أحسنت بارك الله فيك، إلا أن الجار والمجرور متعلقان بأسد، لما في هذه الكلمة من معنى قولك زيد شجاع في المعركة، وكذلك لو قلنا، سعد حاتم في قومه، فتعلق الجار والمجرور بحاتم، لما فيه من معنى جواد أو كريم.
وذه لم نأخذه من قبل، واستفدناه اليوم.
إذن يتعلق الجار والمجرور بالفعل أو بما يشبه الفعل أو بما فيه رائحة الفعل كالمثالين السابقين.
والله أعلم وهو الموفق.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا .... واضح.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 11:54 م]ـ
محاولة إعراب
فسبح: الفاء: تتبع ما قبلها، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
سبح: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
بحمد: الباء: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب.
حمد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلق بحال من الفاعل (سبح)، وهو مضاف
ربك: رب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
و: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
استغفره: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت، وها الضمير: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
إنه: إن: حرف ناسخ مشبه للفعل، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، وها الضمير: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن.
كان: فعل ناسخ ناقص مبني على الفتح، واسم كان محذوف تقديره: هو
توابا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة كان توابا في محل رفع خبر إن.
وجملة (إنه كان توابا) جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجملة (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
والله أعلم ..
ما شاء الله
تبارك اللّه!!
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 12:02 ص]ـ
ما شاء الله
تبارك اللّه!!
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أختي الحبيبة ... مريم الجزائر
جزاك الله خيرا .... على متابعتكِ ... جعلها الله في موازين حسناتك ... اللهم آمين.
أحب أن أرد لكِ ردا جميلا أفضل من هذا ولكن أثر فيني خبر الوفاة في منتدى الأعضاء .... فاعذريني
المهم ... بارك الله فيك.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 12:10 ص]ـ
تفضّلي أيّتها الأخت النّبيلة
http://www8.0zz0.com/2010/01/22/21/230883542.jpg
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 12:57 م]ـ
نوّر الله قلبك بنور الإيمان و تولاّكِ، و جمعني وإيّاكِ في جنّات النّعيم
اللّهمّ آمين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أختي الحبيبة .... مريم الجزائر
أسأل الله العلي القدير أن ينور دربك وأن يعمر قلبكِ بالإيمان وأن يرزقكِ إلى أن يرضيكِ وأن يعلي من شأنك ِ وأن يدخلك جنة الفردوس الأعلى من الجنة ... اللهم آمين
سعدتُ كثيرا بتواصلك ومتابعتك.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 01:10 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك، إلا أن الجار والمجرور متعلقان بأسد، لما في هذه الكلمة من معنى قولك زيد شجاع في المعركة، وكذلك لو قلنا، سعد حاتم في قومه، فتعلق الجار والمجرور بحاتم، لما فيه من معنى جواد أو كريم.
وذه لم نأخذه من قبل، واستفدناه اليوم.
إذن يتعلق الجار والمجرور بالفعل أو بما يشبه الفعل أو بما فيه رائحة الفعل كالمثالين السابقين.
والله أعلم وهو الموفق.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا ... أسأل الله العظيم أن يعظم لكم الأجر والمثوبة ... وأن يرزقكم منزلة في أعلى الجنان وأن يعلي من قدركم وشأنكم بين خلقه ... اللهم آمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 01:15 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أهل الفصيح ما زلنا ننتظر أسئلتكم للمبتدئين جزاكم الله خيرا
ـ[د. عبد الجبار]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 01:54 م]ـ
ما إعراب هذه الآية الكريمة:-
{قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} 28 الشعراء.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 02:54 م]ـ
ما إعراب هذه الآية الكريمة:-
{قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} 28 الشعراء.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
محاولة إعراب
قال: فعل ماض ٍ مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو
ربُّ: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هو رب، وهو مضاف.
المشرق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و: الواو: حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
المغرب: معطوفة على المشرق مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخره.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بينهما: بين: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، وهما: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
والظرف متعلق بمحذوف خبر .... والله أعلم.
وصلة الموصول الاسمي لا محل له من الإعراب.
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كنتم: فعل ماض ٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بتا الفاعل في محل جزم فعل الشرط، وتا الفاعل: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان، والميم: علامة الجمع، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
تعقلون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وجملة (إن كنتم تعقلون) اسئنافية لا محل لها من الإعراب.
والجملة الفعلية (قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم بالصواب ....
¥