ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 07:01 م]ـ
134 - كذا إذا يستوجب التصديرا** كأين من علمته نصيرا
كذا: الكاف حرف جر , ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلق بمحذوف صفة لموصوف محذوف يدل عليه ما قبله والتقدير (يلتزم تقدم الخبر التزاماً كهذا الالتزام).
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه , منصوب بجوابه.
يستوجب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على "الخبر"
التصديرا: التصدير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة , والألف للإطلاق (وجملة " يستوجب التصدير" في محل جر بإضافة إذا إليها).
كأين: الكاف حرف جر , والمجرور محذوف والتقدير "كقولك" وهذا الجار والمجرور متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أيضاً والتقدير وذلك كائن أو استقر كقولك , وأين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
علمته: علم فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول للفعل علم , نصيرا: مفعول به ثان للفعل علم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق , (وجملة "علمته نصيرا" صلة الموصول "من" لا محل لها من الإعراب.
معنى البيت:
أشار ابن مالك إلى أنه من المواضع التي يجب أن يتقدم فيها الخبر , أن يكون الخبر له صدر الكلام , كأن يكون الخبر اسم استفهام نحو (أين زيد؟) فزيد: مبتدأ , وأين: خبر مقدم , ولا يؤخر الخبر فتقول (زيد أين) لأن الاستفهام له صدر الكلام.
وقول ابن مالك (أين من علمته نصيرا) فأين: خبر مقدم , ومن مبتدأ مؤخر , وسبب تقدم الخبر أنه اسم استفهام , وأسماء الاستفهام لها صدر الكلام.
باختصار من المواضع التي يجب تقديم الخبر فيها أن يكون الخبر له صدر الكلام مثل أسماء الاستفهام.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 09:15 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: عمر مبروك
جزاك الله خيرا .... جهد تشكر عليه ... وقد استفدنا من هذه النافذة كثيرا ... جعل الله ما تقدم في موازين حسناتك ... اللهم آمين
ما زلنا متابعين
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 10:37 م]ـ
الأستاذة / زهرة متفائلة
نشكرك على المتابعة والتشجيع ونحن مستمرون إن شاء الله تعالى.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 10:44 م]ـ
135 - وخبر المحصور قدّم أبدا ** كما لنا إلا اتباع أحمدا
وخبر: الواو: حرف استئناف , خبر: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , وخبر: مضاف , المحصور: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
قدم: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت [وهذه الجملة "وخبر المحصور قدم" مستأنفة لا محل لها من الإعراب].
أبداً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة , متعلق بالفعل "قدم".
كما: الكاف حرف جر , والمجرور محذوف والتقدير: كقولك , والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف أيضاً والتقدير: وذلك كائن أو استقر كقولك , وما: نافيه.
لنا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.
إلا: أداة استثناء ملغاة , أتباع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. واتباع: مضاف , واحمدا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل , والألف: للإطلاق.
معنى البيت: من المواضع التي يجب أن يتقدم فيها الخبر أن يكون المبتدأ محصوراً نحو (ما لنا إلا اتباع أحمدا) فالمبتدأ (اتباع) محصور بإلا.
*********
132 - ونحو عندي درهم ّ ولي وطر** ملتزم ّ فيه تقدّم الخبر
133 - كذا إذا عاد عليه مضمر**مما به عنه مبينا يخبر
134 - كذا إذا يستوجب التصديرا** كأين من علمته نصيرا
135 - وخبر المحصور قدّم أبدا** كما لنا إلا اتباع أحمدا
أشار أبن مالك في الأبيات السابقة إلى المواضع التي يجب فيها تقديم الخبر
وهي على النحو التالي:
1 - أن يكون المبتدأ نكرة , والخبر طرف أو جار ومجرور نحو (عندك رجل , وفي الدار رجل).
¥