تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 09:47 م]ـ

ننتظر القطعة الثانية، فالعملية مفيدة ومسلية، والرجاء أن تحتوي على قضايا نحوية متعددة.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:34 م]ـ

أخي محمد، جاءتك القطعة قبل أن تنتظرها:):)

ـ[البحار الصغير]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 02:21 ص]ـ

العباس بن الأحنف

أبُو الفضلِ، العباسُ بنُ الأحنفِ بنُ الأسودِ بنُ بنِي عديٍّ بنُ حنيفةَ، منْ شعراءِ العصرِ العباسِيّ، وكانَ منْ عربِ خراسانَ أو اليمامةَ ونشأَ ببغدادَ، كانَ شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجودُ بمَا فِي يديهِ، وكانَ صاحبُ غزلٍ، رقيقُ الشعرِ، يشبََّهُ فِي زمنهِ بعمرَ بنِ أبِي ربيعةَ فِي عصرِهِ، لمْ يكنْ يمدحُ ولَا يهجُو، إنّمَا كانَ شعرُهُ كلُّهُ فِي الغزلِ والوصفِ، وقدْ فضّلَهُ المبرِّدُ على نظرائِهِ.

وصفَهُ إبراهيمُ بنُ العباسِ بقولِهِ: ((كانَ واللهِ ممّنْ إذَا تكلمَ لمْ يُحبَّ سامعُهُ أنْ يسكتَ، وكانَ فصيحاً جميلاً ظريفَ اللسانِ، لوْ شئتَ أنْ تقولَ: كلامُهُ كلُّهُ شعرٌ، لقلْتَ)).

جعلُهُ البحتريِّ أغزلَ الناسِ، ولهُ معانٍ مبتكرةٌ فِي الغزلِ سبقَ إليْهَا، وكانَ الرشيدُ يألفُ ابنَ الأحنفِ، معَ تقديمِهِ لأبِي العتاهيةَ عليهِ، وقدِ استعانَ الفضلُ بنُ الربيعِ بأبياتٍ لهُ لحملِ الرشيدِ علَى مصالحةِ جاريتِهِ ماردةَ، أمَّ المعتصمِ، توفيَ سنةَ 192 هـ

بوركتم

ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 05:33 م]ـ

العباسُ بنُ الأحنفِ

أبو الفضلِ، العباسُ بنُ الأحنفِ بنِ الأسودِ من بني عديِّ بنِ حنيفةَ، مِنْ شعراءِ العصرِ العباسيِّ، وكانَ مِنْ عربِ خراسانَ أوْ اليمامةِ ونشأَ ببغدادَ، كانَ شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجودُ بما في يديْهِ، وكانَ صاحبَ غزلٍ، رقيقُ الشعرِ، يشبهُ في زمنِهِ بعمرَ بنِ أبي ربيعةَ في عصرِهِ، لمْ يكنْ يمدحُ ولا يهجو، إنما كانَ شعرُه كلُّه في الغزلِ والوصفِ، وقدْ فضّلَه المبرّدُ على نظرائِهِ.

وصفَه إبراهيمُ بنُ العباسِ بقولِه: ((كانَ واللهِ ممّنْ إذا تكلمَ لمْ يحبَّ سامعُه أنْ يسكتَ، وكانَ فصيحاً جميلاً ظريفَ اللسانِ، لو شئتَ أنْ تقولَ: كلامُه كلُه شعرٌ، لقلْتَ)).

جعلَه البحتريُّ أغزلَ الناسِ، ولهُ معانٍ مبتكرةٌ في الغزلِ سبقَ إليها، وكانَ الرشيدُ يألفُ ابنَ الأحنفِ، مع تقديمِه لأبي العتاهيةِ عليهِ، وقدْ استعانَ الفضلُ بنُ الربيعِ بأبياتٍ لهُ لحملِ الرشيدِ على مصالحةِ جاريتِهِ ماردةَ، أمِ المعتصمِ، توفي سنةَ 192 هـ.

ـ[أم ندى]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 01:31 م]ـ

العباس بن الأحنف

أبُو الفضلِ، العباسُ بنُ الأحنفِ بنُ الأسودِ من بنِي عديِّ بنِ حنيفةَ، منْ شعراءِ العصرِ العباسِيّ، وكانَ منْ عربِ خراسانَ أو اليمامةَ ونشأَ ببغدادَ، كانَ شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجودُ بمَا فِي يديهِ، وكانَ صاحبَ غزلٍ، رقيقُ الشعرِ، يشبََّهُ فِي زمنهِ بعمرَ بنِ أبِي ربيعةَ فِي عصرِهِ، لمْ يكنْ يمدحُ ولا يهجُو، إنّمَا كانَ شعرُهُ كلُّهُ فِي الغزلِ والوصفِ، وقدْ فضّلَهُ المبردُ على نظرائِهِ.

وصفَهُ إبراهيمُ بنُ العباسِ بقولِهِ: ((كانَ واللهِ ممّنْ إذَا تكلمَ لمْ يُحبَّ سامعُهُ أنْ يسكتَ، وكانَ فصيحاً جميلاً ظريفَ اللسانِ، لوْ شئتَ أنْ تقولَ: كلامُهُ كلُّهُ شعرٌ، لقلْتَ)).

جعلُهُ البحتريُّ أغزلَ الناسِِ، ولهُ معانٍٍ مبتكرةٍ فِي الغزلِ سبقَ إليْهَا، وكانَ الرشيدُ يألفُ ابنَ الأحنفِ، معَ تقديمِهِ لأبِي العتاهيةَ عليهِ، وقدِ استعانَ الفضلُ بنُ الربيعِ بأبياتٍ لهُ لحملِ الرشيدِ علَى مصالحةِ جاريتِهِ ماردةَ، أمَّ المعتصمِ، توفيَ سنةَ 192 هـ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 02:07 م]ـ

أبو الفضلِ، العباسُ بنُ الأحنفِ بنُ الأسودِ من بَني عديِّ بنِ حنيفةَ، منْ شعراءِ العصرِ العباسيِّ، وكان منْ عربِ خُراسانَ أو اليمامةِ ونشأَ ببغدادَ، كان شاعراً مطبوعاً ظريفاً، وكريماً يجودُ بما في يديْهِ، وكانَ صاحبَ غَزَلٍ، رقيقَ الشعرِ، يشبَّهُ في زمنِهِ بعمرَ بنِ أبي ربيعةَ في عصرِهِ، لم يكنْ يمدحُ ولا يهجُو، إنما كان شعرُهُ كلُّهُ في الغزلِ والوصفِ، وقد فضَّلَهُ المبرِّدُ على نُظَرائِهِ.

وصفَهُ إبراهيمُ بنُ العباسِ بقولِهِ: ((كان واللهِ ممّنْ إذا تكلمَ لم يحبّ سامعُهُ أن يسكتَ، وكان فصيحاً جميلاً ظريفَ اللسانِ، لو شئتَ أن تقولَ: كلامُهُ كلُّهُ شعرٌ، لقلتَ)).

جعلَه البحتريُّ أغزلَ الناسِ، ولَهُ معانٍ مبتكرةٍ في الغزلِ سبقَ إليهَا، وكان الرشيدُ يألفُ ابنَ الأحنفِ، مع تقديمِهِ لأبي العتاهيةِ عليْهِ، وقد استعانَ الفضلُ بنُ الربيعِ بأبياتٍ لَهُ لحملِ الرشيدِ على مصالحةِ جاريتِهِ ماردةَ، أمِّ المعتصمِ، توفي سنة 192 هـ. (مئةٍ واثنتين وتسعين)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير