تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أم ندى]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 11:23 ص]ـ

أميّةُ بن خلف في مجلسِ ما بناديهِ في قريشٍ، فقدمَ عليهِ رجلٌ وقالَ لهُ: (أ وَ ما بلغكَ الخبرُ؟ إنّ عبدَكَ بلالاً ابنَ الأمَةِ أخذَ يسعى إلى محمّدٍ وأصحابهِ ويسمعُ منهم، وعمّا قريبٍ يدخلُ في زمرةِ المسلمِينَ، وقد أخبرتُكَ لتؤدّبَ هذا العبدَ، وتقضِي على هذهِ الفتنةِ التي أوشكتْ أنْ تشبَّ بينَ المواليَ في مكةَ).

استدعى أميّةُ بلالاً وسألهُ: (أ حقٌّ ما يشاعُ أنكَ تلتقي بمحمّدٍ سراً، وأنكَ تؤثرُ تلكَ الفئةُ المارقةُ الخارجةُ من أصحابهِ على دينِ سادةِ قريشٍ)؟

قالَ بلالُ: (ومَا يَضِيرُكَ من إيماني ما دمتُ قائماً على خدمتِكَ حافظاً لعهدِكَ)؟

قال أميّةُ ساخطاً: (سأذيقُكَ غلواءَ العذابِ وألوانهِ، حتى أستلُّ من قلبِكَ إيمانَك الذي تدّعيهِ).

فقامَ أميّةُ على تعذيبهِ في لرَّمضاءَ أشدَّ العذابِ، ولكنَهُ صبرَ ولم يرجعْ عن إيمانهِ، حتى أدركهُ أبو بكرٍ الصدّيقُ (رضيَ اللهُ عنهُ) فاشتراهُ وأعتقهُ

ـ[010]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:25 م]ـ

ما شاء الله عليك يا أستاذتنا الفاضلة مريم الشماع حفظك الله ورعاك ويسر أمرك ورفع ذكرك وقدر لك الخير حيثما كنت ورضي عنك وأرضاك آمين

عرض علي أحد المختصين في اللغة فكرة كهذه ولم ينفذها وقد أعجبتني كثيرا حتى شغفت بالتحريك وحدي دون رقيب ههههههه (يعني أدرس نفسي)

فجزاك عنا الخير الكثير وسأبدأ تعلم طريقة التحريك على لوحة المفاتيح حتى يتسنى لي المشاركة بهذه الفكرة النيرة أنار الله قلبك وعقلك بنوره وأتم عليك نعمته وهداك سراطا مستقيما آمين.

ـ[010]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 04:23 م]ـ

أخي أبو دجانة المصري يا الله يحفظكم ويستر عليكم ويحقق أمانيكم ويجعلكم أممة لمن اهتدى وسخركم للخير والعلم الصالح والعبادة حتى تلقى الله بقلب سليم آمين

ما قصرت أخوي على الرابطين حفظ الألفية وحرك تسلم والله يجزل لكم المثوبة والأجر آمين

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 08:23 م]ـ

مبارك على أخينا محبّ الدين الأديب، قارب الصواب ولم يكن في قطعته نقصٌ غير أنه ترك الفعل (تقضي) بلا فتحة، والفعل منصوب لأنه معطوف على فعل منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل: (لتؤدبَ هذا العبدَ وتقضيَ).

البحّار الصغير، أيضاً ترك الفعل (تقضي) بلا فتحة، ولم ينوّن كلمة (بلال) في: (قال بلالُ) وهي مصروفة.

قطر الندى، تركت تحريك الكلمات الآتية: (تشبّ، أستلّ، الصدّيق)، ونصبت كلمة (الموالي) في: (بين المواليَ) وحقها الجر بالإضافة، لكن الكسرة تُقدّر، ولم تنوّن كلمة (بلال) في: (قال بلالُ) وهي مصروفة، ولعلّ سهواً عن لوحة المفاتيح جعلها تنوّن الهاء في: (بناديهٍ):)

أمّ ندى، لم تحرّك كلمة (خلف)، ونصبت كلمة (الموالي) في: (بين المواليَ) وحقها الجر بالإضافة، وأيضاً تركت الفعل (تقضي) بلا فتحة، ورفعت الفعل (أستلّ) وحقه النصب بأن المضمرة بعد (حتى)، وفتحت كلمة (الرمضاء) وحقها الجر بالكسرة، وإنما تُجرّ بالكسرة وهي ممنوعة من الصرف لأنها عرّفت بأل، ورفعت الكلمات: (الفئةُ المارقةُ الخارجةُ) وحقهنّ النصب لأن (الفئة) مفعول به للفعل (تؤثر) وبعدها صفتان.

جزاكم الله خيراً أجمعين.

ما شاء الله عليك يا أستاذتنا الفاضلة مريم الشماع حفظك الله ورعاك ويسر أمرك ورفع ذكرك وقدر لك الخير حيثما كنت ورضي عنك وأرضاك آمين

عرض علي أحد المختصين في اللغة فكرة كهذه ولم ينفذها وقد أعجبتني كثيرا حتى شغفت بالتحريك وحدي دون رقيب ههههههه (يعني أدرس نفسي)

فجزاك عنا الخير الكثير وسأبدأ تعلم طريقة التحريك على لوحة المفاتيح حتى يتسنى لي المشاركة بهذه الفكرة النيرة أنار الله قلبك وعقلك بنوره وأتم عليك نعمته وهداك سراطا مستقيما آمين.

شكراً لك حبيبتي على دعائك، ولكِ بمثل، ننتظرك لتشاركي معنا إن شاء الله.

ما قصرت أخوي

أطلبُ منكِ تجنّب العاميّة أختي الكريمة.

ـ[أم ندى]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 12:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخيتي لقد تعلمت منك الكثير .. وفقك الله

لدي سؤال لقد وقفت كثيرا عند "حتى"في القطعة أعلاه فهل حتى هنا حرف جر يفيد الغاية وهل دائما ما يكون الفعل الذي بعدها منصوب بأن المضمرة

لك جزيل الشكر والتقدير

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 08:21 م]ـ

مرحباً بأختي أم ندى

لدي سؤال لقد وقفت كثيرا عند "حتى"في القطعة أعلاه فهل حتى هنا حرف جر يفيد الغاية

نعم، هي كذلك.

وهل دائما ما يكون الفعل الذي بعدها منصوب بأن المضمرة

ليس دائماً أختي الكريمة.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 08:29 م]ـ

العباس بن الأحنف

أبو الفضل، العباس بن الأحنف بن الأسود من بني عديّ بن حنيفة، من شعراء العصر العباسيّ، وكان من عرب خراسان أو اليمامة ونشأ ببغداد، كان شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجود بما في يديه، وكان صاحب غزل، رقيق الشعر، يشبه في زمنه بعمر بن أبي ربيعة في عصره، لم يكن يمدح ولا يهجو، إنما كان شعره كلّه في الغزل والوصف، وقد فضّله المبرّد على نظرائه.

وصفه إبراهيم بن العباس بقوله: ((كان والله ممّن إذا تكلم لم يحبّ سامعه أن يسكت، وكان فصيحاً جميلاً ظريف اللسان، لو شئتَ أن تقول: كلامه كله شعر، لقلت)).

جعله البحتريّ أغزل الناس، وله معان مبتكرة في الغزل سبق إليها، وكان الرشيد يألف ابن الأحنف، مع تقديمه لأبي العتاهية عليه، وقد استعان الفضل بن الربيع بأبيات له لحمل الرشيد على مصالحة جاريته ماردة، أم المعتصم، توفي سنة 192 هـ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير