تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 10:23 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ

السؤال الثالث: أعربي ما يلي إعرابا تاما:-

إنَّما يُرضي المُنيبُ رَبَّهُ ** مادام معنيًّا بِذِكْر ٍ قلبَهُ

- من طابت سريرته حُمدت سيرتُه.

الإعراب وبالله التوفيق: ـ

وَ: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب (أرى أساتذتنا في مثل هذه الواو يقولون: حسب ما قبلها، ربما هي عاطفة يا زهرة لا نعلم فالبيت جاء منفردا لم نقرأ القصيدة المأتيّ فيها)

إنما: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وما هنا كافة يعني كفت إن عن العمل وهي كذلك (أداة حصر) (أعتقد أن إنما هنا ليست كافة ومكفوفة بدليل دخول إن قبل أن تكفها ما على جملة فعلية وليست اسمية فلو كانت إنما كافة ومكفوفة لكانت الجملة بعدهما اسمية وعلى هذا نقول والله أعلم: أداة حصر)

يرضي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.

المنيب: فاعل يرضي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ربَّه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه

ما: مصدرية ظرفية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.

دام: من أخوات كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح. واسمها محذوف يعود على المنيب وأصل الكلام: ما دام المنيب معنياً

معنياً: خبر ما دام منصوب وعلى نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

بذكرِ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب

ذكرِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ... والجار والمجرورـ هنا ـ نائب فاعل ... لمعيناً لأنه اسم مفعول يعمل عمل فعله.

قلبَهُ: مفعول لمعنياً منصوب وعلى نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ... وهو مضاف

والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه

هذا والله أعلم

سأكمل ... الإعراب .... ولكن بعد ساعة

إعراب ممتاز، فتح الله عليك زهرة،

جملة " يرضي المنيب " ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ

السؤال الثالث: أعربي ما يلي إعرابا تاما:-

- من طابت سريرته حُمدت سيرتُه.

من: اسم شرط يجزم فعلين يسمى الأول شرطه والثاني جوابه أو جزاؤه وهو في محل رفع مبتدأ ... (مبني على السكون)

طابت: طاب: فعل ماض ٍ مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط والتاء تاء التأنيث الساكنة (لا محل لها من الإعراب).

سريرتهُ: سريرة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ... وهو مضاف والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ... (والجملة الفعلية من الفعل وفاعله لا محل لها من الإعراب جملة فعل الشرط غير الظرفي)

حُمِدت: فعل ماضٍ مبني للمجهول (مبني على الفتح في محل جزم فعل جواب الشرط) والتاء تاء التأنيث الساكنة

سيرته: سيرة: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف .... والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، (والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جملة جواب الشرط الجازم غير مقترن بالفاء)

والجمله هذه في محل جزم جواب الشرط، وجملة الشرط والجزاء ... في محل رفع خبر المبتدأ (من).

فائدة ... نحوية ... حذف الفاعل هنا لغرض لفظي ... وهو لإصلاح السجع ..

والله أعلم

سلمت يمينك بارك الله فيك

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 10:27 م]ـ

1 ـ مُنِح محمداً زيدٌ

هذه الجملة لا تصح .... لأننا أعملنا المفعول به الثاني محل الفاعل .... مع وجود اللبس في الجملة ... وقد اتفق جمهور النحاة ... على عدم إجازة إعمال المفعول به الثاني محل الفاعل في حالة وجود اللبس ... ولأن كلأ منهما يصلحا أن يكون مانحا وممنوح ولا يتبين لنا ذلك إلا من خلال الإعراب ... ولأنه من باب كسا ... وهوكل فعل ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ... ومنعوا كل فعل من هذا الباب إعمال المفعول به الثاني إذا ألبس ... أما إذا لم نخشَ اللبس ... فأجازوه .... مثلاً نقول: منح محمداً كساءٌ

2 ـ حَسِبَ الولدُ نائماً

هذه الجملة لا غبار عليها .... صحيحة ... لأننا أعملنا المفعول به الأول محل الفاعل ... وهذا متفق عليه من قبل الجميع ... أقصد النحاة ... وهو الأفضل والأولى

3 ـ ضُرِب زيدٌ ضربٌ شديدٌ

هذه الجملة ... يشوبها الخطأ من بعض الجهات ... وهذه الجملة تتعلق بالمسألة التي ذكرها ابن مالك ... وغير النائب مما يتعلق بالرافع ... فإنه واجب نصبه لفظاً إن كان غير جار وجرور

والصواب أن نقول: ضُرِب زيدٌ ضرباً شديداً .... وعلة ذلك: أن الفاعل لا يكون إلا واحداً

وهذه الجملة ... ناب المفعول به الأول محل الفاعل وهذا جائز اتفاقاً ...

4 ـ حُصِدَ يومُ الجمعة المحصولَ

تصح هذه الجملة .... يجوز لنا إعمال غير المفعول به الأول إذا تقدم عليه ... وهنا تقدم عليه الظرف المختص ... ويقول ابن مالك ... وقد ينوب عن المفعول به غيره مع وجوده

وخلاصة القول ..... لنا أن نعمل المفعول الأول محل الفاعل ... ولنا أن نعمل ما تقدم عليه .... إذا توافرت به الشروط ... كالجار والمجرور ... والظرف المختص ... والمصدر المختص ...

وذهب جمهور البصريين إلى وجوب إقامة المفعول مقام الفاعل مادام مذكورا سواء تقدم أو تأخر

هذا وبالله التوفيق .... انتظر تصويبك .... بارك الله فيك

فتح الله عليك، ممتازة، شرح رائع.

سلمت يمينك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير