ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 11:42 م]ـ
أحبّتي: ابن عيبان و أبا دجانة و قطر الندى و البحار الصغير
أحسنتم وأصبتم جميعاً بارك الله فيكم و أعطاكم من كلّ ما سألتموه.:):):)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 07:00 م]ـ
ولا غلطه:):)
الحمد لله على كل حال
ننتظر القطعة التالية إن شاء الله و بارك الله فيكم
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 07:01 م]ـ
أحسن الله إليك استاذتنا الكريمة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 09:29 م]ـ
القطعة الرابعة - جزاكم الله الجنة -:
كان أميّة بن خلف في مجلس ما بناديه في قريش، فقدم عليه رجل وقال له: (أ و ما بلغك الخبر؟ إنّ عبدك بلالاً ابن الأمَة أخذ يسعى إلى محمّد وأصحابه ويسمع منهم، وعمّا قريب يدخل في زمرة المسلمين، وقد أخبرتك لتؤدّب هذا العبد، وتقضي على هذه الفتنة التي أوشكت أن تشبّ بين الموالي في مكة).
استدعى أميّة بلالاً وسأله: (أ حقّ ما يشاع أنك تلتقي بمحمّد سراً، وأنك تؤثر تلك الفئة المارقة الخارجة من أصحابه على دين سادة قريش)؟
قال بلال: (وما يضيرك من إيماني ما دمت قائماً على خدمتك حافظاً لعهدك)؟
قال أميّة ساخطاً: (سأذيقك غلواء العذاب وألوانه، حتى أستلّ من قلبك إيمانك الذي تدّعيه).
فقام أميّة على تعذيبه في الرمضاء أشدّ العذاب، ولكنه صبر ولم يرجع عن إيمانه، حتى أدركه أبو بكر الصدّيق (رضي الله عنه) فاشتراه وأعتقه.
ـ[محب الدين الأديب]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 06:23 م]ـ
::: هذه أول مشاركة لي أرجو أن تكون فاتحة خير:
كانَ أميّةُ بنُ خلفٍ فيْ مجلسٍ مَا بناديهِ في قريشٍ، فَقَدِمَ عليه رجلٌ وقالَ لهُ: (أَ وَ مَا بلغكَ الخبرُ؟ إنَّ عبدَكَ بلالاً ابنَ الأمَةِ أخذَ يسْعَى إلى محمّدٍ وأصحابِه ويسمعُ منهمْ، وعمَّا قريبٍ يدخلُ في زمرةِ المسلمينَ، وقدْ أخبرتُكَ لتؤدِّبَ هذا العبدَ، وتَقْضِي على هذهِ الفتنةِ التي أوشكتْ أنْ تَشِبَّ بينَ الموالِي في مكةَ).
استدعى أميّةُ بلالاً وسألَهُ: (أَ حَقٌّ مَا يُشَاعُ أنَّكَ تَلتَقِي بِمحمّدٍ سِرّاً، وأنَّكَ تُؤْثِرُ تِلكَ الفئةَ المارقةَ الخارجةَ منْ أصحابِه على دينِ سادةِ قريشٍ)؟
قالَ بلالٌ: (وَمَا يَضِيرُكَ مِنْ إيْمَانِي مَا دُمْتُ قَائِماً علَى خِدْمَتِكَ حَافِظاً لِعَهْدِكَ)؟
قالَ أميّةُ سَاخِطاً: (سَأُذِيقُكَ غُلَوَاءَ العَذَابِ وَألوانَهُ، حَتَّى أَسْتَلَّ مِنْ قَلبِكَ إيمانَكَ الذي تدّعيْهِ).
فقامَ أميّةُ على تعذيبِهِ في الرمضاءِ أشدَّ العذابِ، ولكنَّه صَبَرَ ولمْ يرجعْ عنْ إيمانِهِ، حتَّى أدركَهُ أبو بكرٍ الصدّيقُ (رضيَ اللهُ عنهُ) فاشتراهُ وأعتقَهُ.
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[14 - 03 - 2007, 10:20 م]ـ
:
كانَ أميّةُ بنُ خلفٍ فِي مجلسٍ مَا بناديهِ فِي قريشٍ، فقدمَ عليهِ رجلٌ وقالَ لهُ: (أ وَ مَا بلغَكَ الخبرُ؟ إنَّ عبدَكَ بلالاً ابنَ الأمَةِ أخذَ يسعَى إلَى محمّدٍ وأصحابِهِ ويسمعُ منهُمْ، وعمَّا قريبٍ يدخلُ في زمرةِ المسلمِينَ، وقدْ أخبرتُكَ لتؤدّبَ هذَا العبدَ، وتقضِي علَى هذهِ الفتنةِ التِي أوشكتْ أنْ تشبَّ بينَ الموالِي فِي مكةَ).
استدعَى أميّةُ بلالاً وسألَهُ: (أ حقٌّ ما يشاعُ أنَّكَ تلتقِي بمحمّدٍ سراً، وأنَّكَ تؤثرُ تلكَ الفئةَ المارقةَ الخارجةَ منْ أصحابِهِ علَى دينِ سادةِ قريشٍ)؟
قالَ بلالُ: (ومَا يَضِيرُكَ منْ إيمانِي مَا دمتُ قائماً علَى خدمتِكَ حافظاً لعهدِكَ)؟
قالَ أميّةُ ساخطاً: (سأذيقُكَ غلواءَ العذابِ وألوانِهِ، حتَّى أستلَّ منْ قلبِكَ إيمانَكَ الذِي تدّعِيهِ).
فقامَ أميّةُ علَى تعذيبِهِ في الرَّمضاءَ أشدَّ العذابِ، ولكنَّهُ صبرَ ولمْ يرجعْ عنْ إيمانِهِ، حتّى أدركَهُ أبُو بكرٍ الصدّيقُ (رضِيَ اللهُ عنْهُ) فاشترَاهُ وأعتقَهُ
ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 11:09 م]ـ
كانَ أميّةُ بن خلفٍ في مجلسٍ ما بناديهٍ في قريشِِ، فقدمَ عليهِ رجلٌ وقالَ لهُ: (أ و ما بلغَكَ الخبرُ؟ إنّ عبدَكَ بلالاً ابن الأمَةِ أخذَ يسعى إلى محمّدٍ وأصحابهِ ويسمعُ منهمُ، وعمّا قريبٍ يدخلُ في زمرةِ المسلمينَ، وقدْ أخبرتُكَ لتؤدّبَ هذا العبدَ، وتقضيَ على هذه الفتنةِ التي أوشكَتْ أن تشبّ بينَ المواليَ في مكةَ).
استدعى أميّةَ بلالاً وسألهُ: (أ حقٌّ ما يشاعُ أنك تلتقي بمحمّدٍ سراً، وأنك تؤثرُ تلك الفئةَ المارقةَ الخارجةَ من أصحابهِ على دينِ سادةِ قريشٍ)؟
قالَ بلالُ: (وما يضيركُ من إيماني ما دمتُ قائماً على خدمتِك حافظاً لعهدِك)؟
قال أميّةُ ساخطاً: (سأذيقُك غلواءَ العذابِ وألوانِه، حتى أستلّ من قلبِكَ إيمانَك الذي تدّعيهِ).
فقامَ أميّةُ على تعذيبِه في الرمضاءَ أشدّ العذابِ، ولكنهُ صبرَ ولم يرجعْ عن إيمانِهِ، حتى أدركَهُ أبو بكرِ الصدّيقِ (رضيَ اللهُ عنهُ) فاشتراهُ وأعتقَهُ
باركك الله
¥