تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السراج]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 09:05 ص]ـ

ننصح بتغيير العنوان المشوّه ..

ـ[أبو فهر]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 11:44 ص]ـ

لو صدر هذا من غير مثبتة المجاز = لربما قُبل:)

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 12:25 م]ـ

ماذا فعلت بخصوص مثال "الكمبيوتر"؟

هل وجدت مخرجاً لك ولأصحابك من نفاة المجاز؟

ـ[الحسام]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 03:35 ص]ـ

بارك الله فيك ...

الحمار يُستعمل في موضع الحيوان .. ويستعمل في موضع ما يُركب ويستعمل في مواضع أخرى كثيرة ... واستعمال اللفظ في أكثر من موضع ليس مما ننكره ...

نحن ننكر أن يكون واحد من تلك المعاني يعرف ويقضى أن المتكلم أراده بغير قرينة ويُسمى حقيقة .. ونقول بأن هذا زعم ونطلب القرائن المعينة لمراد المتكلم من تلك المعاني في كل موضع ... وإذا استوت كل المعاني في وجوب طلب الدلالة عليها = لم يبق فيها ما يستحق أن يكون حقيقة وما يستحق أن يكون مجازاً ..

أما السب والشتم = فلو دللتني على موضعه أكون لك من الشاكرين ..

عندما يستعمل اللفظ في أكثر من معنى فما الذي يعين المعنى المراد؟. إذا كان طلب اللفظ لكل معنى على جهة واحدة؟!

فالفعل قضى له أكثر من معنى وتحديد المعنى المراد لا يكون إلا بالقرائن والسياقات، وانقل لك طرفا مما قاله الصاحبي:

" قضى " بمعنى: حَتَم كقوله جلّ ثناؤه " قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ" [الزمر:42] وقضى بمعنى: أمرَ كقوله جلّ ثناؤه: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" [الإسراء:23] أي: أمر. ويكون قضى بمعنى: أعَلَم كقوله جلّ ثناؤه: " وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ" [الإسراء:4] أي: أعلمناهم. وقضى بمعنى: صَنَع كقوله جلّ ثناؤه: " فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ" [طه:72] وكقوله جلّ ثناؤه: " ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ" [يونس:71] أي: اعملوا ما أنتم عاملون. وقضى: فَرَغ. ويقال للميت: قَضَى أي فرغ. وهذه وإن اختلفت ألفاظها فالأصل واحد." أهـ

فاللفظ يستعمل في أكثر من معنى وتحديد المعنى المراد لا بد له من قرينة هذه واحدة، قد يقال إن هذه النقول في المشترك والحديث عن المجاز، وأقول إن المجاز والمشترك يخرجان من مشكاة واحدة فكل منهما لفظ له أكثر من معنى، على أن المعنى الثاني في المشترك من باب الحقيقة اللغوية، والمجاز يكون المعنى الأول من باب الحقيقة اللغوية والمعنى الثاني من باب المجاز، وتعيين المعنى الثاني في كل لابد له من قرينة معينة.

فالسكوت هو الصمت وهو من فعل العقلاء، ولا يوصف به إلا الذوات، جاء في لسان العرب: "يقال: سَكَتَ الرجلُ يَسْكُتُ سَكْتاً إِذا سَكَنَ وسَكَتَ، يَسْكُتُ سُكوتاً وسَكْتاً إِذا قَطَع الكلام، وسَكَتَ الحَرُّ ورَكَدَت الريح وأَسْكَتَتْ حَرَكَتُه سَكَنَتْ. ولما قال الحق سبحانه وتعالى: {وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ}

فهل الغضب من العقلاء الذين يوصفوا بالسكوت وبالكلام.؟ إذا وصف بالسكوت فإن صفة الكلام ثابتة له، وهل هذا موجود في باب الحقيقة اللغوية المحضة؟

ولكن جرى الكلام على سبيل المجاز الذي هو استعارة مكنية حيث شبه الغضب بإنسان يغري نبي الله موسى ـ صلوات الله على جميع الأنبياء والمرسلين ـ ويقول له: قل لقومك كذا، وألق الألواح، وجرّ أخاك إليك برأسه ولحيته.

وقد بلغ الغضب بنبي الله موسى مبلغًا عظيمًا جدًّا، وقد ظهر هذا الغضب في فعله وقوله، فأما ظهوره في قوله فيبدو في مخاطبته لقومه: {بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ} أمَّا ظهوره في فعله فيظهر في إلقاء الألواح، حيث ألقى الألواح، وهذه الألواح قد أخذها نبي الله موسى بعد مواعدة إلهية، قال تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} (142) ونبي الله يعلم قيمة هذه الألواح التي فيها كلام الله تعالى، وقد قال الله فيها: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ} (145) ولكنه لا يقدم على هذا إلا عند حصول الغضب المدهش الذي يغيب فيه العقل. ومن شدة المبالغة في تصوير هذا الغضب صوّر كأنه إنسان يأمر ويحث فلما انقطع الغضب جعل كأن هذا الإنسان صمت وتوقف عن الحديث فلذلك قال تعالى: {وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ} ولم يأت ولم انتهى غضب موسى أو توقف، فالسكوت هنا مجاز وليس من الحقيقة في شيء.

والله أعلم.

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 03:50 م]ـ

بارك الله فيك ...

الحمار يُستعمل في موضع الحيوان .. ويستعمل في موضع ما يُركب ويستعمل في مواضع أخرى كثيرة ... واستعمال اللفظ في أكثر من موضع ليس مما ننكره ...

بل هذا إقرار كامل, فقد أتيت على المعاني الحقيقية لكلمة حمار ثم قلت "وفي مواضع أخرى" ولم تبين هذه المواضع, لأن الاستعمال فيها يخرج من المعنى الحقيقي إلى معنى مجازي يعقله المتكلم ويفهمه.

تقول: المجاز حمار المعتزلة.

المجاز: كلمة معنوية لا حقيقة ملموسة فيها

حمار: لفظ يدل على الحيوان المعروف حقيقة والمحسوس

المجاز حمار: نسبة المعنوي إلى المحسوس. فكيف يكون المعنوي محسوسا؟ إلا إذا أردت بالمحسوس لا الحمار ذاته, بل صورته في الذهن, فجردته ونسبته إلى مجرد معنوي, وهذا هو المجاز. تفكّر يا رعاك الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير