تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 03:51 م]ـ

ما دمت تقر بأن الله علم آدم الأسماء كلها

فلماذا تنكر ما جاء ذكره على الحقيقة وتدعي أنه لا يخلو من القرينة مثله مثل المجاز

وهذه القرينة في حقيقة الأمر غالبا ما يكون الوزن هو السبب في مجيئها وليس تعريف الناس

بكنه اللفظة

ـ[أبو فهر]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 03:55 م]ـ

بارك الله فيك ..

ما معنى تعليم الله الأسماء لآدم؟؟

وما هو اللسان الذي عُلم به آدم الأسماء؟؟

وما هي النسبة بين ذلك اللسان وبين لسان العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم؟؟

وما علاقة أن آدم يعرف أسماء الأشياء بمسألة صورة تكلمه بالألفاظ المحتملة لأكثر من معنى؟؟ بمعنى هل يلزم من أنه يعرف الأسماء أن يخبر باسم الشيء الذي يطلق عليه وعلى غيره متجرداً عن القرينة؟؟

ونريد مثالاً على هذا الإطلاق المتجرد؟؟

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 04:19 م]ـ

ارجع إلى موضوعك الآخر لعلك تجد الجواب على سؤالك هناك ..

يا أخي الكريم أنت تريد إبطال نظرية المجاز بطريقة ايتوني بلبن العصفور:)

والحق أن القرينة إذا ورد اللفظ على حقيقته مغايرة تماما للقرينة إذا ورد اللفظ

على سبيل المجاز ..

فالقرينة في المجاز مطلوبة و إلا لم يكن مجازا

أما في الحقيقة فليست القرينة مطلوبة وإن جاءت فإنها ليست دليلا لإبطال ما تريد إبطاله

فهي مغايرة تماما لقرينة المجاز

ـ[أبو فهر]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 05:57 م]ـ

بوركتَ لم لم تصبر على تحقيق استدلالك بآية آدم؟؟

والقرينة لازمة لفهم مراد المتكلم باللفظ وأي المعاني يريده واختلاف صورة القرينة أو رتبتها -إن كان-لا يمنع سقوط الزعم بدلالة لفظة ما على معناها بدون القرينة المعينة للمعنى ...

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 06:54 م]ـ

أخي الكريم اللفظ إذا ورد على سبيل الحقيقة سواء كان بقرينة

أو بغير قرينة فهو مغاير تماما له إذا ورد على سبيل المجاز

كقول المتنبي:

فلم أر مثلي من مشى البحرُ نحوه

هل البحر يمشي؟؟

لو كان قال: فلم أر مثلي من مشى الناسُ نحوه كان لفظ المشي على الحقيقة وليس فيه غرابة ..

لكنه في بيته استعار المشي وأضفاه على البحر وفي الأمر غرابة

لكننا نقبلها لأنها مما تقبله أساليب العربية

هذه الأساليب المسموح بها و التي عُرفت بها العربية يقرّ بها منكرو المجاز

في اللغة ..

و المجاز مجرد مصطلح يمكن أن نقول عنه نفس ما يقولونه من أنه

أسلوب من أساليب العربية لننهي هذا النزاع ..

أنا معك في عدم جواز تفسير العقائد من توحيد و صفات وغيرها

مما هو غيب بالمجاز و إنما نقبلها كما هي على ظاهرها و لا نسأل عن كيفيتها ..

لكن ..

اسمح لي أن نعكس الأمر الآن لنرى إن كانت القرينة في ما ورد على سبيل الحقيقة هي نفسها في حالة المجاز -كما تزعم-.

الأمثلة كثيرة نأخذ منها شيئا يسيرا ..

ما تفسيرك لهذه الآيات:

وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ..

ومَن كانَ في هذهِ أعمى فَهُوَ في الآخرةِ أعمى وأَضلُّ سبيلاً ..

تغربُ في عينٍ حمئة ..

ونحن أقربُ إليه منْ حبل الوريد ..

جداراً يريدُ أن ينقضَّ ..

أخي الكريم:

الاختلاف لفظي فقط و تشدُّد بعض العلماء رحمهم الله فيه ليس إلا درءا

لمفسدة تفسير العقائد بالمجاز ..

و هم في حقيقة الأمر يستعملون المجاز في تفسيرهم للكلام مسمين إياه اسما آخر قائلين هو أسلوب من أساليب العربية وكأنه من المحرم علينا أن نضع المصطلحات لما تعارفنا عليه ..

المجاز مصطلح فقط والمثبتون له و المنكرون يستخدمونه في تفسيرهم للكلام بفرق بسيط أن المثبتين يصطلحون عليه باسم المجاز و المنكرون يرفضون المصطلح ويقولون عن المجاز أنه من أساليب العربية ..

وقد انفض هذا الصراع حول مصطلح المجاز

في القرون الوسطى ولا داعي لإحيائه اليوم؛ فالأمة ليست في حاجة

لمزيد من التفرقة و التشتت.

مع وافر ودي وتقديري

و السلام عليكم

ـ[أبو فهر]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 07:27 م]ـ

بارك الله فيك

وهل زعم نفاة المجاز أن البحر الذي هو الماء العظيم يمشي؟؟!!

أخي الحبيب ..

الصراع لم ينفض وأنى له أن ينفض!!

ولسنا نكتب ما نكتب لمجرد التطبيق العقدي للمجاز .. بل نكتبه لنبين بطلان هذه النظرية في اللغات جميعاً .. وكمنهج فاسد لتفسير كلام المتكلم ..

وكلامك عن أنهم يستعملونه ويقولون هو أسلوب كلام عن غيري .. وهو عند المثبتة ليس مجرد أسلوب بل هو قانون لتفسير كلام المتكلم وليس مجرد تلقيب لظاهرة .. ولو كان مجرد تلقيب لخف النزاع ..

وما سقته من آيات له جواب عند من فقه كلام العرب وتجد نظيره في تفسيرنا لقول الله {واشتعل الرأس شيباً} ..

شاكر لك مباحثتك الخالصة وودك الظاهر ووفقنا الله وإياك للخير كله ...

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 09:38 ص]ـ

ولسنا نكتب ما نكتب لمجرد التطبيق العقدي للمجاز .. بل نكتبه لنبين بطلان هذه النظرية في اللغات جميعاً .. وكمنهج فاسد لتفسير كلام المتكلم ..

تريد أن تبطل نظرية المجاز في اللغات جميعاً!!

ليتك يا صاحبي تستطيع إبطاله في مثال واحد ذكرناه ولا زلت تروغ منه روغان الثعلب!!

"الكمبيوتر" لعنة تطارد منكرة المجاز ونفاته!

ألا زلت عاجزاً أنت ونفاة المجاز عن جواب؟

ماذا دهاك؟؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير