تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 09:57 م]ـ

مبارك لأخينا المبدع ابن عيبان العبدليّ، مئة على مئة:)

محمد سعد: خطأ واحد، جرّ كلمة (مبتكرة) وحقها الرفع لأنها صفة للمبتدإ المؤخر: (معان ٍ)، وهو اسم منقوص حُذفت ياؤه وعوّض عنها التنوين لأنه نكرة.

أمّ ندى: نصبت كلمة (اليمامة) وحقها الجر بالكسرة، لم تُمنع الكلمة من الصرف هنا لأنها معرفة بأل، جرّت كلمة (مبتكرة) وحقها الرفع لأنها صفة للمبتدإ المؤخر: (معان ٍ) كما ذكرتُ، نصبت كلمة (العتاهية) وحقها الجر.

البحار الصغير: نصب كلمة (اليمامة) وحقها الجر بالكسرة، نوّن كلمة (عديّ) وحقها أن تجرّ بلا تنوين منعاً لالتقاء الساكنين، رفع كلمة (صاحب) وحقها النصب لأنها خبر (كان)، جرّ كلمة (البحتريّ) وحقها الرفع لأنها فاعل الفعل (جعل)، نصب كلمة (العتاهية) وحقها الجرّ.

بارك الله فيكم جميعاً.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 01:37 ص]ـ

وبارك الله جهدك أستاذة مريم، جعله الله في موازين حسناتك 0

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:32 م]ـ

وبارك الله جهدك أستاذة مريم، جعله الله في موازين حسناتك

جُزيت الجنة أستاذي العزيز.

أبو حيّة النميري

كان لأبي حيّة النميري سيف ليس بينه وبين الخشبة فرق، وكان يسمّيه لُعاب المنيّة، وقد حدّث جار له قال:

أشرفت عليه ليلة وقد انتضاه، وكان قد استنجدت به امرأة قالت: (في الدار لصّ تعال فاقتله)، فوقف على الباب شاهراً سيفه، وسمعته يقول: (أيها المغترّ بنا، المجترئ علينا، بئس - والله - ما اخترت لنفسك، خير قليل، وسيف صقيل، لعاب المنيّة الذي سمعت به مشهورة ضربته، لا تُخاف نبوته، اُخرج بالعفو عنك، وإلا دخلت بالعقوبة عليك، إني - والله - وإن أدع (قيساً) تملأ الأرض خيلاً و رَجِلاً، يا سبحان الله! ما أكثرها! وما أطيبها!).

ولمّا طال الأمر، تقدمت جارية وقالت: (أعرابيّ مجنون، والله لا أرى في الدار من أحد).

ثمّ فتحت الباب فإذا كلب قد خرج، فتنحّى عنه أبو حيّة وقال: (الحمد لله الذي مسخك كلباً، وكفاني حرباً)!

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:58 م]ـ

خطر لي أن أشارك فبسم الله أبدأ:

أبو حيّةَ النميريِّ

كانَ لأبِي حيّةَ النميريِّ سيفٌ ليسَ بينهُ وبينَ الخشبةِ فرقٌ، وكانَ يُسمّيهِ لُعابَ المنيّةِ، وقد حدّثَ جارٌ لهُ قالَ:

أشرفتُ عليهِ ليلةً وقدِ انتضاهُ، وكانَ قدِ استنجدَتْ بهِ امرأةٌ قالتْ: (في الدارِ لصٌّ تعالَ فاقتلهُ)، فوقفَ على البابِ شاهراً سيفَهُ، وسمعَتْهُ يقولُ: (أيُّها المغترُّ بنا، المجترئُ علينا، بئسَ - واللهِ - ما اخترتَ لنفسكَ، خيرٌ قليلٌ، وسيفٌ صقيلٌ، لعابُ المنيّةِ الذي سمعتَ بهِ مشهورةٌ ضربتُهُ، لا تُخافُ نبوتُهُ، اُخرجْ بالعفوِ عنكَ، وإلا دخلتُ بالعقوبةِ عليكَ، إني - واللهِ - وإن أَدْعُ (قيساً) تملأِ الأرضَ خيلاً و رَجِلاً، يا سبحانَ اللهِ! ما أكثرَهَا! وما أطيبَها!).

ولمّا طالَ الأمرُ، تقدمتِ جاريةٌ وقالتْ: (أعرابيٌّ مجنونٌ، واللهِ لا أرى في الدارِ منْ أحدٍ).

ثمَّ فتحتِ البابَ فإذا كلبٌ قدْ خرجَ، فتنحّى عنهُ أبو حيّةَ وقالَ: (الحمدُ للهِ الذي مسخكَ كلباً، وكفاني حرباً)!

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 07:07 م]ـ

مرحباً بك وبمشاركتك معنا أستاذ رؤبة.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 10:58 م]ـ

أبو حيَّةَ النُمَيريِّ

كان لأبي حيَّة النميريِّ سيفٌ ليس بينَهُ وبينَ الخَشبةِ فرقٌ، وكان يُسمِّيهِ لُعابَ المنيَّةِ، وقد حدَّثَ جارٌ لَهُ قالَ:

أشرفْتُ عليْهِ ليلةً وقد انتضَاهُ، وكانَ قدِ استنجدَتْ بهِ امرأةٌ قالَتْ: (في الدارِ لصٌّ تَعالَ فاقتلْهُ)، فوقفَ على البابِ شاهراً سيفَهُ، وسمعتُهُ يقولُ: (أيها المغترُّ بنِا، المجترئُ علينْا، بئسَ - واللهِ - ما اخترتَ لنفسِكَ، خيرٌ قليلٌ، وسيفٌ صقيلٌ، لعاب ُالمنيَّةِ الذيْ سمعتَ بهِ مشهورةٌ ضربتُهُ، لا تُخافُ نبوتُهُ، اُخرجْ بالعفوِ عنْكَ، وإلاَّ دخلتُ بالعقوبةِ عليكَ، إني - واللهِ - وإنْ أدعُ (قيساً) تملأُ الأرضَ خيلاً و رَجِلاً، يا سبحانَ اللهِ! ما أكثرَهَا! وما أطيبَهَا!).

ولمّا طالَ الأمرُ، تقدمَتْ جارية ٌوقالتْ: (أعرابيُّ مجنونٌ، واللهِ لا أرىْ في الدارِ منْ أحد).

ثمَّ فتحتِ البابَ فإذاْ كلبٌ قدْ خرجَ، فتنحَّىْ عنْهُ أبو حيَّةَ وقالَ: (الحمدُ للهِ الذي مسخكَ كلباً، وكفانيْ حرباً!)

ـ[أم ندى]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 06:53 م]ـ

أبو حيَّةَ النُمَيريِّ

كان لأبي حيّةََ النميريِّ سيفٌ ليس بينَهُ وبينَ الخَشبةِ فرقٌ، وكان يُسمِّيهِ لُعابَ المنيَّةِ، وقد حدَّثَ جارٌ لَهُ قالَ:

أشرفْتُ عليْهِ ليلةً وقدِ انتضَاهُ، وكانَ قدِ استنجدَتْ بهِ امرأةٌ قالَتْ: (في الدارِ لصٌّ تَعالَ فاقتلْهُ)، فوقفَ على البابِ شاهراً سيفَهُ، وسمعتهُ يقولُ): أيها المغترُّ بنِا، المجترئُ علينْا، بئسَ - واللهِ - ما اخترتَ لنفسِكَ، خيرٌ قليلٌ، وسيفٌ صقيلٌ، لعابُ المنيَّةِ الذيْ سمعتَ بهِ مشهورةٌ ضربتُهُ، لا تُخافُ نبوتُهُ، اُخرجْ بالعفوِ عنْكَ، وإلاَّ دخلتُ بالعقوبةِ عليكَ، إني - واللهِ - وإنْ أدعُ (قيساً) تملأِ الأرضَ خيلاً و رَجِلاً، يا سبحانَ اللهِ! ما أكثرَهَا! وما أطيبَهَا!.

ولمّا طالَ الأمرُ، تقدمَتْ جارية ٌوقالتْ): أعرابيٌّ مجنونٌ، واللهِ لا أرى في الدارِ منْ أحدٍ).).

ثمَّ فتحتِ البابَ فإذاْ كلبٌ قدْ خرجَ، فتنحَّىْ عنْهُ أبو حيَّةَ وقالَ: (الحمدُ للهِ الذي مسخكَ كلباً، وكفانيْ حرباً!)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير