ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 11:51 م]ـ
الأستاذ الكريم أحمد الغنام ..
مسألة تعليم آدم لا مانع عندي من الإفاضة فيها .. فقط لو أعلم وجه دلالتها وعلاقتها بمحل النزاع والبحث ..
لو طبقنا كلمة الأسد عندما علمه إياها الله، كم معنى كان المقصود منها وعليها قس.
ـ[الباز]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 11:51 م]ـ
يا أخي أبا فهر ..
هدانا الله وإياك ..
الغريق يتشبث بقشة:) .. فلا لوم عليك ..
كنتَ في بدايات الحوار تتخذ القرائن حجة فلما لم تجد قرينة تتشبث
بها في المثال الأخير -خصوصا وأن صاحب الكلام أفصح الخلق:= -
لجأت إلى طريقة أخرى لكنك وقعت في أحبولة سؤالك دون أن تشعر؛
فقد أقررت ضمنا بالمجاز من حيث ظننت أنك تنفيه وإلا كيف تريد
قلب كلمة الأسد عن أصلها و حقيقتها وتدعي أنها ليست للحيوان فقط؟؟
و الآن المسابقة أصبحت عندك:
اسأل أيا كان من أصغر طفل متمدرس إلى أكبر عالم لغوي -الأموات منهم و الأحياء- عن القصد من الأسد في حديث المجذوم فإن وجدت أحدا غيرك يخالجه أدنى شك في أنه الأسد الحيوان فلتأتنا به وبرأيه وبدليله.
شكرا لك
ـ[أبو فهر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 01:59 ص]ـ
العفو يا مولانا .. والحديث لا زال عن القرائن ولكن القرائن تعين المعنى أما والمعنى لا يجب تعيينه كما في ألفاظ: الماعون والصراط المستقيم ونحوها فهذا باب آخر .. ولكنه غبي عليك ربما لبعده عما تشتغل به من العلم .... والأطفال إلى ما ذكرتَ لسانهم غير لسان العرب قوم النبي فليسوا بحجة عليه وإنما الحجة في البرهان .. بارك الله فيك ونفع بك ...
لو طبقنا كلمة الأسد عندما علمه إياها الله، كم معنى كان المقصود منها وعليها قس.
بوركتَ ..
القياس إنما يكون على أصل ثبت بدليل .. فهل معك إسناد يبين لنا تفاصيل ما علمه آدم وكيفيته؟؟
ما هي الأسماء التي علمها؟؟
وهل هي الأسماء الحاضرة في زمانه أم أسماء كل شيء إلى يوم القيامة؟؟
وبأي لسان كان هذا التعليم؟؟
وهل علمه معنى معين للفظ أم أكثر وهل قال له هذا حقيقة وتلك مجازات؟؟
ومن قال أصلاً إن الأسماء هي الألفاظ؟؟
وإذا علمت تلك الصورة = فلسنا نبحث في تصرف آدم في الألفاظ .. وإنما نبحث في تصرف أهل لسان مخصوص مخالف للسان آدم فالعربية التي عليها قوم النبي مخالفة للعربية التي قبلهم بخمسمائة عام فضلاً عن مخالفتها للسان آدم أياً كان .. فما نسبة ما عُلمه آدم للسان العربي محل البحث؟؟
ـ[الباز]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 03:45 م]ـ
ركز معي أخي الحبيب أبا فهر هداك الله وإيانا لما فيه رضاه:
فِرَّ مِنَ المَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الأسَدِ
أنت تنكر أن تكون لفظة الأسد هنا خاصة بالأسد الحيوان
وتزعم أن لها معنيين هما الحيوان و الرجل الشجاع و أن كلا
المعنيين صالح و مناسب لسياق الكلام؟؟
اسمح لي أن أقول لك أنك بعيد كل البعد عن فهم و فقه اللغة ..
الفرار هنا يدل على الحتمية أي حتمية الفرار فأي إنسان عندما يرى
الأسد الحيوان يكون رد فعله الطبيعي الفرار (ودعنا في هذا الصدد من العجائب
و الأساطير و من الأسود المروضة في السيرك مثلا)، نحن هنا نتحدث
عن الطبيعة البشرية العادية ..
أما ما زعمته من أنه يحتمل معنى آخرهو الرجل الشجاع
فركز معي رجاءً:
لو دخل رجل شجاع شديد الفتك للسوق يريد أن يشتري شيئا
فهل سينفضّ السوق و يتفرق الناس في كل اتجاه طلبا للنجاة منه
تاركين سلعهم و بضائعهم؟؟
طبعا ذلك لن يحدث لأن الرجل الشجاع إنسان مثلهم
ولا يعقل أن يفروا من إنسان مثلهم إلا في حالات معينة مثل القتال
أو في حالة كان الشجاع شاطرا قاطعا للطريق وهذا ما لا يتأتى له في السوق
أمام الجموع وإنما خارج العمران ..
و لنعكس الأمر ونسأل نفس السؤال: لو كان الذي دخل السوق
هو الأسد الحيوان فماذا سيحدث؟؟
طبعا بمجرد رؤيته سيترك الناس كل شيء وسيتفرقون أيادي سبا
طلبا للنجاة وستجد السوق في لمح البصر قد تحول إلى فوضى عارمة.
أخي أبا فهر أليس هذا برهانا على أن الأسد المقصود هو الحيوان؟؟
فقه اللغة يدل على ذلك ومن قال غيره فهو ليس خبيرا بالعربية وأساليبها.
ـ[أبو فهر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 04:09 م]ـ
ومن قال غيره فهو ليس خبيرا بالعربية وأساليبها.
يا سيدنا ألا تصبر إلا وتختم حجتك بمثل هذا؟؟!!
طيب!
أنا أقول غير هذا وأنا من الفقهاء بالعربية وبكلام النبوة ..
ومن تكلم هنا عن رجل يدخل السوق؟؟!
كلامنا عن رجل شديد الفتك يقصدك ليفتك بك
بس!
ونعم يفر الناس منه وهذا يقع وإذا وقع فرسول الله يطلب إليهم أن يفروا من المجذوم كفرارهم من رجل يفتك بهم فلا يقل فتك الرجل المقاتل عن فتك المجذوم حامل المرض القاتل!
ونعم يقابل الرجل الأسد ويثبت ..
ونعم يقابل الرجل الأسد ويفر ..
ونعم يقابل الرجل من يقصد للفتك به فيثبت ..
ونعم يقابل الرجل من يقصد الفتك به فيفر ..
فيا أيها الناس: المجذوم خطر قاتل فروا منه كما لو كنتم تفرون من أسد حيوان ومن أسد رجل يفتك ..
والخبير يجد لذلك نظائر كثيرة في تفسير الوحي ...
وصل اللهم وسلم على من استعاذ من كل أسد ...
¥