ .... قُدْنَ ... قيدن ... قودن
3 ـ زُدتَ فضلاً ... زِدتَ فضلاً ... زيدتَ فضلاً ...
4 ـ سِيما ... سُوما ... سِما
5 ـ هُدِيتُم .... هِدْتم .... هُدتم
أشعر الكلام غير سوي في هذه الإجابة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
4 ـ سوما ـــــــــــــــــــــــــ خطأ ـــــــــــــــــــــــــ لماذا؟ ـــــــــــــــــــ لأن إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل العين بعد بنائه للمفعول إلى ضمير متكلم أو مخاطب أو غائب: فإما أن يكون واويا، أو يائيا ...... فإن كان واويا نحو " سام " من السوم وجب عند المصنف كسر الفاء أو الاشمام، ولا يجوز الضم،
سِما .... وسيما .... فقط .... لأن بالأصل عندما يحدث اللبس ... في أي حالة ... وجب علينا تركه ... والله أعلم
أنا أعاني من فهم بعض ألفاظ ابن هشام وكلام ابن مالك نفسه .... الله المستعان
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهرة إليك الأسئلة
السؤال الثاني: وضحي ما يصح إقامته مقام الفاعل فيما يلي:
- دعوت إلى البيت الضيف.
- أقمت في مكان قريب.
- سمعت سماعا.
- وقفت بين الزملاء.
[وبالله التوفيق
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
الإجابة وبالله التوفيق ....
1 ـ يصح نيابة الجار والمجرور ... لأنه نيابته صحيحة متوفرة فيه الشروط الثلاثة .... أن يكون مختصا، أي: أن يكون مجروره معرفة لا نكرة
ألا يكون حرف الجر ملازما لطريقة واحدة، كمذ، ومنذ الملازمتين لجر الزمان، وكحروف القسم الملازمة لجر القسم مثل: الواو، والتاء، والباء ...
ألا يكون حرف الجر دالا على التعليل. كاللام، والباء، ومن.
وهنا توافرت فيه ...
.ويصح نيابة المفعول به وهو الضيف .... وطبعا ً هو الأولى بالنيابة .... لاينوب عنه غيره مع وجوده ..... كما يقول ابن مالك ـ رحمه الله ـ
ويجوز أن ينوب عنه غيره إذا تقدم عليه .... وهنا تقدم الجار والمجرور وتوافرت به الشروط.
يصح أن نقول: دُعي الضيف ... دعي إلى البيت
2 ـ يجوز إقامة الجار والمجرور مقام الفاعل ... لأن الجار والمجرور متصرف ومختص ...
3 ـ لا يصح إقامته ... لأنه مصدر غير مختص ... يعني لم يفد معنىً جديداً ..
4 ـ لا يصح إقامة الظرف هنا مقام الفاعل ... لأنه ظرف غير مختص ولا متصرف ويلازم النصب على الظرفية.
والله أعلم ..... أعلم إن هناك .... بعض الأخطاء ...
¥