ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 05:01 م]ـ
العفو يا مولانا .. والحديث لا زال عن القرائن ولكن القرائن تعين المعنى أما والمعنى لا يجب تعيينه كما في ألفاظ: الماعون والصراط المستقيم ونحوها فهذا باب آخر .. ولكنه غبي عليك ربما لبعده عما تشتغل به من العلم .... والأطفال إلى ما ذكرتَ لسانهم غير لسان العرب قوم النبي فليسوا بحجة عليه وإنما الحجة في البرهان .. بارك الله فيك ونفع بك ...
بوركتَ ..
القياس إنما يكون على أصل ثبت بدليل .. فهل معك إسناد يبين لنا تفاصيل ما علمه آدم وكيفيته؟؟
ما هي الأسماء التي علمها؟؟
وهل هي الأسماء الحاضرة في زمانه أم أسماء كل شيء إلى يوم القيامة؟؟
وبأي لسان كان هذا التعليم؟؟
وهل علمه معنى معين للفظ أم أكثر وهل قال له هذا حقيقة وتلك مجازات؟؟
ومن قال أصلاً إن الأسماء هي الألفاظ؟؟
وإذا علمت تلك الصورة = فلسنا نبحث في تصرف آدم في الألفاظ .. وإنما نبحث في تصرف أهل لسان مخصوص مخالف للسان آدم فالعربية التي عليها قوم النبي مخالفة للعربية التي قبلهم بخمسمائة عام فضلاً عن مخالفتها للسان آدم أياً كان .. فما نسبة ما عُلمه آدم للسان العربي محل البحث؟؟
قلنا قس على الأسد فلقد علمه الأسماء كلها .. فماذا نفهم من كلها هنا، الأسد ليس بداخل في كلها.
واللسان الذي عُلم به آدم عليه السلام غير مهم من الناحية الدلالية. فالرفض من قبلك أنه لامجاز بجميع لغات الأرض. أما ماذا علمه فأنا أسألك أخي الكريم: هل علمه إسم ما وأحضر أمامه أسداً مثلاً ورجلاً. وقال هذين أسد .. أو هذين مطر ودموع .. أو هذين عين ماء وعين إنسان ........
ـ[الباز]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 05:20 م]ـ
يا سيدنا ألا تصبر إلا وتختم حجتك بمثل هذا؟؟!!
طيب!
أنا أقول غير هذا وأنا من الفقهاء بالعربية وبكلام النبوة ..
ومن تكلم هنا عن رجل يدخل السوق؟؟!
كلامنا عن رجل شديد الفتك يقصدك ليفتك بك
بس!
ونعم يفر الناس منه وهذا يقع وإذا وقع فرسول الله يطلب إليهم أن يفروا من المجذوم كفرارهم من رجل يفتك بهم فلا يقل فتك الرجل المقاتل عن فتك المجذوم حامل المرض القاتل!
يا أخي الحبيب
ما دام الحديث عن السوق لم يعجبك
فمن تكلّم عن رجل شديد الفتك يقصدك ليفتك بك؟؟
(لو أخذنا بقولك فسيصبح التشبيه بلا معنى
و تصبح الفصاحة عيّاً)
هل الرجل الشجاع شديد الفتك مجنون أو مخبول حتى يصبح الفتكُ عنده عادةً لا تفارقه في ليل أو نهار؟؟
هل أصبحت شجاعته -التي أعطته حق تشبيهه بالأسد-
سببا لفرار الناس منه بمجرد رؤيته؟؟
يا أخي لو طاوعناك في فهمك الخاطئ للنص
لأصبحت شجاعة الرجل الشجاع شديد الفتك
وبالاً عليه حيث يصبح لازما عليه أن يألف البيد و الغابات
ويفارق الناس ويترك العيش في المدن و العمران ما دامت
مجرد رؤيته تعطي الحق للناس بالفرار
و عدم الاقتراب منه ..
بفهمك هذا سيصبح هذا الشجاع يتمنى من كل قلبه
أن تفارقه شجاعته التي جلبت عليه هذا الوبال الوخيم
بفرار الناس منه بمجرد رؤيته ..
--
ـ[أبو فهر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 07:05 م]ـ
ومن تكلم عن رجل يفر الناس منه بمجرد رؤيته؟؟؟
كلامنا عن رجل يفر منه من يقصد هو إلى الفتك به ..
وليس هذا معرة للرجل الفاتك بل هو يعد هذا من أدلة فتكه .. أن يفر منه من يقصد هو إلى الفتك به ..
بل لا يُفر منه إلا إذا قصد للفتك برجل معين أو جماعة معينة فيُفر منه ..
والكلام في: هل يقصد الرجل الفاتك لرجل ليفتك به فيفر منه هذا الرجل .. أيقع هذا؟؟
يقع بيقين ولا شك ..
إذاً ففر من المجذوم كما لو كنت ستفر من هذا الأسد ...
بس!
ـ[أبو فهر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 07:08 م]ـ
فأنا أسألك أخي الكريم: هل علمه إسم ما وأحضر أمامه أسداً مثلاً ورجلاً. وقال هذين أسد .. أو هذين مطر ودموع .. أو هذين عين ماء وعين إنسان ........
الأخ المكرم ..
هذا سؤالي لك .. هل عندك بينة توضح لنا كيف كان هذا التعليم وما هي صورته وهل كان الأسد والطائرة وجورج بوش من هذه الأسماء وهل علم لكل اسم معنى أصلي ومعاني مجازية أم علم معاني كل اسم ثم هو تصرف فيها وما هو الاسم أصلاً هل هو اللفظة أم هو المفردات الخارجية أم هو المعاني الكلية إلى باقي الأسئلة؟؟
ـ[الباز]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 08:02 م]ـ
لا مبسش:)
يا أخي الكريم:
هل معنى لفظة الأسد إذا استخدناها مجازا هو الرجل الذي يفتك بالناس؟؟
لو كان كذلك لتحول هذا المجاز إلى ذم وهجاء وهو في حقيقته يستعمل على سبيل المدح
فمعنى لفظة الأسد إذا استخدناها مجازا هو الرجل الشجاع الجريء وليس الرجل
الذي لا شغل له سوى الفتك بالناس هكذا جزافا:)
ـ[أبو فهر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 09:20 م]ـ
ومن قال إن لفظة الأسد تُستخدم مجازاً؟؟
لا يوجد شيء اسمه المجاز أصلاً ...
ثم أنت أخطأت في معنى الفتك .. ولم نزعم نحن أنه لا شغل له سوى الفتك بالناس هكذا جزافاً!!
نحن نقول الرجل الذي يفتك أي: إذا قاتل رجلاً فإن يفتك به لا يزول عنه حتى يغلبه شرس المقاتلة ... ولا تقول العرب أسد لمجرد الشجاع الجريء بل تحت لفظ الأسد أوصاف زائدة عن مجرد لفظ الشجاعة والجرأة ..
أما متى يُقاتل ومن يُقاتل وهل يضع هذا في موضع حسن أم يضعه في موضع باطل فهذا بحث آخر .. وأنت تصف ريتشارد قلب الأسد بأنه شجاع جريء مع أنه وضع شجاعته في باطل ..
فلان رجل عرف عنه أنه أسد شرس المقاتلة لا يقاتل أحداً إلا لزمه = وقد قصدك ليُقاتلك فإذا كنتَ لتفر منه = ففر من المجذوم كفراراك منه ...
بس!
¥