تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 08:50 م]ـ

ليس: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير الشأن محذوف

ينفك: فعل مضارع ناقص

محمد: اسم ينفك، ودارسا: خبره

وجملة ينفك: في محل رفع خبر ليس.

وأما على قول ابن السراج وأبي على الفارسي في اعتبار (ليس) حرفا، فالجملة حينئذ تكون مثل لا ينفك، لا حذف فيها ولا تقدير.

وبالله التوفيق

أحسنت أخي الحبيب، بارك الله فيك ونفع بك. لا مزيد على ما تفضلت به.

ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 11:45 م]ـ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أخي الكريم ابن القاضي.

سؤالي ما زال باقيًا.

والله الموفق.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 02:11 م]ـ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أخي الكريم ابن القاضي.

سؤالي ما زال باقيًا.

والله الموفق.

معذرة أخي الكريم لتأخري، ففي الفترة الأخيرة هذه لا أدخل المنتدى إلا شزرا، وأكتفي بالقراءة والاستفادة من نقاش الإخوة ومدارساتهم.

وأما سؤالك فأقول وبالله التوفيق:

(ليس) فعل ماض ناقص عند جماهيرالنحاة، تلازم رفع الاسم ونصب الخبر.

وقد قيل بإهمالها إذا انتقض نفيها بإلا، حملا لها على (ما) عند انتقاض نفيها نحو: ليس الطيبُ إلا المسكُ، فليس: مهملة، والطيب: مبتدأ، والمسك: خبر. كما تقول: ما زيدٌ إلا شجاعٌ. كذا قيل.

ويجاب عنه باحتمال أن يكون الطيب: اسمها، وخبرها محذوف، أي في الوجود، والمسك: بدل من اسمها، أو بأنّ اسم (ليس) ضمير الشأن، وأن الجملة الاسمية من المبتدإ والخبر في محل رفع خبرها.

وقيل تخرج أيضا عن رفع الاسم ونصب الخبر إذا دخلت على جملة فعلية، كما في المثال المُعطى، وهو أيضا مردود بجواز أن تكون ليس شأنية كما سبق في الإعراب.

والله أعلم وهو الموفق

ـ[السلفي1]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 10:45 م]ـ

[ QUOTE= ابن القاضي;357924] [ size="4"] معذرة أخي الكريم لتأخري، ففي الفترة الأخيرة هذه لا أدخل المنتدى إلا شزرا، وأكتفي بالقراءة والاستفادة من نقاش الإخوة ومدارساتهم.

[ COLOR="Teal"] بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أستاذي الكريم , وشكر الله لك إجابتك عليّ ,

ونسعد دائمًا بكلامك الجميل المفيد.

وأما سؤالك فأقول وبالله التوفيق:

(ليس) فعل ماض ناقص عند جماهيرالنحاة، تلازم رفع الاسم ونصب الخبر.

وقد قيل بإهمالها إذا انتقض نفيها بإلا، حملا لها على (ما) عند انتقاض نفيها نحو: ليس الطيبُ إلا المسكُ، فليس: مهملة، والطيب: مبتدأ، والمسك: خبر. كما تقول: ما زيدٌ إلا شجاعٌ. كذا قيل.

ويجاب عنه باحتمال أن يكون الطيب: اسمها، وخبرها محذوف، أي في الوجود، والمسك: بدل من اسمها، أو بأنّ اسم (ليس) ضمير الشأن، وأن الجملة الاسمية من المبتدإ والخبر في محل رفع خبرها.

قلتُ: وهذا يجاب عليه بأمرين:

الأول: أن الأصل عدم التقدير أولى من التقدير.

الثاني: أن " ليس " لا يمكن الجزم بتمحض فعليتها , وذلك لعدم قبولها

علامات للأفعال , ولأنها تقبل علامات للحروف.

وقيل تخرج أيضا عن رفع الاسم ونصب الخبر إذا دخلت على جملة فعلية، كما في المثال المُعطى،

قلتُ: وهذا تحقيق المالقيّ , وأرى - والعلم لله تعالى - قوة هذا التحقيق ,

ونفسي قد استراحت إليه , وذلك لما ذكرتُه سابقًا:

الأصل عدم التقدير , وأن " ليس " فعليتها ليست محضةً , فدل ذلك على أنها

تُعامل بما يناسبها في كل تركيب على حده , فقد تكون في تركيب فعلاً , وقد

تكون حرفًا , ودخولها على الفعل مما يقوي حرفيتها.

وهو أيضا مردود بجواز أن تكون ليس شأنية كما سبق في الإعراب.

قلتُ: ويجاب عليه بما سلف.

وليّ سؤال سبق , وهو:

وهل يصح القول بأن " ليس " فعل زائد مهمل لا محل له من الإعراب؟

في انتظار إجابتكم أخي الكريم.

والله الموفق.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 09:53 ص]ـ

مرحبا بالفاضل السلفي، وأرجو أن تكون بوافر الصحة والعافية.

قلتُ: وهذا يجاب عليه بأمرين:

الأول: أن الأصل عدم التقدير أولى من التقدير .. [/ color][/b]

صريح كلامك أنّ (ليس) تكون فعلا وتكون حرفا وذلك حسب موقعها في الجملة، فإن دخلت على فعل فهي حرف، وإلا فهي فعل، وقد نسبتَ هذا التحقيق إلى المالقي وأخذتَ به.

وعليه، هي فعل عندك في قولهم: ليس الطيبُ إلا المسكُ. فكيف تعرب الجملة بلا تقدير.

الثاني: أن " ليس " لا يمكن الجزم بتمحض فعليتها , وذلك لعدم قبولها

علامات للأفعال. [/ color][/b]

هذا سهو ظاهر أخي الكريم، فإن الفعل الماضي يُعرف ويُميز بقبوله التاءين، و (ليس تقبلهما)، تقول: ليستْ، ولستُ.

ولأنها تقبل علامات للحروف .. [/ color][/b]

أقول: ليس للحرف علامة إلا أنه لا يقبل علامة الاسم والفعل، فكيف تقول أنّ: ليس (تقبل علامات الحروف)، وهي تقبل ضمائر الرفع فتقول: لستَ، ولستُ، وليسي، ولسنا، ولسنَ، وليسو. والضمير من أخص علامات الفعل.

فالدليل على عدم حرفيتها قبولها علامة الفعل.

والله أعلم وهو الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير