تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 08:18 م]ـ

الزهرة المباركة /

كلمة (حاتم) علم على شخص، والعلمية تمنع من تأويل الاسم بالمشتق، لأن العلم لا يجري مجرى الفعل في الدلالة على الحدث.

وبالله التوفيق.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا .... وضحت الصورة الآن .... جعلها الله في موازين حسناتك يوم تلقاه ... وكتب الله لكم بها الأجر والمثوبة .... اللهم آمين

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 08:21 م]ـ

الرجاء إعراب

طلبت مغفرة الله

شرح ومسندٍ للإسم تميز حصل مع الامثلة

وباقة ورد

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: الخطيب99

جزاك الله خيرا ..... سيتم إعرابه ـ إن شاء الله تعالى ـ.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 09:03 م]ـ

الرجاء إعراب

طلبت مغفرة الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الإعراب وبالله التوفيق:

طلبت: فعل ماض ٍ مبني على السكون لاتصاله بتا الفاعل، وتا الفاعل: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

مغفرة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

الله: لفظ الجلالة، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

والله أعلم بالصواب.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 09:14 م]ـ

الرجاء إعراب

شرح ومسندٍ للإسم تميز حصل مع الامثلة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الإجابة

قال ابن مالك في الألفية:

بالجر والتنوين والنداء وأل ** ومسند للاسم تميز حصل

فذكر الثلاث، وأضاف إليها الجر والنداء وهما علامتان لم يذكرهما المؤلف هنا، وسبب ذكر هذه العلامات أنها ليست شروطا، ففرق بين الشروط والعلامات؛ الشروط ينبغي أن تتوفر كلها في الأمر حتى يحصل، فنقول مثلا: شروط الصلاة تسعة فينبغي أن تحصل هذه الشروط لتتم الصلاة، فلو انتقد منها واحد لم تتم هذه الشعيرة.

فالأمر هنا ليس شروطا حتى نقول: إنه إذا لم توجد هذه الأمور الخمسة أو الثلاثة فإنه لا يكون اسما، وإنما يكفي أن توجد واحدة منها، فهي علامة وأمارة له والأمارات والعلامات يكفي أن يوجد منها شيء للدلالة عليه.

ويبدو أن المؤلف -والله اعلم- عندما اقتصر على "أل" و"التنوين" و"الحديث عنه" أنه أراد أن يأتي بعلامة في أوله وهي أل، وعلامة في آخره وهي التنوين، ثم علامة أخرى في المعنى وهي الإسناد إليه، فيكون جَمَع أنواع العلامات، وليس كل العلامات التي ذكرها بأنواعها في مقام الاختصار؛ لأنه ماتن وليس بشارح مفصل، لكن المؤلف قال: يعرف بأل، ولم يقل بأداة التعريف، ولو أنه قال بأداة التعريف لكان أولى، ولعل الدافع له في ذلك أيضا أنه الاختصار، وإلا فإن ما يقوم مقام "أل" علامة أيضا؛ وهو ما يذكره النحويون أعني "أم" الحميرية، وأم هذه هي حرف تعريف عند بعض العرب.

ولا تزال بقاياها موجودة إلى الآن في جنوبي الجزيرة العربية، يقلبون اللام في حرف التعريف ميما، ويعنون بها التعريف، فالمقصود إذن حرف التعريف مطلقا؛ سواء "أل" وهي لغة العرب عامة، أو "أم" الحميرية التي هي لغة بعض العرب في السابق والحاضر، فالمقصود دخول حرف التعريف على الكلمة دليل على كونها اسما.

الإسناد إليه: العلماء يقولون إن علامة الحديث عن الشيء أنفع وأقوى علامات الاسم.

أولا: معنى الحديث عنه:

أنت لا يمكن أن تتحدث عن "فِعْلٍ"؛ لأن الحديث عن الشيء عبارة عن وصفه والإخبار عنه، ولا تخبر عن الفعل بأنه حصل منه شيء، بل تخبر عن الاسم أنه حصل منه كيت وكيت فتقول: الرجل جاء، فأخبرت عن الرجل بمجيئه، أو تصفه فتقول: السيف صارم فوصفته بهذه الصفة، لكنك لا تصف الفعل يذهب أو يقوم أو افعل بصفات معينة، ولا تخبر عنه بخبر؛ لأنه لا يمكن الإخبار عنه، وكذلك الحرف، من هنا كانت هذه العلامة علامة معنوية إن قلت: الإسناد إليه، أو الحديث عنه، أو الإخبار عنه، فكلها تؤدي شيئا واحدا.

وقول العلماء: إن هذه العلامات -أعني الحديث عن الكلمة- أنفع العلامات المقصود به أنها يستدل بها أحيانا وحدها على اسمية الكلمة؛ مثلاً عندما تقول: رجل أو كتاب، يقبل أل فتقول: الكتاب، ويقبل التنوين فتقول: كتابٌ، ويقبل الجر فتقول قرأت في كتابٍ، وإذا كان الاسم عارفا عاقلا لنودي فنقول: يا رجل، وتخبر عنه فتقول: الرجل جاء أو الرجل كريم ... إلخ إذن كل العلامات انطبقت عليه، لكن انظر قولك مثلاً في تاء الفاعل أو ناء الفاعلين أكرمت فلانا أو جئت فلانا فالتاء هذه ضمير أي اسم، ولكن لا يمكن أن تأتي بـ"أل" لأن الضمير لا يقبل أل، ولا تنونه لأن الضمير مبني، والتنوين لا يكون للمبنيات وإنما هو للمعربات، ولا يمكن أن تنادي الضمير، فإذا أتيت به اسما ظاهرا تناديه لكن وهو ضمير لا يمكن نداؤه.

وأيضا جره: ففي قولك: ذهبت هذه تاء الفاعل ولا تكون إلا مرفوعة، فلم يبق فيها علامة واحدة وهي الإخبار عنه، فقلت: ذهبت فأخبرت عن نفسك بالذهاب فتحدثت عنها، إذن هذه العلامة -أعني الحديث عن الضمير- هي العلامة الوحيدة التي دلتنا على اسميته دون بقية العلامات، ومن هنا قيل: إن الإسناد أو الحديث أو الإخبار هذه العلامة المعنوية هي أنفع العلامات؛ لأنها الوحيدة التي تدل على اسمية الضمائر.

منقول ... والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير