تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 07:20 م]ـ

بارك الله بكم جميعاً على الإفادة. وشكراً.

ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 11:31 ص]ـ

للاطلاع على نقل مهم حول المسألة عن ابن مالك يرجى زيارة الرابط: (هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=123001#post123001 هنا))

ـ[الصقري]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 03:07 ص]ـ

أعتذر لتطفلي على أساتذة أجلاء في أول مشاركة لي لكها فائدة أحببت أن أنثرها هنا لعلها تساهم في حل الإشكال:

لا هنا هي لا النافية وحذف النون لأجل المشاكلة والمشاكلة إبطال قاعدة نحوية من أجل لفظة مشاكلة، وهي هنا بقية الأفعال تحابوا، تأمنوا ...

ولها نظائر في اللغة

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:40 م]ـ

السلام عليكم

الحق أنني لم أكن حاضرا أثناء مناقشة إعراب هذا الحديث , ولقد قرأت مشاركات الإخوة الأعضاء وما دار بينهم من سجالات ومحاورات وقرأت كذلك تفسير ابن مالك للمسألة , والحق أنني لا أخفيكم عدم ارتياحي من كل ما تم طرحه من تأويل وتعليل لسبب حذف النون من الفعل " لا تدخلوا الجنة " وليس هناك من ناصب أو جازم ظاهر أوجب ذلك.

أما اعتبار لا ناهية فهو وجه لا تطمئن له النفس وأوافق من اعترض عليه

وأما من قال بإضمار جازم فهو وجه فاسد أيضا ينفيه المعنى وتبعده الصناعة

وأما تأويل ابن مالك فمع جلالة علمه وقدره فلم يشف الغليل , ولا يعترضن معترض ليقول وكيف تخالف ابن مالك؟ وما علمك مع علمه؟

أما ابن مالك فلا ننكر فضله وعلمه ولكنه بشر اجتهد فقد يصيب أو يخطيء

وقد يكون رأيه مقبولا عند الكثيرين وقد يرفضه البعض. وأما علمي فلا أدعيه , ولكن لي حقي في عرض وجهة نظري التي قد يقبلها البعض ويرفضها غيرهم.

أما الحديث فقد صح ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أفصح العرب ولا شك وقد أوتي جوامع الكلم وإنه صلى الله عليه وسلم يعي ما يقول ومحال أن يخطيء لأن الله أمر رسوله: "وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا "

فوجب أن يكون كلامه صوابا موافقا لقواعد اللغة من أجل القيام بواجب التبليغ فلا يبقى لأحد حجة في عدم فهم مراد النبي من الكلام.

هنا أنا أرى أن الفعل يجب أن يكون منصوبا بأن مضمرة , بعد القسم كأنه يقول: " أقسم والله أن لا تدخلوا الجنة حتى ... ", فهذا ما يقتضيه القسم وهو مألوف في لغة العرب كقول القائل: أقسم والله أن لا أشرب الخمر , فاذا حذفنا فعل القسم يصبح النص: والله أن لا أشرب الخمر , وهنا يمكننا أن نسقط أن الناصبة تخفيفا فنقول: والله لا أشربَ الخمر , بنصب الفعل أشرب بأن مضمرة

والعرب قد اعتادت على نصب الأفعال المضارعة بأن مضمرة كقول طرفة:

أيهذا الزاجري أحضرَ الوغى

وكقول ميسون:

ولبس عباءة وتقرَّ عيني ... أحب ألي من لبس الشفوف

الخلاصة: أنه يجب نصب الفعل: لا تؤمنوا بأن مضمرة

هذا هو رأيي فإن كنت مصيبا فمن الله وإن كنت مخطئا فمن نفسي ومن الشيطان وأستغفر الله لذنوبي وتجاوزي لحدودي وظلمي لنفسي

والسلام

ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 11:18 ص]ـ

الإخوة الأكارم السلام عليكم:

إليكم نقل ما ذكره العلماء حول إعراب تدخلوا:

َ (كذا بِحَذْفِ النُّون هَاهُنَا وَفِي قَوْله (وَلَا تُؤْمِنُوا) وَالْقِيَاس ثُبُوتهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَكَأَنَّهُ حَذَفَ نُون الْإِعْرَاب لِلْمُجَانَسَةِ وَالِازْدِوَاج ثُمَّ الْكَلَام مَحْمُول عَلَى الْمُبَالَغَة فِي الْحَثّ عَلَى التَّحَابُبِ وَإِفْشَاء السَّلَام أَوْ الْمُرَاد لَا تَسْتَحِقُّوا دُخُول الْجَنَّة أَوَّلًا حَتَّى تُؤْمِنُوا إِيمَانًا كَامِلًا وَلَا تُؤْمِنُوا ذَلِكَ الْإِيمَان حَتَّى تَحَابُّوا بِفَتْحِ التَّاء وَأَصْله تَتَحَابُّوا أَيْ يُحِبّ بَعْضكُمْ بَعْضًا)

(لَا يَخْفَى أَنَّهُ نَفْي لَا نَهْي وَكَذَا قَوْله وَلَا تُؤْمِنُوا فَالْقِيَاس ثُبُوت النُّون فِيهِمَا فَكَأَنَّهَا حُذِفَتْ لِلْمُجَانَسَةِ وَالِازْدِوَاج وَقَدْ جَاءَ حَذْفهَا لِلتَّخْفِيفِ كَثِيرًا). (انظرحاشية السندي على ابن ماجه)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير