تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر]ــــــــ[27 - 07 - 2009, 11:06 م]ـ

جواب مفيد

أخي عدنان:

هل يُطلق لفظ القرية -عند الشيخ (أي ابن تيمية) - على الخالية من السكان؟؟

وهل يطلق على سكان في واحة هم فيها بدو رحل؟؟

أم إن دلالة القرية عند الشيخ تشمل السكان والدور جميعاً؟؟

الأخيرة هي مراده ولا شك وهو صريح عبارته في جعله القرية من جنس الإنسان والنفس ...

أما عبارته فهذا المكان دون السكان وعكسه فليس مراده أي سكان خارج دور مجتمعة وليس مراده دور ليس فيها ناس وإنما هو يذكر ما قلنا لك من فصل الأجزاء فصل حكم لا فصل دلالة ..

فأنا لا أنازعك أن من قال هدمتُ القرية يقصد أنه هدم البنيان هذا لم أنازعك فيه ..

وقولي واسأل القرية أي: واسأل من فيها من الناس جميعاً وليس: واسأل البنيان ..

ولكن هذا ليس استعمالاً للفظ القرية في الدلالة على البنيان وليس استعمالاً للفظ القرية في الدلالة على الناس = وإلا لزم جواز إطلاق لفظ القرية على سكان في واحة بدو رحل وهذا لا يقع وإلا للزم جواز إطلاق لفظ القرية على مجمع بنيان لا يوجد فيه أحد وهذا لا يقع ..

وراجع مثال المقعد: أنت تقول أن مقعدة المقعد لا تسمى وحدها مقعد ولكن أنت تجلس عليها وتقول جلست على المقعد

وأنت تقول إن ظهر المقعد لا يسمى مقعد ولكن أنت تقول أسندت ظهري للمقعد

فكذا: السكان لا يسمون وحدهم قرية ولكنك تقول واسأل القرية وتعني من فيها من الناس لأن لفظ القرية يتناول السكان والبنيان ..

وكذا: البنيان وحده لا يسمى قرية ولكنك تقول هدمتُ القرية وتعني بنيانها لأن لفظ القرية يتناول البنيان والسكان ..

وكذا: ظهر المقعد لا يسمى مقعد ولكنك تقول أسندت ظهري للمقعد وتعني ظهره لأن لفظ المقعد يتناول المقعدة والظهر والأرجل ..

فهل يقول فقيه: إنك ما دمت قلتَ أسندت ظهري للمقعد والحال أنك تقصد ظهره = أن ظهره يُطلق عليه اسم المقعد!!

والفرق بين مطلق دلالة اللفظ على معنى وبين دلالة اللفظ على معنى هو بعض مسماه =هو حرف المسألة لمن فقهها ..

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 12:24 ص]ـ

الحجة؟؟؟!!!:)

فعلا أغرقتنا حججا سفسطائية لا تقنع أحدا ..

اتهامك لي بما تسميه وجودي هنا و هناك

هو كوجودك هنا و هناك ..

وأنا ما رددت عليك هناك إلا لما رأيت غيابك عن هنا ..

وحتى مع فرض صدق ما تتهمني به فمعي حق في ذلك

لأنك لم تقدم أية حجة لا هنا و لا هناك ..

ـ[أبو فهر]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 02:52 ص]ـ

بارك الله فيك ونفع بك ورزقك سعادة الدارين ووفقك للخير كله ...

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 07:24 ص]ـ

يا أستاذ أحمد ..

هل انتهيتَ من سؤال القرية وتسأل عن العير؟؟

أرجو التوضيح؛ لأجيبك

هل سيسأل الأطفال والرضع أيضاً باعتبارهم من أهل القرية لأنك قلت سيسأل أهل القرية فرداً فرداً.

كيف سيسأل العير

{إنا مهلكو أهل هذه القرية .. }

لم لم يقل إنا مهلكو هذه القرية وحسب دون ذكر أهلها.

ـ[أبو فهر]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 04:37 م]ـ

هل سيسأل الأطفال والرضع أيضاً باعتبارهم من أهل القرية لأنك قلت سيسأل أهل القرية فرداً فرداً.

هم طلبوا إليه أن يسأل من في القرية تصديقاً لخبرهم ولو لم يسأل هو إلا بعضهم لم يؤثر هذا في دلالة ألفاظهم .. وإنما سؤالك الصحيح أن تسأل: هل هم طلبوا إليه أن يسأل من في القرية فرداً فرداً؟

والجواب: لا. بل الغرض سؤال من يحصل بجوابه التصديق ممن شهد الخبر ووعاه ويقدر على أداءه .. وهذا كقوله سبحانه: {إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .. } ..

لم لم يقل إنا مهلكو هذه القرية وحسب دون ذكر أهلها.

هذا من تصرفات المتكلم بالكلام العربي في كلامه .. وهو سبحانه يقول هذا تارة ويقول هذا تارة وفي كل بيان يطلبه الفقيه .. وأنت تقولُ: ((أسندتُ رأسي للمقعد)) وتقول: ((أسندتُ رأسي لمسند المقعد)).

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 02:23 ص]ـ

هل يوجد المجاز في القرآن الكريم؟ سؤال وجه للشيخ ابن باز رحمه الله وكان جوابه في الأسفل."عن موقعه"

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد .. فالصواب أنه لا يوجد فيه مجاز الذي يعنيه أصحاب البلاغة والأدب، وهو أنه يجوز نفي الشيء عما أطلق عليه وإنما يجوز فيه توسع اللغة، فالمجاز مصدر جاز يجوز مجازاً، مثل قال يقول مقالاً، والمعنى أنه يجوز في اللغة أن تقول سألت قرية أو سألت العيد، أو تقول جناح الذل أو ما أشبه ذلك كما جاء في القرآن العظيم هذا من سعة اللغة وعدم تقيدها بألفاظ خاصة في مثل هذا، فالمقصود أنه من الجواز ضد المنع، ليس من الجواز الذي يراه أهل البيان والبلاغة أنه يصح نفيه.

مارأيك بنظرة الشيخ ابن باز للمجاز.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 02:26 ص]ـ

هم طلبوا إليه أن يسأل من في القرية تصديقاً لخبرهم ولو لم يسأل هو إلا بعضهم لم يؤثر هذا في دلالة ألفاظهم .. وإنما سؤالك الصحيح أن تسأل: هل هم طلبوا إليه أن يسأل من في القرية فرداً فرداً؟

والجواب: لا. بل الغرض سؤال من يحصل بجوابه التصديق ممن شهد الخبر ووعاه ويقدر على أداءه .. وهذا كقوله سبحانه: {إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .. } ..

هذا من تصرفات المتكلم بالكلام العربي في كلامه .. وهو سبحانه يقول هذا تارة ويقول هذا تارة وفي كل بيان يطلبه الفقيه .. وأنت تقولُ: ((أسندتُ رأسي للمقعد)) وتقول: ((أسندتُ رأسي لمسند المقعد)).

كلام الخالق لايشبه كلام المخلوق

وهلا ذكرت لي سؤال العير أيضاً كيف يكون وقد فصلهم عن سؤال أهل القرية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير