ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 10:09 م]ـ
ومن رعى غنما في أرض مسبعة ... ونام عنها تولى رعيها الأسد
لأبي مسلم صاحب الدولة
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 10:24 م]ـ
أبا فهر سلّمك الله
تقول:
فإذا ثبت أن العرب إذا أتت بالأسد تريد الحيوان أتت معه بالقرينة الدالة ..
وإذا ثبت أن العرب إذا أتت بالأسد تريد به غير الحيوان أتت معه بالقرينة الدالة ..
بطل أن هناك لفظة تدل على معناها بغير قرينة واسمها الحقيقة ..
كأنك تريد أن تقول كلام العرب إما حقيقة ولا مجاز وإما مجاز ولا حقيقة وعندك لابد من ورود القرينة.
فأين القرينة في قول أخينا أحمد الغنام "شاهدت أسدا"
وهل فهمت أن المراد هو الأسد الحيون؟
وكيف فهمت ذلك؟
وتقبلوا تحيتي.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 10:29 م]ـ
أبا فهر:
لا أعلم ما ترمي إليه من إغراق المنتدى بموضوعات كان لها أن تكون في صفحة واحدة متاحة إن خلت من مما يشوهها
فكلها صفحات لا تخلو من السخرية والاستفزاز
إلى أين ترين أن تصل؟
وما الذي تريد أن تثبته لنا؟
ـ[أبو فهر]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 12:04 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ أحمد ...
أنشدتنا قول أبي مسلم:
ومن رعى غنما في أرض مسبعة ... ونام عنها تولى رعيها الأسد
وصدقتَ أن الأسد هاهنا هو الحيوان = لكنك ترى قرينة إرادته للأسد الذي هو الحيوان قائمة أمامك وهو قوله: أرض مسبعة ...
فليس في الكلام لفظة أسد أريد بها الحيوان من غير قرينة دالة على إرادة الحيوان ..
ومسابقتنا معقودة لمن استطاع أن يأتي بلفظة أسد تدل على الحيوان بنفسها ولم يأتِ العربي معها بالقرائن الدالة على إرادته للأسد الحيوان ..
تنبيه: لو حصرنا مجال القول في الكلام العربي المحتج بعربيته = لكان أحسن .. كي يدور حديثنا وبحثنا في لسان واحد .. فمن أبى = فله ذلك ..
ـ[أبو فهر]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 12:11 ص]ـ
الفاضل الكريم أبا طارق ..
هذه الموضوعات التي أمامك كل منها بحث مستقل في جهة من جهات المجاز .. والمنصف يرى أنها ليست من البحث العجول أو الرأي الفطير. بل لعلكم ترون جهات من النظر لم تألفوها من قبل ..
وهذه الأبحاث قديمة ومنشورة على الشبكة منذ عام ونصف ولم أخصكم بها أو أعمد بها إليكم ..
وإنما أتيتُ فوضعتُها هاهنا عسى أن أرى مباحثة نزيهة ومدارسة حسنة من متخصصين رعوا فناء العربية .. فلم أجد للآن سوى أقل القليل من هذا .. والباقي وجدته غلقاً متعنتاً لمواضيعي وطريقة غير حسنة في البحث من عضو ناقشته وفاوضته الحجة فإذا هو يقابلني بما لو وصفته على وجهه لأمضَ وأقضَ ..
أما السخرية .. فالذي منها قليل وليس المقصود بها مطلق مثبتة المجاز بمن فيهم من أخذ القول بالمجاز يظنه باب من أبواب العربية فهذا معذور إن شاء الله مغفور له خطأه بإذن الله .. وإنما القصد بها غيرهم وهم من أصلوا لذلك الباب وأفسدوا به العربية والدين ... ومثل هذا يقع في جل كتب الأئمة .. وليس يصد عن البحث إلا من يتلمس بنيات الطريق ليخرج إليها عن محنة البحث ..
فالأمر إليكم .. من شاء المباحثة بالحسنى باحثناه .. ومن أراد التشغيب تركناه .. ومن أعرض عنا ولم يقبل منا عذرناه والله يتولانا وإياه .. والسلام ..
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 05:25 ص]ـ
[ size=5]
وإنا نطالب سعادتكم بأن تأتونا بشواهد من كلام العرب ذكروا فيها الأسد يريدون به الحيوان وكان كلامهم عارياً عن القرينة اللفظية الدالة على إرادتهم للأسد الذي هو الحيوان ...
Size]
عجباً أبافهر
كيف تقول:" ذكروا فيها الأسد " ثم تقول: كان كلامهم عاريا عن قرينة لفظية؟؟؟
وهل هناك أدل على الشيء من التصريح باسمه!!؟؟
الأصل أنك إذا قلت: أسد , أن ينصرف الذهن إلى الحيوان المعروف إلا إذا أتت قرينة تدل على أن المقصود غيره
أما أن نقول إن هذه اللفظة لا تدل على الحيوان المعروف إلا بقرينة فهو والله عجيب!!
إذا فعلام تدل؟؟؟
على لا شيء؟؟
أتشبهها بأي كلام لا يحمل معنى؟؟؟
ثم لو سألت شخصا: ماذا تريد؟؟
فقال: ماء!!
فهل ترى وجوب التحقق من مراده المبهم -!!! - الخالي من القرينة اللفظية المحددة لمقصوده من معنى لفظة "ماء"؟؟؟
أم أن الذي يتبادر إلى الذهن هو الماء المعروف لعدم وجود قرينة تصرفه عن معناه الأصلي؟؟
إذن فالأصل يتحقق بانعدام القرائن الدالة على غيره لا بوجود قرائن تدل عليه
و لا يحتاج إلى قرائن تدل عليه إلا إذا وجدت قرائن توهم بصرفه عن معناه الأصلي فنحتاج هنا لقرائن لدفع اللبس
فائدة: اخترع المعتزلة صفة ل " لن " بزعمهم أنها تفيد النفي مع التأبيد و ذلك نصرة لمذهبهم الذي ينكر حصول رؤية الله سبحانه في الجنة و قد رد عليهم السلف أحسن الرد و ليس هذا مكان بسطه
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 08:43 ص]ـ
المجاز موجود في اللغة العربية والأردو والعامية والإنجليزية لأنه ظهوره حتمي لوجود المعاني والدلالات
المجاز هو ضريبة اللغة ولا بد أن تدفع ضريبتها
وقبل أن تحاولوا نفي المجاز أقنعونا بنفي اللغة
¥