ـ[قطرالندى]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:03 م]ـ
رجعَ بخُفَّيْ حُنين
حكى أحدُ الرواةِ أنّ شخصاً اسمُه حُنين، كان يبيعُ الخفافَ، فسعى إليهِ أعرابيٌّ ليشتريَ منهُ خفين، فساومَه في الثمنِ فرفعَ السعرَ، فشكا الأعرابيُّ غلاءَ السعرِ، وقسا عليهِ، فكتمَ حُنينُ غيظَه ورأى أن ينتقمَ منهُ.
فلمّا عرفَ موعدَ رجوعَ الأعرابيِّ مشى إلى الطريقِ وسبق الأعرابيَّ، وألقى أحدَ الخفين ثمّ خطا خطواتٍ وألقى الخفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيداً ليرى ما يفعلَ الأعرابيُّ، ومشى الأعرابيُّ في الطريقِ فرأى أحدَ الخفين، فقال: (ما أشبهَ هذا بخفِّ حنينِ! ولو كانَ خفينِ ما تركتُهما)، وجرى في طريقِه فرأى الخفَّ الآخرَ ملقى على الأرضِ، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جملَهُ ورجعَ ليأخذَه.
وانتهزَها حنينُ فرصةً فسعى إلى الجملِ حتى دنا منهُ، وأخذَهُ وعادَ من طريقٍ آخرَ، وأقبلَ الأعرابيُّ، ولم يجدْ جملَه فحملَ الخفينِ وعادَ بهما إلى أهلِهِ، فلمّا سألوهُ عمّا جرى لهُ حكى لهم قصتَهُ فقالوا: (رجعَ بخُفّي حنينِ)، فذهبتْ مثلاً.
:) [/ quote]
ـ[الغادة]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:40 م]ـ
حَكَى أحَدُ الرُواةِ أنّ شخْصَاً اسمُهُ حُنينُ، كانَ يبيعُ الخفافَ، فسعى إليهِ أعرابيٌّ ليشتريَ منهُ خُفينَ، فساومَهُ فيْ الثمنِ فرفعَ السِّعرَ، فشكَا الأعرابيُّ غلاءَ السِّعرِ، وقسا عليهِ، فكتَمَ حُنينُ غيظَهُ ورأى أنْ ينتقمَ منْهُ.
فلمَّا عرفَ موعدَ رجوعِ الأعرابيِّ مشى إلىْ الطريقِ وسبقَ الأعرابيَّ، وألقى أحدَ الخفينِ ثمّ خطَا خطواتٍ وألقى الخفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيداً ليرى ما يفعلُ الأعرابيُّ، ومشى الأعرابيُّ في الطريقِ فرأى أحدَ الخفينِ، فقالَ: (ما أشبَه هذا بخفِّ حنينِ! ولو كانَ خفين ما تركتَهما)، وجرى في طريقهِِ فرأى الخفَّ الآخرَ ملقىً على الأرضِ، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جملَهُ ورجعَ ليأخذَهُ.
وانتهزَها حنينُ فرصةً فسعى إلى الجملِ حتى دنا منْهُ، وأخذَهُ وعادَ منْ طريقٍ آخرَ، وأقبلَ الأعرابيُّ، ولمْ يجدْ جملَهُ فحملَ الخفينَ وعادَ بهِما إلى أهلِهِ، فلمَّا سألُوهُ عمّا جرى لَهُ حَكَى لهُم قصتَهُ فقالُوا: (رجعَ بخُفّي حنين)، فذهبَتْ مثلاً.
(كل كلمة أنتهت بالف مقصورة فهي معربة بحركة مقدرة للتعذر)
لا أعرف أن حنين اسما ممنوعا من الصرف ..
والله أعلم.
ـ[محمد_عيد]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 06:26 م]ـ
ألف تحية لصاحب هذا الموضوع الرائع ..
جزاك الله خيرًا.
محاولتي:
حَكَى أحدُ الرواةِ أنَّ شخصًا اسمُهُ حُنينٌ، كانَ يبيعُ الخفافَ، فسعَى إليْهِ أعرابِيٌّ ليشترِيَ مِنْهُ خفّيْنِ، فساوَمَهُ في الثمنِ فرفعَ السِعرَ، فشكا الأعرابِيُّ غلاءَ السعرِ، وقسا عَلَيْهِ، فكتمَ حُنينُ غيظَهُ ورأى أنْ ينتقمَ مِنه.
فلَمّا عَرِف موعدَ رجوعِ الأعرابِيِّ؛ مَشىَ إلى الطريقِ وسَبَقَ الأعرابِيَّ، وألقى أحدَ الخفّيْن ثُمّ خطا خطواتٍ وألقَى الخُفَّ الآخرَ، واختبأَ بعيدًا ليرىَ ما يفعلُ الأعرابِيُّ، ومشى الأعرابِيُّ في الطريق فرأى أحدَ الخفّيْنِ، فقال: (ما أشبه هَذا بخفِّ حُنينِ! ولو كان خفّيْنِ ما تركتُهُما)، وجَرَى فِي طريقِهِ فرأىَ الخفَّ الآخرَ مُلقًى على الأرض، فندمَ على تركِ الأوّلِ وأناخَ جَمَلَهُ ورجعَ ليأخذَهُ.
وانتهزها حنينٌ فرصةً فسعَى إلىَ الجملِ حتى دنا مِنهُ، وأخذَهُ وعادَ مِن طريقٍ آخَرِ، وأقبلَ الأعرابِيُّ، ولمْ يجدْ جَمَلَهُ فحَمَلَ الخفّيْنِ وعادَ بِهِما إلىَ أهلِهِ، فلمّا سَأَلُوهُ عمّا جَرى لهُ حَكَى لَهُم قِصَّتَهُ؛ فقالوا: (رجعَ بِخُفّيْ حُنين)، فذهبتْ مثلاً.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 04:47 م]ـ
بوركتم إخوتي وأخواتي، كلمة (حُنين) ليست ممنوعة من الصرف:)، وكلمة (آخر) ممنوعة.
أقلّكم أخطاءً الغادة، لم تخطئ إلا في ترك تنوين (حنين).
البحار الصغير: أخطأ في جرّ الخبر في (اسمُه حنينٌ)، ونصب الفاعل في (ومشى الأعرابيُّ)، وصرف (آخر) وجرّها بالكسرة في (من طريقٍ آخرَ).
محمد عيد: ترك التنوين في (حنين) في
بخفِّ حُنينِ، وفي
فكتمَ حُنينُ، وكسر كلمة (آخر) في (طريقٍ آخرَ).
¥