ـ[أبو فهر]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 03:42 ص]ـ
كلام الخالق لايشبه كلام المخلوق
ليس صواباً ..
بل بينهما شبه، وإلا لما قامت به الحجة على العرب ..
وإنما الصواب أن لا تماثل بينهما ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 09:30 ص]ـ
ليس صواباً ..
بل بينهما شبه، وإلا لما قامت به الحجة على العرب ..
وإنما الصواب أن لا تماثل بينهما ..
المقصود بالشبه المثل أخي الكريم ولاأظنك فهمتها على غير ذلك. فاللغة واسعة!
بانتظار بقية الأجوبة
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 11:04 ص]ـ
لا تأسفنَ على غدرِ الزمان لطالما**رقصت على جثث الأسود كلاب
ـ[أبو فهر]ــــــــ[30 - 07 - 2009, 10:13 م]ـ
الأستاذ الفاضل أحمد ..
المماثلة في لسان العرب هي تمام المشابهة من كل وجه ..
أما المشابهة فلا تكون كذلك ..
وأخوك بدأ اليوم رحلة علمية لمدة أسبوع وستُعلق جميع موضوعاتي -إلا في الضرورة- حتى أعود بإذن الله ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[31 - 07 - 2009, 05:32 ص]ـ
حسنا فلا مجاز
اتفقنا
فما معنى قوله تعالى (واسأل القرية)؟
وكيف انتقل معنى القرية للدلالة على البشر.؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 07 - 2009, 10:07 ص]ـ
حسنا فلا مجاز
اتفقنا
فما معنى قوله تعالى (واسأل القرية)؟
وكيف انتقل معنى القرية للدلالة على البشر.؟
بل كيف انتقل معنى العير للبشر أيضاً وفي نفس الآية هذا الكلام المعاد والمكرر لايصدر عن بشر ناهيك عن منزل الكتاب المعجز الله جل جلاله. فيصير المعنى إسأل البشر واسأل البشر.
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 12:27 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد كان في نفسي كلام على هذه الشبهة التي أوردها أبو فهر، أرجأت إيراده عليه لأمرين:
1. أن الأمر بيني وبين أبي فهر كان في إثبات أصل المجاز، ولما صار هو إلى إنكار المجاز في كل اللغات والألسنة، وأنكر المجاز في اللهجات العامية، ألزمناه بأن أوردنا عليه أمثلة كثيرة للمجاز في لهجات الخطاب، كان أبرزها مثال "الكمبيوتر"، إلا أنه لم يسلم لنا هذا مع أن التسليم به من الضروريات عند العقلاء، ولا ينكل عنه إلا جاحد مباهت. فلما أورد هذه الشبهة، هروباً من الإلزام، طلبتُ إليه أن يسلم أولاً ويقر بوجود المجاز في لهجات الخطاب حتى نمضي به إلى إثباته في كلام العرب الأولين، فلم يجب، ولم يلتفت إلى كلامي متذرعاً بأني أسأتُ إليه.
2. رأيت بعض الإخوة قد حاوره، وجرى بينهم من الكلام ما جرى، فقلتُ: أبقي جوابي إلى أن يفرغَ الإخوة من جداله، ثم أذكر جوابي سائلاً الله سبحانه وتعالى أن ينفع به.
أما الجواب على سؤال أبي فهر، سؤال المسابقة:
السادة مثبتة المجاز .. من الغني عن البيان أن لفظ أسد هو عندكم حقيقة في الأسد الحيوان مجاز في غيره .. وأن لفظ الأسد يكون حقيقة في الحيوان إن جاء خلواً من القرينة اللفظية ..
وإنا نطالب سعادتكم بأن تأتونا بشواهد من كلام العرب ذكروا فيها الأسد يريدون به الحيوان وكان كلامهم عارياً عن القرينة اللفظية الدالة على إرادتهم للأسد الذي هو الحيوان ...
يا سادة أنتم تتكلمون عن العرب وعربية العرب وأن كلام العرب تأتي فيه لفظة الأسد عارية عن القرينة اللفظية وحينها يُراد به الأسد الذي هو الحيوان ..
ونحن نطلب منكم أمثلة لهذا من كلام من يُحتج بعربيته ...
فالحق أن سؤاله هذا مغلوط، لا يتجه علينا، ومما لا يلزم مثبتتةَ المجاز منه شيء!
بيان ذلك: أنا نسلم له أن الأسد عندنا هو حقيقة في الحيوان المفترس مجاز في غيره كالرجل الشجاع. وأن الأسد يكون حقيقة في الحيوان إذا جاء خلواً عن القرينة لفظية كانت أم غير لفظية.
وحجة منكرة المجاز هنا أنهم يقولون: إن لفظ "أسد" له في لسان العرب أكثر من معنى، ولا يحكمون بأن أحد هذه المعاني هو المقصود إلا بالسياق الذي ورد فيه، فهم لا يقولون بأن الأسد حقيقة في الحيوان المفترس، مجاز في غيره، بل يقولون إن هذا اللفظ ورد في كلام العرب لأكثر من معنى، والسياق هو الذي يحدد المعنى المقصود، أي أنه لا يوجد لفظ خال عن القرينة.
ثم يقولون: إذا كان ما تدعونه من الحقيقة والمجاز في لفظ الأسد صحيحاً، فهاتوا لنا من كلام العرب أنهم ذكروا الأسد يريدون به الحيوان، وأن كلامهم كان عارياً عن القرائن اللفظية الدالة على إرادتهم للحيوان!
¥