تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أم ندى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 10:36 ص]ـ

وصيّةُ هارونَ الرشيدِ إلى معلّمِ ابنهِ

كانَ الخلفاءُ و أهلُ الفضلِ يطمئنونَ إلى تربيةِ أبنائِهم على أيديْ العلماءِ و يوْصونَهم بتربيتِهم على الشمائلِِ الحسنةِ، و مِنْ ذلكَ وصيّةُ هارونَ الرشيدِ إلى معلمِ ابنِهِ، قالَ: ((إني قدْ دفعْتُ إليكَ مُهْجةَ نفسِيْ، و ثمرةَََََ قلبي، فصيّرْ يدَك عليهِ مبسوطةًً، و طاعتَهُ لكَ واجبةً، و كُنْ لهُ بحيثُ وضعَكَ أميرُ المؤمنينَ، أقْرِئْهُ القُرْآنَ، و عرّفْهُ الأخبارَ، و رَوّهِ الأشعارَ، و علّمْهُ السُّننَ، و بصِّرْهُ بمواقعِ الكلامِ، و امنعْه ُمنَ الضحكِ إلا في أوقاتِهِ، و لا تمرَّنَّ بِكَ ساعةٌ إلا و أنتَ مغتنمٌ فائدةً تفيدُهُ إيَّاها، و قوِّمْهُ ما استطعتَ بالقُرْبِ و الملاينةِ، فإنْ أباهُما فعليكَ بالشدّةِ و الغلظةِ)).

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 02:00 م]ـ

مبارك لأختنا أمّ ندى، جزاها الله تعالى الجنة.

الأستاذ أبو طارق: صرف كلمة (هارون) وجرّها بالكسرة، وهي ممنوعة من الصرف.

البحار الصغير: رفع كلمة (طاعته) وحقها النصب لأنها معطوفة على (يدَك)، وبنى فعل الأمر (علمْه) على الضمّ وحقه البناء على السكون.

قطر الندى: صرفت كلمة (هارون) وجرّتها بالكسرة، ورفعت كلمة (طاعته) وحقها النصب، وسهت حين حسبت أنّ (وضعك) اسماً مصدراً وجرّته، وهو فعل ماضٍ، ولعلها نصبت كلمة (أمير) بعدها على أنها مفعول به للمصدر، وهي فاعل الفعل، وحرّكت ميم الجماعة بالضمّ وما من التقاء لساكنين في (بتربيتهم).

إضاءة: الظرف (حيث) لا يضاف إلى مفرد بل إلى جملة.

بارك الله فيكم جميعاً.

ـ[قطرالندى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 08:29 م]ـ

جزاك الله الجنة

ضحكت كثيرا على كلمة (وضعك): p

ولكن أستاذتي الفاضلة أليس الممنوع من الصرف يُصرف حين يكون مضافا؟

وجزاك الله خيرا.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 09:48 م]ـ

أضحك الله سنّك أختي:)

ولكن أستاذتي الفاضلة أليس الممنوع من الصرف يُصرف حين يكون مضافا؟

بلى، لكن كلمة (هارون) ليست مضافة هنا، (الرشيد) نعتٌ لها.

دمت

ـ[البحار الصغير]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 01:48 ص]ـ

ألا يحتمل أن تكون الواو في قوله و طاعتك للإستئناف أم الثاني فهو سهو

وبارك الله فيك و في جهدك وما أجمل ما تضعين

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 01:38 م]ـ

مرحباً بالبحار

ألا يحتمل أن تكون الواو في قوله (و طاعتك) للاستئناف

بلى، لكن السياق يدلنا على توجيه العطف، ولو جعلنا الواو استئنافية لأصبحت الجملة خبراً لا فائدة منه وسط مجموعة من الجمل الإنشائية، في حين أنّ المتكلم يوصي المخاطب، وكلامُه كلُّه من قوله: (وبصِّرْهُ .... ) إنشائيّ لا خبريّ.

جزاك الله خيراً

ـ[البحار الصغير]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 05:12 م]ـ

وأنت من أهل الجزاء منكم نزداد علما

ـ[أم ندى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 11:46 م]ـ

[ QUOTE] مبارك لأختنا أمّ ندى، جزاها الله تعالى الجنة.

وإياكم عزيزتي

بارك الله فيك وشكرا على كل المجهود الذي تقومين به .. لقد تعلمت على يديك الكثير (من خلال تصويبك لجملي:))

جعله الله في ميزان حسناتك

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:50 م]ـ

رجعَ بخُفَّيْ حُنين

حكى أحد الرواة أنّ شخصاً اسمه حُنين، كان يبيع الخفاف، فسعى إليه أعرابيّ ليشتري منه خفين، فساومه في الثمن فرفع السعر، فشكا الأعرابيّ غلاء السعر، وقسا عليه، فكتم حُنين غيظه ورأى أن ينتقم منه.

فلمّا عرف موعد رجوع الأعرابيّ مشى إلى الطريق وسبق الأعرابيّ، وألقى أحد الخفين ثمّ خطا خطوات وألقى الخفّ الآخر، واختبأ بعيداً ليرى ما يفعل الأعرابيّ، ومشى الأعرابيّ في الطريق فرأى أحد الخفين، فقال: (ما أشبه هذا بخفّ حنين! ولو كان خفين ما تركتهما)، وجرى في طريقه فرأى الخفّ الآخر ملقى على الأرض، فندم على ترك الأوّل وأناخ جمله ورجع ليأخذه.

وانتهزها حنين فرصة فسعى إلى الجمل حتى دنا منه، وأخذه وعاد من طريق آخر، وأقبل الأعرابيّ، ولم يجد جمله فحمل الخفين وعاد بهما إلى أهله، فلمّا سألوه عمّا جرى له حكى لهم قصته فقالوا: (رجع بخُفّي حنين)، فذهبت مثلاً.

:)

ـ[البحار الصغير]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 04:16 م]ـ

حكَى أحدُ الرواةِ أنَّ شخصاً اسمُهُ حُنينٍ، كانَ يبيعُ الخفافَ، فسعَى إليْهِ أعرابيٌّ ليشترِيَ منْهُ خفينِ، فساومَهُ فِي الثمنِ فرفعَ السعرَ، فشكَا الأعرابيُّ غلاءَ السعرِ، وقسَا عليهِ، فكتمَ حُنينٌ غيظَهُ ورأَى أنْ ينتقمَ منْهُ.

فلمَّا عرفَ موعدَ رجوعِ الأعرابِيِّ مشَى إلَى الطريقِ وسبقَ الأعرابيَّ، وألقَى أحدَ الخفينِ ثمَّ خطَا خطواتٍ وألقَى الخفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيداً ليرَى مَا يفعلُ الأعرابِيُّ، ومشَى الأعرابيَّ فِي الطريقِ فرأَى أحدَ الخفينِ، فقالَ: (مَا أشبهَ هذَا بخفِّ حنينٍ! ولوْ كانَ خفينِ مَا تركتهُمَا)، وجرَى فِي طريقِهِ فرأَى الخفَّ الآخرَ ملقَى علَى الأرضِ، فندمَ علَى تركِ الأوّلِ وأناخَ جملَهُ ورجعَ ليأخذَهُ.

وانتهزهَا حنينٌ فرصةً فسعَى إلَى الجملِ حتَى دنَا منهُ، وأخذَهُ وعادَ منْ طريقٍ آخرٍ، وأقبلَ الأعرابيُّ، ولمْ يجدْ جملَهُ فحملَ الخفينِ وعادَ بهِمَا إلَى أهلِهِ، فلمَّا سألُوهُ عمَّا جرَى لهُ حكَى لهُمْ قصتَهُ فقالُوا: (رجعَ بخُفّيِ حنينٍ)، فذهبَتْ مثلاً.

:) أضحك الله سنك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير